عين ليبيا:
2025-12-07@18:30:28 GMT

ترامب: نصدق الحوثيين وأوقفنا الضربات

تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT

في تحول مفاجئ بموقف واشنطن من الصراع في اليمن، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن جماعة “أنصار الله” الحوثية أبدت رغبتها في وقف التصعيد، مؤكداً أن الولايات المتحدة “تصدق كلامهم” وتستجيب بإيقاف الضربات العسكرية.

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يصدق كلام جماعة “أنصار الله” الحوثية في اليمن، مؤكدا أن الجماعة “لا تريد الاستمرار” في استهداف الجيش الأمريكي.

وأوضح ترامب في مؤتمر صحفي: “خلال الأيام القليلة الماضية، حدثت عدة أمور. كما تعلمون، أوجدنا وضعا توقف فيه الحوثيون عن إطلاق النار تماما لأول مرة”.

وأضاف أن الحوثيين “أوضحوا أنهم لن يطلقوا النار على السفن الأمريكية ولن يطلقوا النار على الأمريكيين بعد الآن، لقد كانوا في حالة حرب إلى الأبد، لكن السنوات العشر الماضية كانت صعبة للغاية على الدول الأخرى، لم يستطع أحد أن يفعل ما فعلناه، لكنهم توقفوا”.

وتابع الرئيس الأمريكي: “نحن نصدق كلامهم. لقد أخبرونا هم وممثلوهم أنهم لا يريدون الاستمرار في هذا الأمر بعد الآن”.

وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية العمانية إن الحوثيين والولايات المتحدة اتفقوا بوساطة عمانية على وقف إطلاق النار وأي هجمات متبادلة بين الطرفين.

بدوره، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة ستوقف ضرباتها ضد الحوثيين في اليمن بعد أن “أعربوا عن استعدادهم للتخلي عن الأعمال القتالية”، مضيفا أن صنعاء أكدت أنها “لن تهدد السفن بعد الآن”، كما شدد على أن “هذا هو هدف عملية واشنطن”.

وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات خلال الأشهر الماضية بين القوات الأمريكية و”الحوثيين” في البحر الأحمر، إثر استهداف الجماعة لسفن تجارية وعسكرية، ما دفع واشنطن لشن ضربات جوية ضد مواقعهم في اليمن، ويُنظر إلى هذا التطور على أنه أول اختراق دبلوماسي حقيقي منذ بدء جولة التصعيد الأخيرة، بدعم من جهود الوساطة التي تقودها سلطنة عمان.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أمريكا واليمن اليمن وأمريكا اليمن وإسرائيل جماعة أنصار الله الحوثيين دونالد ترامب الرئیس الأمریکی فی الیمن

إقرأ أيضاً:

عاجل: ثلاث دول كبرى تعلن دعمها لمجلس القيادة ووحدة اليمن.. الرئيس يضع سفرائها أمام المستجدات بحضرموت والمهرة ويؤكد رفضه المطلق لتحركات الإنتقالي

أبلغ رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، سفيرتي الجمهورية الفرنسية والمملكة المتحدة والقائم باعمال سفارة الولايات المتحدة، رفضه المطلق، لأي إجراءات أحادية من شأنها تقويض المركز القانوني للدولة، أو الإضرار بالمصلحة العامة، وخلق واقع مواز خارج إطار المرجعيات الوطنية، وفي مقدمتها إعلان نقل السلطة، واتفاق الرياض، في اشارة لتوسع قوات المجلس الانتقالي المدعوم من الامارات في محافظتي حضرموت والمهرة.

واستقبل الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الاحد، في الرياض سفيرتي الجمهورية الفرنسية كاترين قرم كمون، والمملكة المتحدة عبدة شريف، والقائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة جوناثان بيتشيا، للبحث في مستجدات الأوضاع المحلية، وفي المقدمة التطورات في المحافظات الشرقية.

وشدد العليمي، على أهمية عودة أي قوات مستقدمة من خارج المحافظات الشرقية، الى ثكناتها بموجب توجيهات القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومرجعيات المرحلة الانتقالية، وتمكين السلطات المحلية من أداء مهامها في حفظ الأمن والاستقرار على أكمل وجه، وفقا للقانون.

