اخرج قدمه من النافذة..ضبط المتهم بالاستعراض بسيارة ربع نقل في الشيخ زايد
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، من كشف ملابسات منشور تم تداوله على مواقع التواصل الإجتماعى بشأن قيام قائد سيارة ربع نقل بالسير عكس الإتجاه بمنطقة الشيخ زايد بالجيزة، وبالفحص أمكن تحديد وضبط السيارة وقائدها مقيم بدائرة قسم شرطة بولاق الدكرور بالجيزة وبمواجهته أقر بإرتكاب الواقعة.
وتم تداول مقطع فيديو على مواقع التواصل الإجتماعى يتضمن قيام قائد سيارة ملاكى بالسماح لأشخاص بالجلوس أعلى السيارة قيادته وآداء حركات إستعراضية بمدينة الزقازيق بالشرقية، معرضًا حياتهم والمواطنين للخطر.
وبالفحص أمكن تحديد وضبط السيارة وقائدها سائق وبمواجهته إعترف بإرتكاب الواقعة حال سيره بموكب زفاف أحد أصدقائه.
وتبين قيام قائد سيارة ربع نقل بالسير برعونة حال سيره بأحد الطرق السريعة مخرجًا قدمه من نافذة السيارة، معرضًا حياته والمواطنين للخطر.
وأمكن تحديد وضبط السيارة وقائدها مقيم بدائرة مركز شرطة فاقوس بالشرقية وبمواجهته إعترف بإرتكاب الواقعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية حيال السيارة وقائدها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قائد سيارة ربع نقل السير برعونة الشيخ زايد استعراض السیارة وقائدها
إقرأ أيضاً:
بانتظار تقرير الصحة النفسية.. تحديد مصير المتهمين بإنهاء حياة شاب بالشيخ زايد
تستكمل محكمة جنايات الجيزة، الخميس المقبل 15 مايو 2025، محاكمة المتهمين بقتل شاب داخل مسكنه بأحد الكومباوندات الشهيرة بمدينة الشيخ زايد، بدافع سرقته ومحاولة التصرف في سيارته الملاكي بالبيع وتبديل عملات أجنبية، ومن المقرر لهذه الجلسة ورود تقرير الصحة النفسية.
وجهت النيابة العامة للمتهمين الأول والثاني تهمة ارتكاب جريمة القتل العمد المقترن بالسرقة بالإكراه، فيما نسبت للثالث معاونتهما في التصرف في المسروقات التي استوليا عليها من مسكن المجني عليه.
وطالب المستشار إيهاب العوضي رئيس نيابة الشيخ زايد، في بداية مرافعته أمام هيئة الدائرة، توقيع أقصى عقوبة على المتهمين "مارك ويوسف"، استنادًا لنص المادة 430 عقوبات والتي تستند على أن جريمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والتى يعاقب عليها بالإعدام، كما طالب بمعاقبة المتهم الثالث "إبراهيم" ـ سايس ـ بذات عقوبة المتهمان.
تفاصيل الواقعة بدأت بتقدم والد المجني عليه بلاغا يفيد باختفاء ابنه فى ظروف غامضة، حيث حاول الاتصال به مرارًا دون جدوى، حيث كان الهاتف مغلقًا طوال الوقت، خاصة وأن نجله "ع" يعيش بمفرده في شقته بالطابق الأخير داخل أحد الكمبوندات الشهيرة بالشيخ زايد، بعد أن استقر في القاهرة قادمًا من إحدي الدول العربية، حيث كان يعمل كمراجع حسابات لدى شركة كبرى هناك.
عندما وصلت النيابة العامة وقوات الشرطة إلى شقة المجني عليه، تم الاستعانة بنجار لفتح الباب بعد التأكد من عدم وجود حركة داخل الشقة وذلك عقب استصدار إذن من النيابة العامة، بمجرد دخولهم، وجدوا جثة المجني عليه ملقاة على الأرض وعليها آثار عنف شديد، وطعنتان نافذتان إحداهما في الصدر والأخرى في الظهر، بالإضافة إلى خمسة خدوش في ذراعيه وجسده، مما يدل على محاولة مقاومته لمرتكبي الجريمة، كما وجدت آثار ضرب على الرأس باستخدام آلة حادة.
ونجحت الأجهزة الأمنية وجهات التحقيق في تحديد هوية الجناة والقبض عليهم، وتبين أن مرتكبي الجريمة هما طالبان يقيمان في المنطقة نفسها، وبالضغط عليهما اعترف الجناة بأنهما خططا لسرقة الضحية بعدما علما بأنه يعيش بمفرده.