رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن مرحلة ثانية من العمليات في غزة
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
أعلن رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي إيال زمير، أن الجيش يستعد للانتقال قريبا إلى المرحلة التالية من عملية "عربات جدعون"، زاعما أن هذه المرحلة ستركز على تعميق الضربات ضد حركة حماس داخل مدينة غزة حتى تحقيق الحسم العسكري.
وقال زمير، في بيان نقلته قناة "أي 24" الإسرائيلية "إن العملية حققت أهدافا استراتيجية، إذ لم تعد حماس تمتلك القدرات القتالية التي كانت بحوزتها قبل انطلاقها، فقد ألحق الجيش بحماس خسائر جسيمة على المستويات العسكرية والبنية التحتية".
وأضاف رئيس الأركان الإسرائيلي، أن مسؤولية الجيش تقتضي العمل على إعادة المختطفين الإسرائيليين المحتجزين في غزة إلى وطنهم، سواء كانوا على قيد الحياة أو قضوا خلال فترة.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يؤكد استمرار الجهود المصرية لوقف إطلاق النار في غزة
بمشاركة وزراء معارضون.. مظاهرات إسرائيلية تطالب بإعادة المحتجزين وتنتقد نتنياهو
الدنمارك تحصد برونزية بطولة العالم لكرة اليد للناشئين بالفوز على السويد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي العدوان الإسرائيلي على غزة العمليات الإسرائيلية في غزة حماس رئيس الأركان الإسرائيلي غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يستعد لدفع سكان غزة للنزوح جنوبًا
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، إن الجيش سيبدأ اعتبارًا من يوم الأحد بتزويد سكان غزة بالخيم ومعدات أخرى، تمهيدًا لنقلهم من مناطق القتال إلى مناطق وُصفت بأنها "آمنة" في جنوب القطاع.
إسرائيل تعلن هجوم جديد للسيطرة على شمال مدينة غزة
ويأتي ذلك بعد أيام من إعلان إسرائيل نيتها شنّ هجوم جديد للسيطرة على شمال مدينة غزة، أكبر المراكز الحضرية في القطاع، في خطة أثارت قلقًا دوليًا بشأن مصير الشريط المدمر الذي يقطنه نحو 2.2 مليون شخص.
وأضاف أدرعي، في منشور على منصة "إكس"، أن المعدات ستُنقل عبر معبر كيرم شالوم الإسرائيلي بواسطة الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة دولية أخرى، بعد خضوعها لتفتيش دقيق من قبل موظفي وزارة الدفاع.
ولم يرد جهاز "كوغات"، وهو الهيئة العسكرية المسؤولة عن تنسيق المساعدات، على الفور على طلب للتعليق بشأن ما إذا كانت هذه التحضيرات جزءًا من الخطة الجديدة.
وتعقّد السيطرة على مدينة يسكنها نحو مليون فلسطيني جهود التوصل إلى وقف إطلاق النار لإنهاء الحرب المستمرة منذ نحو عامين، بينما يمضي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في خطته لمهاجمة آخر معقلين لحركة حماس.
وقال نتنياهو إن إسرائيل "ليس لديها خيار سوى إكمال المهمة وهزيمة حماس"، إذ ترفض الحركة الفلسطينية المسلحة إلقاء سلاحها. فيما أكدت حماس أنها لن تتخلى عن سلاحها إلا إذا أُقيمت دولة فلسطينية مستقلة.
وتسيطر إسرائيل بالفعل على نحو 75% من مساحة قطاع غزة.
وبدأت الحرب عندما شنّت حماس هجومًا على جنوب إسرائيل في أكتوبر 2023، أسفر عن مقتل 1200 شخص وأسر نحو 250 آخرين، وفق الإحصاءات الإسرائيلية. وتقول السلطات إن 20 من أصل 50 رهينة ما زالوا على قيد الحياة في غزة.
وردّت إسرائيل بحملة عسكرية أودت بحياة أكثر من 61 ألف فلسطيني، بحسب وزارة الصحة في غزة. كما تسببت في أزمة جوع ونزوح داخلي لكامل سكان القطاع، وأدت إلى اتهامات بارتكاب إبادة جماعية أمام محكمة العدل الدولية، وجرائم حرب أمام المحكمة الجنائية الدولية. وتنفي إسرائيل تلك الاتهامات.
الجدير بالذكر، شهد قطاع غزة، خلال الساعات الأخيرة، سلسلة من الغارات الجوية والقصف المدفعي العنيف، أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في مناطق متفرقة من القطاع، ويقوم الجيش الإسرائيلي بتوسيع عملياته العسكرية، وقصفت أمس السبت شرقي مدينة غزة.
وأشارت مصادر طبية إلى مقتل 60 فلسطينيا عقب غارات جوية استهدفتهم أثناء تسلّمهم مساعدات إنسانية في منطقة زيكيم شمال القطاع ومحور نتساريم وسط القطاع.
وأكدت وزارة الصحة بغزة وصول 6 قتلى و26 جريحاً إلى مستشفى الشفاء برصاص القوات الإسرائيلية التي أطلقت النار على فلسطينيين منتظرين المساعدات في المنطقة ذاتها.
وفي الجنوب، أعلن مصدر طبي عن وقوع قتلى وإصابات جراء غارة إسرائيلية استهدفت فلسطينيين في منطقة المواصي غرب خان يونس. في حين أفاد شهود عيان بمقتل 7 ضحايا وإصابة آخرين إثر قصف خيمة تؤوي نازحين بالقرب من مدرسة الماجدة وسيلة غرب مدينة غزة.
وتواصل القوات الإسرائيلية قصفها المدفعي المكثف على حي الزيتون شرق مدينة غزة منذ أيام بالتزامن مع تقدم الدبابات في محيط شارع 8.
وواصلت الطائرات الحربية خلال الساعات الماضية تدمير عشرات المنازل، ونسف المباني السكنية وسط خان يونس مخلّفة دماراً واسعاً.
بينما تتصاعد المخاوف مع تكرار استهداف النازحين ومناطق الإيواء، من انهيار كامل للمنظومة الإنسانية في القطاع، حيث تعاني المستشفيات من عجز حاد في الإمكانيات الطبية، فيما يعيش مئات الآلاف من النازحين في ظروف بالغة القسوة، وسط نقص حاد في الغذاء والماء والدواء.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، حتى 11 أغسطس الجاري، تسببت الحرب على غزة في مقتل أكثر من 61 ألف فلسطيني إضافة إلى نحو 154 ألف مصاب، حسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية.