رئيس إيكواس الجديد يسعى إلى إعادة دول الساحل للمنظمة
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
أعرب رئيس سيراليون جوليوس مادا بيو، الرئيس الدوري الجديد للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، عن تفاؤله بأن تعود دول تحالف الساحل إلى صفوف المنظمة الإقليمية التي انسحبت منها في 29 يناير/كانون الثاني الماضي.
وكانت المنظمة قد فرضت عقوبات اقتصادية على الدول الثلاث من الهياكل الإدارية التابعة للمجموعة، وكذا المطالبة بعودة الحكم الديمقراطي في النيجر والتهديد بالتدخل العسكري فيها.
وكان مادا بيو قد تولّى رئاسة (إيكواس) بالتناوب في يونيو/حزيران الماضي، وأكد أنه يأمل في أن تساعده علاقاته الجيدة بمالي وبوركينا فاسو والنيجر على تحقيق هذا الهدف.
وكانت الدول الثلاث التي يقودها عسكريون قد أعلنت رسميا انسحابها من التكتل الإقليمي المكون من 15 دولة في منطقة غرب أفريقيا، بعد تشكيل تحالفها الخاص العام الماضي.
وتأتي هذه التطورات في لحظة مفصلية بالنسبة للمنظمة الإقليمية، إذ تواجه المنطقة تهديدات متزايدة من الإرهاب وتغير المناخ والانقلابات العسكرية والفقر.
وشدد مادا بيو على أهمية الحفاظ على وحدة الإقليم في مواجهة هذه التحديات، متعهدا بجعل الديمقراطية والتعاون الأمني والتكامل الاقتصادي ومصداقية المؤسسات أولوية خلال فترة رئاسته.
يشار إلى أن المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا قد رفعت معظم العقوبات التي فرضتها على دول الساحل (مالي والنيجر وبوركينا فاسو) في مارس/آذار 2024، لكن ذلك لم يثن هذه الدول عن قرار الانسحاب، وقالت إنه لا رجعة فيه.
وتتهم دول الساحل الثلاث -التي يحكمها قادة عسكريون وصلوا إلى السلطات بانقلابات- منظمة إيكواس بالولاء لفرنسا، وأنها حادت عن قيّم التكامل التي وضعها جيل التأسيس.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات دول الساحل
إقرأ أيضاً:
هكذا سخر رئيس القوات اللبنانية من زعيم حزب الله اللبناني ..
صدر عن رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع، البيان التالي:
إن خطاب الشيخ نعيم قاسم، أمس، هو خطاب مرفوض بالمقاييس كلها، إذ يشكّل تهديدًا مباشرًا للحكومة اللبنانية بالدرجة الأولى، وللأكثرية النيابية التي منحت هذه الحكومة الثقة بالدرجة الثانية، وللمؤسسات الدستورية كافة في لبنان، وفي طليعتها رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة. وهو تهديد مباشر أيضًا لكل لبناني حر.
إذا كان الشيخ نعيم يَفترض أنّه لم يَعُد في لبنان لبنانيون أحرار، فهو مخطئ، بل مخطئ جدًا. وإذا كان يَفترض أنّه بهذه الطريقة يفرض هيبته غير الموجودة أصلاً على هؤلاء اللبنانيين الأحرار، فهو مخطئ أيضاً وأيضاً وأيضاً.
في هذه اللحظات الحساسة من تاريخ لبنان، نقف جميعًا كلبنانيين أحرار، ونحن نشكّل الأكثرية الكبرى في لبنان، خلف مؤسساتنا الدستورية، ممثلة خصوصا برئيس الجمهورية وبرئيس الحكومة اللذين يسعيان بكل ما أوتيا من وطنية واندفاع وقوة إلى إعادة لبنان إلى نفسه، وإلى إعادة الدولة الفعلية إلى انتظامها، وإلى إعادة أصدقاء لبنان إليه، وإلى إعادة المجتمع الدولي أيضًا إلى جانبه.
إن المرحلة التي نعيش هي مرحلة تأسيسية بامتياز، ولن نألو جهدًا في دعم مؤسساتنا الدستورية، والوقوف جميعًا خلفها وإلى جانبها، ولن نألو جهدًا في بذل كل ما يمكن في سبيل عدم السماح لأيّ كان بإفشال هذه المحاولة من جديد.