"زادك للطهي".. انطلاق بناء أكاديمية وقفية لتدريب الشباب في الظهران
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
دشّن أمين المنطقة الشرقية، المهندس فهد الجبير، اليوم الثلاثاء، انطلاق الأعمال الإنشائية لمبنى الأكاديمية السعودية لفنون الطهي ”زادك“ بمدينة الظهران.تدريب الكفاءات الوطنيةويأتي هذا المشروع الوقفي الخيري النوعي، الذي وضع حجر أساسه مؤخرًا صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، كخطوة استراتيجية تهدف إلى تدريب وتأهيل الكفاءات الوطنية الشابة من الجنسين في فنون الطهي، وإدراجهم بفعالية في سوق العمل، بما يدعم بقوة قطاعي الضيافة والسياحة المزدهرين في المملكة، ويساهم في نقل الإرث الثقافي الغني للمطبخ السعودي، تماشيًا مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 في مجال دعم وتمكين الشباب.
وجرى تدشين الأعمال الإنشائية للمبنى الجديد بحضور رئيس مجلس إدارة أكاديمية ”زادك“، رانية معلا، وأعضاء مجلس إدارة الأكاديمية، ورئيس بلدية الظهران المهندس فيصل القحطاني.
أخبار متعلقة أمير الشرقية: المملكة ملتزمة بدعم الشباب من أجل صياغة المستقبلشاهد| وفود أولمبياد الفيزياء تستكشف إرث المملكة الحضاري في الشرقيةأمير الشرقية يعزي المهندس أمين الناصر في وفاة والدته .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "زادك للطهي".. انطلاق بناء أكاديمية وقفية لتدريب الشباب في الظهران - اليوم "زادك للطهي".. انطلاق بناء أكاديمية وقفية لتدريب الشباب في الظهران - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });دعم المشاريع النوعيةونوه المهندس فهد الجبير، خلال كلمته بهذه المناسبة، بأن الأمانة تدعم بقوة مثل هذه المشاريع النوعية والطموحة التي من شأنها أن تدفع بقطاع الضيافة، الذي يُعد من أبرز المحركات الرئيسية لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام في المملكة.
وأعرب عن تطلعه بأن يسهم إنشاء مبنى الأكاديمية الجديد في ازدهار وتنشيط الحركة السياحية في المنطقة الشرقية، كونه سيشكل معلمًا بارزًا يستقطب أعدادًا أكبر من الشباب والشابات الراغبين في تعلم فنون الطهي من مختلف أنحاء المملكة، ويتيح لهم في الوقت ذاته فرصة التعرف على معالم المنطقة وتراثها الثقافي العريق.
وأضاف المهندس الجبير بأن مبنى ”زادك“ يمثل فرصة مواتية للتوسع في تأسيس أكاديمية تعليمية متخصصة تعنى بفنون الطهي، وهو أحد القطاعات الواعدة التي ستضفي زخمًا كبيرًا على قطاعي السياحة والضيافة.رؤية السعودية 2030من جهتها، أعربت رانية معلا، رئيس مجلس إدارة أكاديمية ”زادك“، عن جزيل شكرها وتقديرها لسمو أمير المنطقة الشرقية على دعمه المتواصل واللامحدود للأكاديمية، مما مكنها من إقامة هذا المبنى الجديد ليكون وجهة تعليمية متميزة على أرض المنطقة الشرقية.
واعتبرت أن انطلاق الأعمال الإنشائية في مبنى الأكاديمية يمثل مولد عهد جديد يساهم في مواصلة تحقيق أهدافها المستقبلية الطموحة، لافتةً إلى أن المبنى يُعد منتجًا جديدًا يضاف إلى مستهدفات قطاع الضيافة الذي يُعتبر من القطاعات المحورية في رؤية السعودية 2030.
وأضافت معلا أن وجود مقر متميز ومستقل للأكاديمية سيلبي مختلف الاحتياجات التعليمية والتدريبية، بحيث تستطيع الأكاديمية استقطاب أفضل الطلاب الموهوبين من المنطقة الشرقية ومن كافة أنحاء المملكة.
وأعربت عن تطلعها لأن تكون للأكاديمية في مراحل مستقبلية خطط نمو وتوسع تشمل مناطق أخرى في المملكة، ليستفيد من رسالة ”زادك“ أعداد أكبر من الشباب والفتيات، ولتصبح الأكاديمية المرجع المعتمد على مستوى الوطن والشرق الأوسط في فنون الطهي بشكل عام، وفي إبراز خصوصية وجماليات المطبخ السعودي بشكل خاص.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الظهران زادك فنون الطهي الظهران الأعمال الإنشائية خطوة استراتيجية تأهيل الكفاءات سوق العمل رؤية السعودية 2030 إدارة الأكاديمية معالم المنطقة المنطقة الشرقية المنطقة الشرقیة
إقرأ أيضاً:
“جسور”… مشروع لتدريب الشباب على التجارة الإلكترونية والمشاريع الرقمية
دمشق-سانا
لتمكين الشباب في مجالي التجارة الإلكترونية وإنشاء وإدارة المشاريع الرقمية جاء مشروع “جسور” الذي أطلقته الغرفة الفتية الدولية بدمشق أمس بالتعاون مع منصة “حربوق”.
وأوضح نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة بنطاق الريادة والأعمال عمر القاسمي، في تصريح لـ سانا أن المشروع يسهم في سدّ فجوة حقيقية في المهارات والمعرفة الرقمية داخل المجتمع المحلي، ولا سيما في ظل الحاجة المتزايدة إلى التحول نحو الاقتصاد الرقمي، لافتاً إلى أن المشروع له دور في تمكين الأفراد اقتصادياً، ويشجع روح الابتكار لديهم، ويفتح آفاقاً جديدة للعمل الحر الرقمي، ما يجعله مشروعاً ذا تأثير إستراتيجي في دعم الاقتصاد المحلي وتعزيز ريادة الأعمال في سوريا.
بدورها أشارت مديرة المشروع ريناد نوفل إلى أن مدة التدريب للمشروع 30 ساعة، ويستفيد منه 15 متدرباً، حيث يركز التدريب على محاور متعددة، تشمل التفكير الريادي وتوليد الأفكار التجارية، وإعداد دراسة الجدوى، والتصوير الاحترافي للمنتجات بأدوات بسيطة، والتسويق الرقمي والترويج الصحيح، وخدمة العملاء وبناء الثقة مع الجمهور، وإدارة المخزون، والمفاهيم الأساسية للمحاسبة وإدارة الإيرادات، على أن تتم رعاية المشاريع المتميزة في نهاية المدة، والتشبيك مع منصة “حربوق” لعرض منتجاتهم.
من جانبها لفتت مدربة المشروع المهندسة ساره قطف إلى أنها تدرب المستفيدين من المشروع على حل المشاكل العالقة بين الأعمال والمعلوماتية، وإعطائهم الخطوة الأولى للبدء بمشاريعهم عن طريق معرفة الشريحة المستهدفة أو خلقها لتسويق منتجاتهم.
ورأى طالب السنة الثالثة بهندسة المعلوماتية محمد الهادي الغفير أن المشروع يدعم المجال النظري الذي يدرسه في الكلية، ويعزز المعرفة لجهة الاستفادة من التقنيات الإلكترونية في الجانب التجاري والتسويقي، فضلاً عن دعم الشباب لترجمة مشاريعهم على أرض الواقع.
تابعوا أخبار سانا على
مراسل تلفزيون فلسطين يتعرض لحادث دهس خلال بث مباشر (شاهد)