تواصل هيئة الزكاة والضريبة والجمارك تطبيق مبادرة الإعفاء من الغرامات والتي يستمر تطبيقها حتى نهاية عام 2025، وذلك بعد تمديدها 6 أشهر من أول يوليو الماضي حتى نهاية ديسمبر المقبل.

مبادرة الإعفاء من الغرامات

وحددت هيئة الزكاة الغرامات المشمولة بمبادرة الإعفاء من الغرامات، وهي الإعفاء من الغرامات المالية غير المسددة وتشمل الآتي:

الإعفاء من غرامة التأخر في التسجيل في كافة الأنظمة الضريبية.

الإعفاء من غرامات التأخر في السداد، والتأخر في تقديم الإقرار في كافة الأنظمة الضريبية.

الإعفاء من غرامة تصحيح الإقرار الضريبة القيمة المضافة.

الإعفاء من غرامات مخالفات الضبط الميداني لضريبة القيمة المضافة والفوترة الإلكترونية، وفقا للمادة الخامسة والأربعون) من نظام ضريبة القيمة المضافة.

ويمكن الاطلاع على الدليل الكامل لمبادرة الإعفاء من الغرامات من هنا.

وتشمل الضرائب المشمولة في المبادرة، ضريبة القيمة المضافة، وضريبة الدخل، وضريبة الاستقطاع، وضريبة التصرفات العقارية، والضريبة الانتقائية.

الضرائب غير المشمولة

وأوضحت هيئة الزكاة الضرائب غير المشمولة في المبادرة، وهي:

الغرامات التي تم سدادها قبل تاريخ سريان هذه المبادرة.

الغرامات المترتبة على إقرارات واجبة التقديم للهيئة بعد تاريخ 30 يونيو 2025م.

الغرامات المترتبة على مخالفات التهرب الضريبي، ومنها غرامات (التأخر في السداد وتقديم الإقرار، التأخر في التسجيل، تعديل الإقرارات، الفحص الميداني).

أمثلة تساعدك على الاستفادة من مبادرة #الإعفاء_من_الغرامات؛ تعرف عليها من خلال الدليل المُبسّط.#زاتكا

— هيئة الزكاة والضريبة والجمارك (@Zatca_sa) August 17, 2025 مبادرة الإعفاء من الغراماتهيئة الزكاة والضريبة والجماركهيئة الزكاة والضريبةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: هيئة الزكاة والضريبة مبادرة الإعفاء من الغرامات هيئة الزكاة والضريبة والجمارك هيئة الزكاة والضريبة مبادرة الإعفاء من الغرامات هیئة الزکاة والضریبة القیمة المضافة التأخر فی

إقرأ أيضاً:

لماذا يتأخر بعض الناس دائمًا؟.. العلم يفسّر الظاهرة ويكشف جذورها الخفية

الأشخاص الذين يتمتعون بدرجات عالية من سمة "الضمير" وهي إحدى السمات الخمس الكبرى للشخصية، يميلون إلى التنظيم والالتزام والتخطيط المسبق. هؤلاء غالباً ما يصلون في الوقت المحدد.

يجد كثيرون أنفسهم يصلون متأخرين مهما حاولوا الالتزام بالمواعيد، في حين يبدو آخرون قادرين على ضبط وقتهم بدقة. ورغم الاعتقاد الشائع بأن التأخر انعكاس لعدم الانضباط أو قلة المسؤولية، تشير الأبحاث الحديثة إلى أن المسألة أكثر تعقيداً، وترتبط بطريقة إدراك الوقت، والسمات الشخصية، والإيقاع البيولوجي، وحتى ببعض الاختلافات العصبية. ومع توسّع الدراسات في السلوك البشري، بات من الواضح أن علاقة الناس بالوقت ليست واحدة، وأن أسباب التأخر المزمن متعددة ومتداخلة.

وهم التخطيط المثالي

تحدث كثير من حالات التأخير نتيجة ما سماه علماء النفس دانيال كانيمان وآموس تفيرسكي قبل عقود بـ"مغالطة التخطيط". يميل الإنسان بطبيعته إلى الاعتقاد بأن خطته ستسير دون عوائق، وأن المهمة التي تحتاج عشرين دقيقة يمكن إنجازها في نصف هذا الوقت، وأن الطريق سيكون أكثر سلاسة مما هو عليه عادة. هذا التفاؤل المفرط يجعل التقديرات غير واقعية، فيظهر التأخير كنتيجة طبيعية لهذا الخلل في تقدير الزمن.

ورغم أن الجميع تقريباً يقع في هذه المغالطة بدرجات مختلفة، ينزلق البعض إليها بشكل متكرر، ما يجعلهم يخطئون في حساب وقت المغادرة ويصلون متأخرين. وتُظهر الأبحاث أن الأشخاص الذين يميلون إلى تقليل الوقت المطلوب لأي مهمة يفترضون أيضاً أنهم قادرون على تسريع كل خطوة، فيتركون لأنفسهم هامشاً ضيقاً، ما يضاعف فرص التأخير.

الشخصية ودورها في تشكيل العلاقة بالوقت

تلعب السمات الشخصية دوراً مهماً في السلوك الزمني. فالأشخاص الذين يتمتعون بدرجات عالية من سمة "الضمير" وهي إحدى السمات الخمس الكبرى للشخصية، يميلون إلى التنظيم والالتزام والتخطيط المسبق. هؤلاء غالباً ما يصلون في الوقت المحدد لأنهم يبنون عادات تساعدهم على إدارة تفاصيل يومهم بدقة.

