يسرائيل هيوم: حماس خدعت الشاباك قبل 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
#سواليف
قال مسؤول كبير في حركة #حماس إن الحركة نجحت قبل #هجوم_7_أكتوبر/تشرين الأول 2023 على إسرائيل في #خداع جهاز #الأمن_العام_الإسرائيلي ( #الشاباك ) باستخدام #عملاء_مزدوجين، وفقا لما ورد في تقرير لصحيفة يسرائيل هيوم الإسرائيلية.
وبحسب هذا المسؤول، أثّرت تلك المعلومات على تقييم الاستخبارات الإسرائيلية، ومكنت من إخفاء التحضيرات للهجوم، وقد نشرت تفاصيل ذلك الخداع أمس الأحد في تقرير للمقدم احتياط جوناثان د.
وذكرت الحركة أن هؤلاء العملاء قدّموا #معلومات_مضللة لخلق شعور زائف بالأمن والأمان في #غزة، مما أدى إلى #إخفاء #التحضيرات للهجوم وأثر على تقييمات الاستخبارات الإسرائيلية.
مقالات ذات صلة الأورومتوسطي .. إسرائيل تمارس حرب تجويع شرسة في غزة 2025/05/13وأوضح المسؤول أن حماس كشفت شبكة تجسس إسرائيلية كبيرة عام 2017، حيث حولت بعض العملاء إلى عملاء مزدوجين، لجمع معلومات استخباراتية عن أساليب الشاباك وعملائه ومعداته.
ولفت إلى أن حماس اعتقلت 45 عميلا يشتبه في عملهم لصالح إسرائيل عام 2017، مما أعاق بشكل كبير قدرات إسرائيل على جمع المعلومات الاستخبارية، وفقا للتقرير.
وبحسب تصريحات محمود مرداوي وجاسر البرغوثي -وهما مسؤولان كبيران في حماس- في مقابلة نشرت في فبراير/شباط 2025، فإن أحد الإجراءات المركزية التي نجحت الحركة في تحقيقها كان اعتقال 45 فلسطينيا حددتهم حماس كعملاء إسرائيليين بعد اغتيال القائد في كتائب عز الدين القسام بالضفة الغربية مازن فقهاء في عام 2017.
وذكر مرداوي أن هذه الاعتقالات “شلت قدرة العدو على الحصول على المعلومات الاستخباراتية”، وجعلت من الصعب على إسرائيل تلقي التحذيرات ذات الصلة قبل هجوم أكتوبر/تشرين الأول 2023.
بدوره، قال جاسر البرغوثي إن الاعتقالات الواسعة لشبكة العملاء مكنت حماس من فهم الأنماط العملياتية للمخابرات الإسرائيلية، وبالتالي تم تنشيط العملاء المزدوجين الذين نقلوا معلومات موجهة أو مضللة إلى إسرائيل.
ووفقا للبرغوثي، فإن العميل تعمد تضليل الاستخبارات الإسرائيلية، وكشف أسماء مشغّليه من جهاز الأمن العام (الشاباك)، وتمكن أيضا من الحصول على معدات استخباراتية منهم خلال أنشطته.
وشددت حماس على أن هؤلاء العملاء المزدوجين ضللوا إسرائيل، ولعبوا دورا في نجاح عملية “طوفان الأقصى”، كما أشارت في فيلم وثائقي بإحدى القنوات العربية أيضا إلى عملية سابقة “عملية الأوهام” (2016-2018)، حيث تذكر الحركة أنها نجحت في تشغيل عميل ضلل جهاز الأمن العام (الشاباك) حتى أنه حصل على معدات استخباراتية منه.
