«الكتاب العرب» يدين الانتهاكات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين ويصفها بـ«الإبادة الجماعية»
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
جدد الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، إدانته المطلقة لانتهاكات القوات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين في غزة وبقية الأراضي الفلسطينية.
وأكد الاتحاد -في بيان أصدره مساء اليوم الأحد- أن الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة تمثل "مقتلة كبرى تجاوزت حدود المحرقة إلى حرب تطهير عرقي وإبادة جماعية، استهدفت البشر والحجر، ودمرت المؤسسات الإعلامية والثقافية ودور العبادة، وقتلت الصحفيين والكتاب والعلماء والأطباء والمسعفين وفرق الدفاع المدني".
وأوضح البيان، على لسان الدكتور علاء عبد الهادي الأمين العام للاتحاد، أن هذه الجرائم تسعى أيضا إلى سلب التراث الفلسطيني ونسبته لإسرائيل، واصفا ذلك بأنه "محرقة ثقافية وجريمة سطو مكتملة الأركان"، محملا المجتمع الدولي مسؤولية تقاعسه عن ردع تلك الممارسات.
وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب جرائم استهدفت الهوية الثقافية للشعب الفلسطيني، من بينها تدمير سبعة ملايين كتاب خلال عامين من الحرب على غزة، فضلا عن استهداف العلماء والمثقفين والشعراء والصحفيين.
وشدد الاتحاد على أن هذه الجرائم تمثل انتهاكا إنسانيا وأخلاقيا وقانونيا، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني صاحب الحق الأصيل في أرضه وثقافته وهويته.
اقرأ أيضاًالخارجية: الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة في لبنان وسوريا تمثل خرق لقواعد القانون الدولي
«وزير الخارجية» محذرا: استمرار العجز عن وقف الانتهاكات الإسرائيلية يؤدي إلى موجة غضب واسعة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الشعب الفلسطيني المجتمع الدولي الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب الانتهاكات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
صوت الشعب يدين استمرار مخططات الاحتلال في تهجير الفلسطينيين
يتابع حزب صوت الشعب، بمزيد من القلق ما يتردد حول وجود مشاورات لحكومة الاحتلال المتطرفة مع دول أخرى، لقبول تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى أراضيها، في محاولة لتنفيذ مخططات المحتل بتصفية القضية الفلسطينية، وهو ما سبق وحذرت منه مصر مرارا وتكرارا منذ أحداث السابع من أكتوبر 2023م.
ويستنكر الحزب، ما يشاع باعتباره جريمة حرب في حق الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لنكبة أشد وطأة من تلك التي تعرض لها عام 1948م.
كما يتضامن "صوت الشعب" مع دعوة مصر لدول العالم بعدم المشاركة في هذه الجريمة النكراء التي تستهدف إفراغ الأرض الفلسطينية من أصحابها واحتلالها وتصفية القضية الفلسطينية، داعيا دول العالم والمجتمع الدولي في التضامن لاستنكار مخططات الاحتلال المستهجنة بتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وهو ما يتعارض مع القانون الدولي الإنساني ويعتبر خرقا صريحا لاتفاقيات جنيف الأربع، ولما قد تتسبب فيه تلك المخططات من تداعيات ذات أبعاد سلبية وخطيرة إقليميا ودوليا على الأمن والسلم والاستقرار الإقليمي والعالمي.