في المقابل، يعاني الذين يسجلون درجات منخفضة في هذه السمة من صعوبة في ترتيب المهام، وضعف في المتابعة، وبشكل عام علاقة أقل صلابة بالوقت. وهذا لا يعني أنهم غير مبالين، بل إن طبيعتهم تجعلهم أقل ميلاً للبناء الزمني الصارم الذي يساعد على الوصول في الموعد.

Related اعتراف "غير مسبوق": مذكرة داخلية تربط وفاة أطفال في أمريكا بسبب لقاحات كوروناالطقس البارد وأشجار عيد الميلاد والغبار: لماذا تزداد نوبات الحساسية خلال موسم الأعياد؟هل فيينا مدينة مملة؟ النمسا تدعو قرية اسكتلندية بأكملها لاكتشاف الجواب تعدد المهام: عندما تتقدم اللحظة على الساعة

يميل بعض الناس إلى ممارسة أكثر من مهمة في الوقت نفسه، فينتقلون بسرعة بين محادثة ورابط إلكتروني وفكرة تظهر فجأة. هذا النمط المعروف بـ"التعدد الزمني" يجعل الوقت لديهم مرناً وغير مُسيّر بالساعة بقدر ما هو مرتبط بالتفاعل واللحظة.

أظهرت أبحاث أن هؤلاء قد يتأخرون حتى 15 دقيقة في المتوسط مقارنة بالأشخاص الذين يعتمدون أسلوب "مهمة واحدة في كل مرة". وغالباً ما يعتبرون أن إنهاء محادثة أو لحظة اجتماعية أهم من الالتزام الدقيق بالموعد، خصوصاً في البيئات الثقافية التي تعطي للعلاقات أولوية على النظام الزمني الصارم.

لكن المشكلة تظهر حين يعيش هذا الشخص أو يعمل في بيئة تتبنى دقة عالية في المواعيد، فيُفهم هذا الأسلوب على أنه تقصير، بينما هو في جوهره اختلاف في طريقة التعامل مع الوقت.

الإيقاع البيولوجي: ساعة داخلية لا تشبه الآخرين

يتوافق البشر في الكثير من صفاتهم، لكن "ساعة أجسامهم" ليست واحدة. فالأشخاص ذوو النمط الليلي أو ما يعرف بـ"البوم الليلي" ينامون متأخرين ويستيقظون بصعوبة. أظهرت بحوث في علم الأحياء الزمني أن هؤلاء يعانون من تأخر في إفراز الميلاتونين، ما يجعل الصباح تحدياً يومياً. هذا الخلل البيولوجي يؤدي إلى الاستيقاظ ببطء شديد، ومن ثم إلى التأخر عن المواعيد الصباحية أو الارتباك خلال النهار.

وليس الأمر مقتصراً على الصباح. فقد تبيّن أن هذا الاختلاف ينعكس على التخطيط طوال اليوم، ويجعل الالتزام الزمني أكثر صعوبة مما يبدو للآخرين.

العمى الزمني

تتجاوز بعض حالات التأخر الجانب السلوكي لتصل إلى أساس عصبي. فالأشخاص المصابون باضطرابات مثل ADHD أو التوحد أو بعض صعوبات التعلم قد يختبرون ما يعرف بـ"العمى الزمني"، وهي حالة تجعل إدراك مرور الوقت أقل دقة، فيختفي الزمن أثناء التركيز في مهمة ما من دون أن يشعر الشخص بذلك.

تُظهر الأبحاث أن هؤلاء يميلون إلى تقدير الوقت بشكل خاطئ، ويواجهون صعوبة في الانتقال بين المهام، ويعانون من ضعف في وضع جدول زمني واضح، ما يؤدي في النهاية إلى الوصول المتأخر.

كيف يمكن تحسين الالتزام بالمواعيد؟

رغم تنوع الأسباب، يؤكد الباحثون أن التأخر قابل للتحسّن. لا يحتاج الأمر إلى تغيير جذري في الشخصية، بل إلى تعديلات صغيرة في العادات اليومية: وضع منبه إضافي، مضاعفة الوقت المخصص للمهام المتوقعة، تجهيز متطلبات اليوم في الليلة السابقة، أو كتابة خطوات الوصول لمكانٍ ما بمنطق واضح ومحدد.

وينصح المختصون أيضاً بمنح الآخرين بعض التفهم، لأن تجربة الوقت ليست واحدة لدى الجميع. قد يكون شخص ما دقيقاً بالفطرة، بينما يعيش آخر يومه في إيقاع مختلف، لا يراه إلا عندما يفوته.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • سويسرا.. رفض شعبي للواجب المدني والضريبة البيئية
  • حكم ترحيل أموال الزكاة للعام القادم في حالة قضاء حاجة الفقراء.. الإفتاء توضح
  • وزير الاستثمار: نستهدف تعظيم الصادرات ذات القيمة المضافة وخفض عجز الميزان التجاري
  • هيئة الزكاة توضح ضوابط استيراد المركبات لذوي الإعاقة
  • لماذا يتأخر بعض الناس دائمًا؟.. العلم يفسّر الظاهرة ويكشف جذورها الخفية
  • دار الإفتاء توضح حكم الزكاة على الحلي من الذهب للمرأة
  • الطريقة الصحيحة لتحويل القيمة المالية لحجز وحدة في مبادرة بيتك في مصر
  • هيئة الدواء توضح موقف توافر بنج الأسنان.. وتؤكد انتظام الإنتاج
  • هيئة الزكاة: 5 ضوابط لدخول الكميات التجارية
  • هل يمكن سداد فاتورة البيان الجمركي عن طريق تطبيق هيئة الزكاة والجمارك؟