عضو كنيست تتحدث عن تورط رئيس مخابرات مصر السابق بهجوم 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
أدلت عضو الكنيست الإسرائيلي تالي غوتليب بادعاء مفاجئ مفاده أن "تحقيق فيلدشتاين كشف تورط رئيس المخابرات المصرية السابق عباس كامل في هجوم السابع من أكتوبر، الذي نفذته حركة حماس".
ولفتت صحيفة "معاريف" في مقال كتبه المحامي إبرهام بلوخ، إلى أنه "خلال مداولات لجنة الرقابة على الدولة بشأن تقرير مراقب الدولة حول حرب السيوف الحديدية، تحدثت عضو الكنيست تالي جوتليب عن أحداث السابع من أكتوبر، وكشفت وجود علاقة بين رئيس مخابرات مصر السابق وهجوم 7 أكتوبر".
وبحسب "غوتليب"، وقع انقلاب عسكري وهو مكشوف ويصرخ على نطاق واسع، ويتمثل في عدم إبلاغ القيادة السياسية ليلا بالسيطرة على "كيبوتسين"، فرد عليها عدد من الحاضرين في الجلسة بأن تصريحاتها لا علاقة لها بموضوع اللجنة.
لكن غوتليب زعمت أن الادعاء تلقى إحاطة كاذبة بشأن قضية إيلي فيلدشتاين، وتسريب الوثائق، موضحة أن "لائحة الاتهام الموجهة للمتهم وفيلدشتاين تنص على أن المتهم أراد تقديم معلومات إضافية تتعلق بتورط (س). فقط بخصوص (س) كان هناك إحاطة كاذبة من النيابة العامة بأنها منظمة أجنبية".
وتابعت: "تبين لاحقا أنه رئيس المخابرات المصرية"، دون توضيح تفاصيل بشأنه.
وفي وقت سابق، نشرت قناة عبرية تقريرا تحدث عن تفاصيل جديدة تتعلق بإقالة رئيس المخابرات المصرية عباس كامل قبل أكثر من شهرين، بعنوان "هل تم خداع رئيس الشاباك من قبل نظيره المصري لسنوات؟".
وأشار التقرير الإسرائيلي الذي أوردته القناة الـ14 العبرية، إلى أن هناك نظرية مثيرة ومقلقة وتقدم تفسيرا جديدا لسلسلة من الأحداث الدرامية، التي تربط بين رئيس الشاباك ورئيس المخابرات المصرية السابق عباس كامل، إلى جانب اعتقال ضابط في الجيش الإسرائيلي في وحدة المخابرات.
ولفت التقرير إلى أن لقاءات سرية تم عقدها بين رئيس الشاباك وعباس كامل على مدار ثلاث سنوات، بدأت في نوفمبر 2021، وزادت وتيرتها بشكل كبير عام 2024، على خلفية المفاوضات المتعلقة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة وعقد صفقة لتبادل الأسرى.
وذكر أن الاجتماع الأخير بين رئيس الشاباك وكامل كان في آب/ أغسطس 2024، ومثل نقطة تحول مفاجئة، إذ تمت إقالة عباس كامل من منصبه بشكل مفاجئ.
وأوضح التقرير الإسرائيلي أن "رؤساء المخابرات في إسرائيل والولايات المتحدة غضبوا من عباس كامل، بسبب تصرفاته وادعاءاته الكاذبة والمضللة في قضية إطلاق سراح الأسرى".
وتابع: "من الممكن أن يكون رئيس المخابرات المصرية قد نجح في تضليل رئيس الشاباك لفترة طويلة، حتى تم اكتشاف ذلك"، مرجحا أن تكون "تل أبيب" هي التي طالبت بإقالة عباس كامل من منصبه.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الكنيست المصرية عباس كامل مصر الاحتلال الكنيست عباس كامل 7 اكتوبر صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة رئیس المخابرات المصریة رئیس الشاباک عباس کامل بین رئیس
إقرأ أيضاً:
سعيد: الجغرافيا السياسية مع الجانب الفلسطيني الإسرائيلي جزء من الكينونة المصرية
علق الدكتور عبد المنعم سعيد، المفكر السياسي الكبير، على الشائعات المتداولة حول مصر بشأن اتفاقية الغاز الأخيرة، مؤكدًا أن الجغرافيا السياسية مع الجانب الفلسطيني والإسرائيلي تشكل جزءًا لا يتجزأ من الكينونة المصرية.
وقال عبد المنعم سعيد، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي»، المذاع عبر قناة «صدى البلد»، إن مصر تواجه واقعًا صعبًا بوجود دولة تمتلك قنبلة نووية وجيشًا يعتمد عقيدة عدوانية وأفكارًا عنصرية، إضافة إلى علاقاتها المتينة مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف سعيد أن إسرائيل تمثل مقدمة الحضارة الغربية في منطقة الشرق الأوسط، مشددًا على أن الاتفاقيات الاقتصادية بين الدول تُعد جزءًا من عملية السلام، ومن الضروري التعامل بواقعية مع الخطة والرؤية المصرية في هذا الإطار.
وأشار إلى أن إنشاء مصر لمصنعين لتسييل الغاز يعد خطوة استراتيجية قوية، حيث تستقبل مصر الغاز، وتعمل على إسالته لتغطية احتياجات السوق المحلي، ومن ثم تصدير الفائض للخارج بما يعزز مكانتها الإقليمية في مجال الطاقة.
وفي سياق آخر، علق عبد المنعم سعيد على قرار مجلس الوزراء الإسرائيلي بشأن احتلال قطاع غزة بالكامل، واصفًا هذا القرار بأنه تصعيد جديد خطير.
وقال: «ربنا يعين الفلسطينيين على ما يواجهونه من قوات عدوانية، الموقف الذي اتخذوه بخصوص دخول المساعدات هو موقف مزري وعار تاريخي يتحكم فيه من وصفهم بالكتابة النازية».
وأكمل المفكر السياسي أن إسرائيل تسعى لتدمير حركة حماس عبر استهداف قادتها مثل إسماعيل هنية ويفغيني السنوار، وأن الهدف هو القضاء على الحركة تدريجيًا.
وأضاف: «حماس حركة مكشوفة تحاول الانخراط في حروب خاسرة، بينما إسرائيل دولة قوية تملك مخزونًا من الأسلحة، وتدرك أن وجودها في المنطقة غير مرغوب فيه، وتسعى لاستغلال الأحداث التي وقعت في 7 أكتوبر لبناء ما وصفه بالمملكة اليهودية».
واختتم عبد المنعم سعيد حديثه بالإشارة إلى التعاطف الدولي المتزايد مع الفلسطينيين، مبرزًا موقف ألمانيا التي أوقفت لأول مرة مد بعض أنواع الأسلحة إلى إسرائيل، مما يعكس تغيرًا في الموقف العالمي تجاه الصراع.