الأفاعي في الصيف.. مخاطرها وطرق الوقاية من لدغاتها
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
يمانيون/ منوعات
مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، تزداد حركة الأفاعي والثعابين بشكل ملحوظ، خاصة في الغابات، والمناطق العشبية، والصحارى. وعلى الرغم من أن بعض الأنواع غير سامة، فإن اللدغات قد تكون بالغة الخطورة في حال التعرض لأفعى سامة مثل الكوبرا أو الأفعى المجلجلة. لذا، فإن اتخاذ الحيطة والحذر عند التواجد في الأماكن الطبيعية أمر ضروري للسلامة.
أين تظهر الأفاعي في الصيف؟
تنتشر الأفاعي عادة في:
الغابات الكثيفة
المناطق الجبلية والعشبية
الصحارى والبيئات الرملية
أطراف المناطق السكنية القريبة من الطبيعة
كيف تحمي نفسك من لدغات الأفاعي؟
إذا كنت من محبي التنزه، التخييم أو تقضي وقتًا في الطبيعة خلال الصيف، فإليك هذه النصائح الأساسية للوقاية:
1. ارتدِ الملابس المناسبة
استخدم أحذية طويلة الرقبة وملابس واقية عند الذهاب للمناطق العشبية أو الجبلية.
تجنّب الصنادل أو المشي حافي القدمين في الأماكن التي يحتمل وجود أفاعي فيها.
2. التزم بالمسارات المحددة
لا تخرج عن الطرق المعروفة أو الممهدة.
ابتعد عن الأعشاب الكثيفة أو الصخور دون فحصها.
3. انتبه عند الجلوس أو تحريك الأشياء
لا تجلس مباشرة على الأرض أو بين الصخور دون فحص المكان جيدًا.
تجنّب رفع الصخور أو الأخشاب، فقد تكون الأفعى مختبئة تحتها.
4. استخدم الإضاءة ليلًا
عند التنقل ليلًا في الطبيعة أو الحدائق، استخدم مصباحًا يدويًا لرؤية محيطك بوضوح.
5. حافظ على بيئة نظيفة وآمنة
نظّف الأعشاب الطويلة حول منزلك.
تخلّص من الحطب أو المواد التي قد تشكّل مأوى للأفاعي.
تأكد من عدم وجود فراغات في الأبواب أو النوافذ يمكن أن تتسلل منها الأفاعي.
6. لا تقترب من الأفاعي
لا تحاول قتل الأفعى أو ملاحقتها حتى وإن كانت تبدو ميتة.
علّم الأطفال تجنّب اللعب في الأماكن المشبوهة، وضرورة إبلاغ أحد البالغين فور رؤية أفعى.
أنواع الأفاعي
تنقسم الأفاعي عمومًا إلى:
أفاعي سامة: مثل الكوبرا، والأفعى المجلجلة، والحنش، وهذه قد تُشكل خطرًا كبيرًا على الحياة.
أفاعي غير سامة: تسبب ألمًا موضعيًا وتورمًا في مكان اللدغة، لكنها لا تؤدي إلى مضاعفات خطيرة عادةً.
أعراض لدغة الأفعى السامة
عند التعرض للدغة أفعى سامة، قد تظهر الأعراض التالية:
ألم شديد في موضع اللدغة
تورم واحمرار أو ازرقاق في الجلد
غثيان ودوخة
صعوبة في التنفس أو البلع
تسارع في ضربات القلب
نزيف أو ظهور كدمات مفاجئة
في حال الاشتباه بالتعرض للدغة أفعى، يجب التوجه فورًا إلى الطوارئ لتلقي العلاج المناسب.
الصيف وقت مثالي للاستمتاع بالطبيعة، لكنه يحمل بعض المخاطر، أبرزها الأفاعي. ومن خلال اتباع الإجراءات الوقائية، يمكن تقليل خطر التعرض للدغات بشكل كبير. تذكر دائمًا أن الوقاية تبدأ بالوعي والانتباه.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
اكتشاف أقدم الصخور البركانية على وجه الأرض
المناطق_متابعات
كشفت اختبارات علمية حديثة، نُشرت نتائجها، الخميس، في مجلة «ساينس» العلمية المرموقة، أن حزامًا من الصخور البركانية في إقليم «كيبيك» شمال شرقي كندا يُعد أقدم الصخور المعروفة على وجه الأرض.
ويمتد هذا الحزام الصخري على الشاطئ الشرقي لخليج هدسون، بالقرب من بلدة إنويتية تُدعى إينوكغواك، ويتميّز بمزيج من الألوان، أبرزها الأخضر الداكن والفاتح، بالإضافة إلى الوردي والأسود في بعض المواضع.
وأظهرت طريقتا تحليل مختلفتان أن صخور منطقة تُعرف باسم «حزام نوفواجيتوك الأخضر» في شمالي كيبيك تعود إلى نحو 4.16 مليار سنة.
وأشار الباحثون إلى أن هذا الحزام الصخري يحتوي على بقايا من أقدم قشرة أرضية معروفة، وهي القشرة الخارجية الصلبة لكوكب الأرض.
وتُعد صخور نوفواجيتوك في الأساس صخورًا بركانية متحوّلة ذات تركيبة بازلتية، أي أنها خضعت لتحولات بفعل الحرارة والضغط مع مرور الزمن، فيما يُعد البازلت من أكثر أنواع الصخور البركانية شيوعًا.
وتبيّن أن الصخور التي شملتها الدراسة تشكّلت من صخور منصهرة اخترقت طبقات صخرية أقدم، ثم بردت وتصلّبت تحت سطح الأرض.
واستخدم الباحثون طريقتين لتأريخ الصخور، بالاعتماد على تحليل الاضمحلال الإشعاعي لعنصري الساماريوم والنيوديميوم الموجودين فيها.
وتوصلت الطريقتان إلى نتيجة متطابقة تفيد بأن عمر هذه الصخور يبلغ 4.16 مليار سنة.
وقال قائد فريق البحث، أستاذ الجيولوجيا في جامعة أوتاوا، جوناثان أونيل: «يوفر هذا الحزام الصخري نافذة فريدة على أقدم العصور في تاريخ كوكبنا، ويساعدنا على فهم أفضل لكيفية تشكّل القشرة الأرضية الأولى».
ورجّح أونيل أن تكون هذه الصخور قد تشكّلت عندما هطل المطر على الصخور المنصهرة، ما أدى إلى تبريدها وتصلّبها. وربما تكون تلك الأمطار قد نشأت من مياه تبخّرت من بحار كانت تغطي الأرض في بداياتها.
وأضاف: «بما أن بعض هذه الصخور قد تشكّل أيضًا نتيجة ترسيب مياه البحار القديمة، فإنها قد تساعدنا في فهم كيفية تشكّل المحيطات الأولى ودرجات الحرارة السائدة آنذاك، وربما توفّر أدلة على الظروف التي بدأت فيها الحياة على الأرض».
وأشار إلى أن أقدم الصخور المعروفة قبل هذه الدراسة يعود تاريخها إلى نحو 4.03 مليار سنة، وتقع في المنطقة الشمالية الغربية من كندا.