سام برس
طرابلس (رويترز) -

قالت قوات خليفة حفتر في شرق ليبيا إنها نفذت ضربات جوية على "جماعات مسلحة أجنبية" قرب الحدود مع تشاد يوم الجمعة بعد قتال بالقرب من المنطقة بين حكومة تشاد وجماعة متمردة تحاول الإطاحة بها.

وقال الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي يوم الأحد إن الجيش يقاتل مرة أخرى جبهة التغيير والوفاق في تشاد التي تتخذ قواعد في ليبيا والتي انسحبت من وقف لإطلاق النار الأسبوع الماضي في غمرة اشتباكات.



ويقول باحثون في شؤون ليبيا إن جبهة التغيير والوفاق في تشاد قاتلت إلى جانب قوات شرق ليبيا ضمن مجموعات مرتزقة كثيرة تورطت في الحرب الأهلية في ليبيا، لكنهما وقفا في معسكرين متعارضين أثناء القتال قبل عامين بعد مقتل والد ديبي.

وقال لواء أركان حرب أحمد المسماري المتحدث باسم قوات شرق ليبيا إن القوات نفذت ضربات ضد قوات أجنبية على الحدود مع تشاد بعد أن أعلنت في وقت سابق عن عملية لتأمين الحدود.

المصدر: سام برس

إقرأ أيضاً:

مفوضية اللاجئين: 20 ألف لاجئ سوداني دخلوا إلى تشاد في أسبوعين

أعربت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن قلقها العميق إزاء الارتفاع الحاد في أعداد اللاجئين السودانيين الفارين إلى شرق تشاد، حيث وصل نحو 20 ألف شخص خلال الأسبوعين الماضيين، معظمهم من النساء والأطفال الذين وصلوا في حالة من الإنهاك والصدمة الشديدة، وفق ما أعلنت المفوضية في سلسلة منشورات على منصة "إكس".

وفي تصريح من العاصمة التشادية نجامينا، أوضحت ممثلة المفوضية في تشاد، ماغات غيس، أن هذا التدفق المفاجئ ناجم عن تصاعد حاد في أعمال العنف التي تشهدها ولاية شمال دارفور، والتي تسببت في موجات نزوح جماعية "تبعث على القلق الشديد".



مشيرة إلى أن الهجمات الوحشية التي شنتها جماعات مسلحة استهدفت مخيمات للنازحين، أبرزها زمزم وأبو شوك، إضافة إلى مدينة الفاشر، ما أثار حالة من الرعب والفزع في صفوف السكان.

وأضافت غيس أن العديد من اللاجئين الذين تمكنوا من عبور الحدود تحدثوا عن أكثر من عشرة آلاف شخص آخرين ما زالوا يحاولون الوصول إلى بر الأمان، هرباً من الانتهاكات الجسيمة التي طالتهم. 

وأفاد الفارون بأنهم شهدوا عمليات قتل بحق رجال، وتعرض نساء وفتيات لعنف جنسي مروّع، إلى جانب إحراق المنازل ونهب الممتلكات. 


كما واجهوا مخاطر جسيمة خلال رحلتهم، تضمنت حوادث سرقة وابتزاز وتهديدات متعددة عند نقاط التفتيش وعلى امتداد الطريق إلى الحدود.

وأكدت ممثلة المفوضية أن معظم اللاجئين الوافدين لا يحملون معهم شيئاً، وأن من بينهم فئات شديدة الضعف، تشمل الجرحى، والأطفال غير المصحوبين، والنساء الحوامل والمرضعات، وكبار السن.
 
وشددت على الحاجة الملحة لوقف الهجمات ضد المدنيين داخل السودان، وتوفير ممرات آمنة للراغبين في الفرار من مناطق النزاع.

وأشارت إلى أن القدرة على استيعاب الوافدين الجدد باتت على وشك الانهيار، في ظل استضافة تشاد لأكثر من 1.3 مليون لاجئ، من بينهم نحو 794 ألف لاجئ سوداني دخلوا البلاد منذ اندلاع الصراع. 

وأكدت أن هذا العبء الإنساني المتزايد يتجاوز إمكانات البلاد، رغم ما تبديه من تضامن لافت.

ودعت المفوضية المجتمع الدولي إلى تعزيز دعمه العاجل، مشددة على أن الموارد المتاحة حالياً غير كافية لتلبية الاحتياجات المتنامية، خصوصاً في مجالات المياه والمأوى والصحة والتعليم والحماية. 

وأوضحت أن التمويل المتوفر لتغطية خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2025 في تشاد لا يتجاوز 20% من أصل 409 ملايين دولار مطلوبة، مطالبة بزيادة فورية في حجم المساعدات الدولية لتأمين الحماية والمساعدة الضرورية لهؤلاء السكان المعرضين للخطر.


كما أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قبل أيام، عن بالغ قلقه إزاء التدهور المتسارع للأوضاع الإنسانية والأمنية في ولاية شمال دارفور، لاسيما في مدينة الفاشر، التي تشهد هجمات دامية متواصلة، واصفاً الوضع هناك بـ"الكارثي".

وتشهد الفاشر، منذ العاشر من أيار/مايو 2024، اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، على الرغم من التحذيرات الدولية المتكررة من تداعيات المعارك في هذه المدينة، التي تُعد مركزاً حيوياً للعمليات الإنسانية في إقليم دارفور بكامله.

ويخوض الطرفان المتنازعان، الجيش والدعم السريع، حرباً مستمرة منذ منتصف نيسان/أبريل 2023، أسفرت حتى الآن عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص، وتشريد ما يقارب 15 مليون نازح ولاجئ، بحسب تقديرات الأمم المتحدة والسلطات السودانية. غير أن دراسة أجرتها مؤسسات أكاديمية أمريكية قدّرت عدد القتلى بنحو 130 ألف شخص، ما يعكس حجم الكارثة الإنسانية المتفاقمة في البلاد.

مقالات مشابهة

  • بيان لـ«منصة تبيان» بشأن هبوط طائرة عسكرية أجنبية في ليبيا
  • مفوضية اللاجئين: 20 ألف لاجئ سوداني دخلوا إلى تشاد في أسبوعين
  • مقتل 10 جنود بهجوم في النيجر
  • عاجل|| الهند تعلن بدء عملية عسكري في باكستان
  • عاجل|إسرائيل تعلن مطار صنعاء خارج الخدمة بالكامل بعد ضربات جوية غير مسبوقة
  • مرغم: «بوسهمين» حمى ليبيا ولابد من عودة المؤتمر الوطني العام
  • ما تداعيات ظهور برلماني معتقل لدى حفتر مقيدا بالسلاسل شرق ليبيا؟
  • قوات الاحتلال تنفذ عمليات نسف كبيرة بشمال غزة
  • حكومة الكيان تقر احتلال قطاع غزة رسمياً.. و”القسام” تنفذ كميناً مركباً ضد قوات العدو شرق خانيونس
  • استهدفت ميناء الحديدة ومواقع في صنعاء.. أمريكا وإسرائيل توجهان ضربات جوية على الحوثيين