تواصل هيئة الزكاة والضريبة والجمارك تطبيق مبادرة الإعفاء من الغرامات والتي يستمر تطبيقها حتى نهاية عام 2025، وذلك بعد تمديدها 6 أشهر من أول يوليو الماضي حتى نهاية ديسمبر المقبل.

مبادرة الإعفاء من الغرامات

وحددت هيئة الزكاة الغرامات المشمولة بمبادرة الإعفاء من الغرامات، وهي الإعفاء من الغرامات المالية غير المسددة وتشمل الآتي:

الإعفاء من غرامة التأخر في التسجيل في كافة الأنظمة الضريبية.

الإعفاء من غرامات التأخر في السداد، والتأخر في تقديم الإقرار في كافة الأنظمة الضريبية.

الإعفاء من غرامة تصحيح الإقرار الضريبة القيمة المضافة.

الإعفاء من غرامات مخالفات الضبط الميداني لضريبة القيمة المضافة والفوترة الإلكترونية، وفقا للمادة الخامسة والأربعون) من نظام ضريبة القيمة المضافة.

ويمكن الاطلاع على الدليل الكامل لمبادرة الإعفاء من الغرامات من هنا.

وتشمل الضرائب المشمولة في المبادرة، ضريبة القيمة المضافة، وضريبة الدخل، وضريبة الاستقطاع، وضريبة التصرفات العقارية، والضريبة الانتقائية.

الضرائب غير المشمولة

وأوضحت هيئة الزكاة الضرائب غير المشمولة في المبادرة، وهي:

الغرامات التي تم سدادها قبل تاريخ سريان هذه المبادرة.

الغرامات المترتبة على إقرارات واجبة التقديم للهيئة بعد تاريخ 30 يونيو 2025م.

الغرامات المترتبة على مخالفات التهرب الضريبي، ومنها غرامات (التأخر في السداد وتقديم الإقرار، التأخر في التسجيل، تعديل الإقرارات، الفحص الميداني).

أمثلة تساعدك على الاستفادة من مبادرة #الإعفاء_من_الغرامات؛ تعرف عليها من خلال الدليل المُبسّط.#زاتكا

— هيئة الزكاة والضريبة والجمارك (@Zatca_sa) August 17, 2025 مبادرة الإعفاء من الغراماتهيئة الزكاة والضريبة والجماركهيئة الزكاة والضريبةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: هيئة الزكاة والضريبة مبادرة الإعفاء من الغرامات هيئة الزكاة والضريبة والجمارك هيئة الزكاة والضريبة مبادرة الإعفاء من الغرامات هیئة الزکاة والضریبة القیمة المضافة التأخر فی

إقرأ أيضاً:

بيان فضل دفع الزكاة للقريب المستحقّ

الزكاة.. قالت دار الإفتاء المصرية إن الزكاة ركن من أركان الإسلام، نظم الشرع الشريف كيفية أدائها بتحديد مصارفها الثمانية في قوله تعالى: ﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللهِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾ [التوبة: 60].

الزكاة:

ومن مقاصد الشريعة أنها قدَّمت في أداءِ الزكاةِ كفايةَ قرابةِ المزكِّي على غيرهم، وجعلت لسدِّ حاجةِ ذوي رحمه وعصبته المحتاجين أولويةً في صرفها؛ مراعاةً لصلة الرحم، وضمانًا لاستمرار الترابط الأسريّ والتكافل العائلي والعشائري الذي هو اللبنة الأساس في التكافل المجتمعي:

فبدأ بهم القرآن الكريم في مطلق العطاء؛ فقال تعالى: ﴿يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللهَ بِهِ عَلِيمٌ﴾ [البقرة: 215]، وجعل لهم حقًّا في مال الواجد؛ فقال سبحانه: ﴿وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا﴾ [الإسراء: 26]، وجعل ذلك علامة الفلاح، وعدَّه الأفضل لمن يريد وجه الله تعالى: ﴿فَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ ذَلِكَ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يُرِيدُونَ وَجْهَ اللهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾ [الروم: 38]، وهذا كلُّه يشمل النفقة الواجبة والمندوبة، ويشمل الزكاة في غير ما تجب فيه النفقة.

أحكام الزكاة 
قال مجاهد: "سألوه: ما لهم في ذلك؟ ﴿قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ﴾، قال: ههنا يا ابن آدم فضَعْ كَدْحَك وسَعْيَك، ولا تَنْفَحْ بها ذا وذاك وتَدَع ذوي قرابتك وذوي رحمك" أخرجه عبد بن حميد في "التفسير"؛ كما في "الدر المنثور" للسيوطي (1/ 585، ط. دار الفكر).

وجعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم أجرَ الزكاة مضاعفًا إذا أعطاها المزكِّي قرابتَه المحتاجين الذين لا تجب نفقتُهم عليه:
فروى الحُمَيْدي والإمام أحمد والدارمي في "مسانيدهم"، والنسائي والترمذي وحسنه وابن ماجه في "سننهم"، وابن خزيمة وابن حبان والحاكم وصححه في "صحاحهم"، عن سلمان بن عامر الضَّبِّي رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الصَّدَقَةُ عَلَى الْمِسْكِينِ صَدَقَةٌ، وَهِيَ عَلَى ذِي الرَّحِمِ اثْنَتَانِ: صَدَقَةٌ وَصِلَةٌ»، وصححه الحافظ ابن الملقن في "البدر المنير" (7/ 411، ط. دار الهجرة).

وروى ابن زنجويه في "الأموال"، والطبراني في "الكبير"، من حديث أبي أمامة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ الصَّدَقَةَ عَلَى ذِي قَرَابَةٍ يُضَعَّفُ أَجْرُهَا مَرَّتَيْنِ».

أداء الزكاة 
قال الإمام المُناوي في "فيض القدير" (2/ 362، ط. المكتبة التجارية الكبرى): [(إِنَّ الصَّدَقَةَ عَلَى ذِي قَرَابَةٍ)؛ أي: صاحب قرابة وإن بعد (يُضَعَّفُ) لفظ رواية الطبراني يضاعف (أَجْرُهَا مَرَّتَيْنِ)؛ لأنها صدقة وصلة وفي كل منهما أجر على حدته، والمقصود أن الصدقة على القريب أولى وآكد من الصدقة على الأجنبي وإن كان القريب كاشحًا] اهـ. 

مقالات مشابهة

  • «هيئة الزكاة»: يجب تقديم الإقرارات الضريبية بقيم تعكس واقع النشاط
  • بدء تقديم طلبات الاستفادة من المكرمة الملكية لأبناء العشائر لعام 2025-2026
  • “هيئة المياه” توضح أمرا أربك سكان الخرطوم
  • فرع هيئة الهلال الأحمر بالباحة يواصل تفعيل مبادرة "مهارة.. استجابة.. حياة"
  • القبول الموحد: بدء التقدم لطلبات مكرمة أبناء العشائر الأحد
  • بيان فضل دفع الزكاة للقريب المستحقّ
  • بدء تقديم طلبات المكرمة الملكية لأبناء العشائر إلكترونيًا .. تفاصيل
  • «سلع مقيدة».. هيئة الزكاة توضح شرط استيراد الأدوية
  • القيمة السوقية لـ «دورينا» تزيد 10 أضعاف