أندرويد 16 على الأبواب..هاتفك سيصبح وكيلك الذكي
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
تستعد شركة "غوغل" لإصدار التحديث الجديد لنظام أندرويد 16 "كاي بي آر 2"، ولا يقتصر هذا التحديث على تحسينات شكلية، أو إصلاحات تقنية، بل سيحول الهاتف إلى مساعد شخصي يعتمد على الذكاء الاصطناعي.
وسيوفر التحديث الجديد لنظام أندرويد نظام ذكاء اصطناعي متطور يمكنه التحكم في التطبيقات الأخرى، إلى جانب حلول جديدة في الرقابة الأبوية.
وذكر موقع "أندرويد هيدلاينز" أن هذا التحديث سيصل في الأسابيع المقبلة، وسيتيح للتطبيقات مشاركة وظائفها الأساسية مع المساعد الذكي الموجود في الهاتف.
فبدلا من مجرد ضبط منبه أو الاستعلام عن الطقس، سيكون بإمكان المستخدم أن يطلب من هاتفه: "اطلب بيتزا بيبروني" أو "احجز توصيلة إلى المطار"، ليقوم النظام بتنفيذ المهمة مباشرة من دون فتح التطبيق.
وبهذا سيتحول الهاتف الذكي إلى وكيل رقمي يمكنه تلبية جميع طلبات المستخدم بكل ذكاء وسلاسة.
الرقابة الأبوية
الميزة الثانية الأساسية في التحديث تسمى "الإشراف المحلي"، وتعالج المشاكل التي يواجهها الآباء في مراقبة المحتوى الذي يتصفحه أبناؤهم.
وستتيح هذه الميزة الجديدة للآباء ضبط وقت الشاشة، وفلاتر المحتوى وحدود استخدام التطبيقات عبر رقم تعريفي شخصي فقط، دون الحاجة لدمج حساباتهم الرقمية، أو الانضمام إلى مجموعة عائلة 'غوغل" لإدارة أجهزة الأطفال.
وتمنح هذه الميزة الوالدين خصوصية أكبر ومرونة أكثر في إدارة الحياة الرقمية لأطفالهم، على جهاز واحد فقط.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ذكاء اصطناعي الأطفال أندرويد غوغل الذكاء الاصطناعي نظام أندرويد ذكاء اصطناعي الأطفال تكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
التربية تطلق المساعد الذكي التعليمي “سراج” بشكل تجريبي
#سواليف
إطلاق “سراج” انسجامًا مع توجيهات سمو ولي العهد لاستخدام #الذكاء_الاصطناعي في #التعليم
المساعد الذكي التعليمي ” #سراج ” إحدى مبادرات المجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل
#المساعد_الذكي سيدعم #المعلمين ويزيد من إنتاجيتهم
مقالات ذات صلة النائب أبو هنية يطرح مبادرة توفّر 50 ألف فرصة عمل رقمية 2025/10/06أطلقت وزارة التربية والتعليم، الاثنين، المساعد الذكي التعليمي “سراج”، إحدى مبادرات المجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل، بشكل تجريبي، والذي يعد أداة تعليمية مدعومة بالذكاء الاصطناعي.
ويأتي إطلاق “سراج” انسجامًا مع توجيهات سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، لاستخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم، وتسخير التكنولوجيا في خدمة المواطنين.
وقال وزير التربية والتعليم، عزمي محافظة، إن مشروع “سراج” يتيح للطلبة والمعلمين الوصول لإجابات وتفاعلات دقيقة تستند للمناهج المدرسية الرسمية، مع توثيق مرجعي واضح لكل إجابة.
وبين محافظة أن المساعد الذكي “سراج” خلال الفترة التجريبية، يشمل جميع الصفوف التعليمية.
وأضاف أنه تم يستخدم المساعد الذكي أكثر من 16 ألف معلم خلال فترة تطوير المشروع، واستخدمه حوالي 55 ألف طالب وطالبة، أجروا أكثر من 350 ألف محادثة مع المساعد الذكي.
ولفت محافظة إلى أنه يمكن للطلاب استخدام المساعد الذكي لطرح الأسئلة، ومراجعة الدروس، وتطوير المهارات التحليلية، والاستفادة من خطط دراسية، إضافة لتلقي إجابات فورية مدعومة بمصادر الكتاب المدرسي الذي يناسب مستواهم التعليمي.
وأكد أن المساعد الذكي يهدف إلى تحسين الأداء الأكاديمي للطلبة، من خلال تحسين جودة التعلم الذاتي، وإتاحة المراجعة السريعة قبل الاختبارات، وتقليل العبء على أولياء الأمور من خلال دعم الطلبة داخل وخارج الغرفة الصفية.
ونوه إلى أنه سيتم تطوير المشروع بناء على ملاحظات الفترة التجريبية، في حين سيتم إجراء دراسات لتقييم أثر المساعد الذكي على مخرجات التعليم، كما سيساهم المعلمون والطلبة في تجويد خدمة سراج من خلال تقييم الأجوبة باستمرار لضمان دقتها وارتباطها بالمنهاج وتحسين جودة المحتوى بشكل مستمر.
وبين محافظة، أن المساعد الذكي سيدعم المعلمين ويزيد انتاجيتهم ولن يكون بديلا عنهم، إذ يساهم في توفير الوقت لديهم، في إعداد المحتوى، إضافة لتطويره لاستراتيجيات تعليم مبنية على احتياجات الطلبة، بما يعزز التفاعل داخل الغرفة الصفية من خلال الأسئلة والأمثلة والنشاطات الإضافية التي تناسب المرحلة العمرية للطلبة.
ويسمح المساعد الذكي للمعلمين تحضير الدروس، وشرح المفاهيم الصعبة بطريقة مبسطة، وإنشاء الأسئلة والاختبارات، وتحضير أوراق العمل والمنشورات التعليمية.
ولا يحتاج المساعد الذكي أي خبرة تقنية، ويشبه استخدام محركات البحث، كما انه يعتمد على لغة عربية واضحة، وواجهة استخدام بسيطة وسهلة.
يذكر، أن المساعد الذكي تم تطويره من قبل المجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل، باستخدام أدوات من منصة شركة ريبليت الرائدة عالميا في تطوير البرمجيات، والتي تمكن أي مستخدم من بناء تطبيقات برمجية باستخدام اللغة الطبيعية، دون الحاجة إلى خبرة في البرمجة.