وأشار إلى أن التحركات العسكرية الاحادية التي شهدتها المحافظات الشرقية، تمثل تحديا مباشرا لجهود التهدئة، وتهديدا للمكاسب المحققة على صعيد الإصلاحات الاقتصادية، واستقرار العملة، وانتظام صرف المرتبات، وتحسين الخدمات الأساسية، في وقت تبذل فيه الحكومة جهودًا كبيرة بدعم من الأشقاء والأصدقاء لتعزيز الثقة مع مجتمع المانحين، والتخفيف من معاناة المواطنين.

اللقاء تطرق -وفق وكالة سبأ- إلى الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان التي رافقت التحركات الاحادية في مديريات الوادي والصحراء، حيث أكد العليمي أن سلطات الدولة تعمل على توثيق تلك الانتهاكات، وضمان حماية المدنيين، باعتبارها ركائز أساسية لا يمكن التهاون بشأنها..

وشدد رئيس مجلس القيادة على أن المعركة الرئيسية لليمنيين ستظل تحت أي ظرف، هي استكمال استعادة مؤسسات الدولة، وإنهاء انقلاب المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الايراني، وردع التنظيمات الإرهابية المتخادمة معها، محذرا من أن أي صراعات جانبية ستصب في مصلحة هذا التهديد العابر للحدود.

وأعرب الرئيس عن ثقته بحكمة، وقدرة المكونات الوطنية، وجهود الاشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة، على مواجهة كافة التحديات وإبقاء التركيز على المعركة المصيرية للشعب اليمني، وتطلعاته في تحقيق الامن والاستقرار والسلام.

وجدد الرئيس في اللقاء تقديره العال لمواقف الدول الثلاث إلى جانب الشعب اليمني، وقيادته الشرعية، ودعمها المستمر لمجلس القيادة والحكومة، ومسار الاصلاحات الاقتصادية، والمركز القانوني للدولة.

ووضع رئيس مجلس القيادة، السفراء في صورة الجهود المبذولة لاحتواء التصعيد الأحادي في المحافظات الشرقية، بما فيها المساعي الحميدة التي قادها الأشقاء في المملكة العربية السعودية للتوصل إلى اتفاق تهدئة في محافظة حضرموت، مؤكدا دعم الدولة الكامل لتلك الجهود المنسقة مع قيادة السلطة المحلية، والعمل على تهيئة الظروف لتطبيع الأوضاع، وحماية المنشآت السيادية، بما يضمن تأمين الخدمات الأساسية للمواطنين.

من جانبهم، جدد سفراء الجمهورية الفرنسية، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة التزامهم الكامل بدعم مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة، ووحدة اليمن واستقراره، وسلامة أراضيه.

كما أكد السفراء، أهمية وحدة مجلس القيادة الرئاسي، ووفاء الحكومة بالتزاماتها تجاه المجتمعين الإقليمي والدولي لضمان استمرار الدعم على كافة المستويات.

مقالات مشابهة

  • نجل الرئيس الأمريكي: ترامب قد ينسحب من دعم أوكرانيا
  • عاجل: ثلاث دول كبرى تعلن دعمها لمجلس القيادة ووحدة اليمن.. الرئيس يضع سفرائها أمام المستجدات بحضرموت والمهرة ويؤكد رفضه المطلق لتحركات الإنتقالي
  • المبعوث الأمريكي: ترامب لديه رؤية واضحة لمنح الرئيس السوري الفرصة لإدارة بلاده
  • السفير الأمريكي يؤكد دعم واشنطن لإعادة إعمار غزة
  • موقع بريطاني: الإمارات تتخذ موقفاً حذراً من واشنطن في فرض جودها في بؤر التوتر في اليمن والسودان (ترجمة خاصة)
  • هل يستحق الرئيس ترامب جائزة السلام؟.. منظمات حقوقية تجيب
  • اليمن: تبادل إطلاق نار قرب سفينة بريطانية وسط تصعيد الحوثيين بعد حرب غزة
  • واشنطن تقلّص مدة تصاريح العمل للاجئين وطالبي اللجوء
  • الولايات المتحدة.. تقليص مدة تصاريح عمل المهاجرين إلى 18 شهرا
  • طهران تتهم واشنطن بالخداع في المفاوضات وتحمّلها مسؤولية حرب الـ12 يومًا