وعرضت حماس هذه المعلومات -بما في ذلك محادثات مسجلة- لإثبات قدرتها على مواجهة الجهود الاستخباراتية الإسرائيلية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حماس هجوم 7 أكتوبر خداع الأمن العام الإسرائيلي الشاباك عملاء مزدوجين معلومات مضللة غزة إخفاء التحضيرات
إقرأ أيضاً:
خلال اتصال هاتفي.. نتنياهو وترامب يبحثان خطط السيطرة الإسرائيلية على غزة
قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، الأحد، إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو تحدَّث مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن خطط إسرائيل الجديدة للسيطرة على غزة. اعلان
وأضاف مكتب نتنياهو: "ناقش الطرفان خطط إسرائيل للسيطرة على ما تبقى من معاقل حماس في غزة لإنهاء الحرب عبر تأمين إطلاق سراح المحتجزين وهزيمة حماس"، بحسب البيان.
وبحسب البيان، فقد شكر نتنياهو ترامب على دعمه الثابت لإسرائيل منذ بداية الحرب.
خطة نتنياهو
في وقت سابق من الأحد، قال نتنياهو إن المناقشات جارية لإيجاد "طرق مبتكرة" للإفراج عن الرهائن المتبقين، بالتوازي مع مواصلة الجيش عملياته ضد حماس. وأضاف أن الحركة "لا تزال تمتلك آلاف المسلحين في غزة وتعهدت بتكرار هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول"، معتبرًا أن إسرائيل "لا خيار أمامها سوى إكمال المهمة وهزيمة حماس".
وخلال مؤتمر صحفي في القدس، بيّن أن العملية العسكرية الجديدة تستهدف معقلين رئيسيين للحركة، أحدهما في مدينة غزة، متوقعًا أن تنتهي الحملة "بسرعة نسبية"، مؤكداً أن "الخطة التي أقرها المجلس الأمني للسيطرة على مدينة غزة تمثل أفضل وسيلة لإنهاء الحرب".
وأكد نتنياهو أن إسرائيل ستواصل الحرب في غزة حتى "تنتصر" فيها، وهي مستعدة لذلك حتى "من دون دعم أي طرف".
Related سموتريتش: لم أعد أثق بقدرة نتنياهو وإرادته على "حسم" الحرب في غزةنتنياهو يتمسّك بخطته بشأن غزة.. وحماس تتّهمه بـ "إنكار الجرائم وتبرير العدوان"تقرير أميركي: ترامب صرخ في وجه نتنياهو بشأن الجوع في غزة.. ومكتب الأخير ينفيحماس ترفض تصريح نتنياهو
من جهتها، اعتبرت حركة حماس، في بيان، أن تصريحات نتنياهو تمثل "محاولة مفضوحة لتبرئة كيانه وجيشه من جرائم الإبادة والتجويع الموثقة دوليًا".
وأضافت الحركة أن نتنياهو "يوظف ملف الأسرى لتبرير العدوان، رغم مسؤوليته عن مقتل العشرات منهم وانقلابه على اتفاقات التبادل"، مؤكدة أنها كانت "على بعد خطوة واحدة من التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى قبل أن ينسحب نتنياهو من جولة المفاوضات الأخيرة".
وأوضحت أن "حديث نتنياهو عن تحرير غزة ليس سوى خداع يخفي خططًا للتهجير القسري وتدمير مقومات الحياة في القطاع وتنصيب سلطة تابعة له"، مشيرة إلى أن "الطريق الوحيد للحفاظ على حياة الأسرى هو وقف العدوان والتوصل إلى اتفاق، لا مواصلة القصف والحصار".
كما دانت الدول الأوروبية الأعضاء في مجلس الأمن قرار إسرائيل توسيع العمليات العسكرية في غزة، ودعت إلى التراجع عن هذا القرار.
وتضم المجموعة المعروفة باسم "إي خمسة E5" سلوفينيا وبريطانيا وفرنسا والدنمارك واليونان. كما دعت الدول الأوروبية الخمس إلى نزع سلاح حماس وألا يكون لها أي دور مستقبلي في إدارة غزة.
قبل أيام، رفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الإفصاح عما إذا كان يؤيد أو يعارض سيطرة إسرائيل على غزة عسكريا، وقال إن تركيز إدارته ينصب على زيادة وصول الغذاء إلى القطاع الفلسطيني الذي يتعرض للهجوم.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة