أعلنت السلطات البريطانية في لندن  أنها استقبلت 146 بلاغا من أشخاص قدموها عن جرائم ضمن سلسلة التحقيقات الجارية في قضية رئيس مجموعة “هارودز” السابق محمد الفايد، فقد تم الكشف عن عدد البلاغات في تحديث مصوَّر أُرسل إلى الضحايا المزعومين مطلع الأسبوع الجاري, بعد شهر من اعتذار شرطة العاصمة لهم عن الألم الذي لحق بهم.



وفتحت الشرطة تحقيقا حول كيفية تعاملها مع الدعاوى التاريخية المرتبطة بالفايد، كما تحقق مع أي شخص يُحتمل أنه سهّل أو مكّن ارتكاب تلك الجرائم، وما إذا كان هناك أي سوء سلوك أو فساد قد حدث، بحسب وكالة الأنباء البريطانية.

وفي وقت سابق, قالت صحيفة “إندبندنت”،  إن شرطة لندن فتحت تحقيقا في مزاعم انتهاكات جنسية ارتكبها مدير متجر هارودز العريق سابقا، محمد الفايد، تشير إلى أن العشرات من النساء اتهمن الفايد بممارسة انتهاكات جنسية ضدهن، حيث قالت الشرطة إن أصغر واحدة منهن كانت تبلغ من العمر 13 عاما.


وقامت الشرطة بالتحقيق مع خمسة أشخاص ساعدوا المدير السابق. وكشفت أن 90 ضحية مزعومة تقدمن باتهامات ضد الملياردير السابق الذي توفي عام 2023 عن عمر ناهز 94 عاما، وتتراوح الاتهامات ما بين الهجمات الجنسية إلى الاغتصاب، وحدثت على مدى 37 عاما، ما بين 1977- 2014.

 وفتح فريق التحقيقات المعقدة (CIT) داخل شرطة العاصمة لندن، تحقيقا مع عدد من الأشخاص المرتبطين بالفايد. ويعمل المحققون على تحديد الأدوار التي ربما لعبها هؤلاء الأفراد في مساعدة وتسهيل الجرائم, وتعيد الوحدة أيضا النظر في جميع تحقيقاتها السابقة لتحديد ما إن كانت فوتت أي فرص لوقف أو الحد من انتهاكات رجل الأعمال الراحل.

كما تنظر الشرطة في دور الأفراد المحيطين برجل الأعمال، والذين يشتبه في أنهم ساعدوا في ارتكاب الجرائم التي يُقال إنها امتدت على مدار عقود بين عامي 1977 و2014.

وتواجه شرطة العاصمة أيضاً مزاعم بالفساد، إذ ذكرت صحيفة "الغادريان" أن بعض رجال الشرطة متهمون بتلقي رشى لمساعدة الفايد في اضطهاد العاملين وتجنب اتهامات بسوء السلوك.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية لندن التحقيقات بريطانيا جريمة لندن تحقيق صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

أمين عام حزب الله: سلاح المقاومة لن يُنزع تحقيقاً لهدف “إسرائيل” ولو اجتمعت الدنيا

الثورة نت/وكالات أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني، الشيخ نعيم قاسم، اليوم السبت، أن سلاح المقاومة لن ينزع أبداً لتحقيق هدف “إسرائيل” ولو اجتمعت الدنيا بحربها على لبنان. وقال الشيخ قاسم، خلال التجمع الفاطمي الذي تقيمه وحدة العمل النسائي في حزب الله بمناسبة ذكرى مولد السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام: “فلتعلم أمريكا، سندافع حتى لو أطبقت السماء على الأرض، لن يُنزع السلاح تحقيقًا لهدف إسرائيل ولو اجتمعت الدنيا بحربها على لبنان”. وأضاف: “افهموا جيدًا، الأرض والسلاح والروح خلطة واحدة متماسكة، أي واحد تريدون نزعه أو تمسون به يعني أنكم تمسون بالثلاثة وتريدون نزعها، وهذا إعدام لوجودنا، ولن نسمح لكم، ولن يكون هذا”، بحسب موقع المنار. وشدد قائلاً: “لن نتزحزح عن موقفنا، وهذا الموقف هو أشرف موقف وطني لا يحتاج إلى شهادة من أصحاب التاريخ الإجرامي الأسود، أو التاريخ الفتنوي، أو تاريخ الفساد”. ولفت إلى أن المقاومة حققت أربعة إنجازات عظيمة “حررت الأرض وصمدت وردعت العدو وأوقفت اجتياح لبنان في معركة أولي البأس”. وتابع: “إذا قتلونا تنبت دماؤنا، وإذا استسلم لبنان ينتهي أثره ويُمحى تاريخه ويُصبح بلا مستقبل، مع إسرائيل لا مكان للمسلمين في لبنان ولا مكان للمسيحيين في لبنان”. وحذّر قائلًا: “انتبهوا، المشروع خطير جدًا ويمكن أن لا يبقى لبنان، يريدون إضعاف المقاومة ويبقون الجيش يتسلح بمقدار بسيط حتى يكون لبنان بلا قوة”. وأردف: “فلتتوقف الدولة عن التنازلات، ألم تسمعوا السفير الأمريكي يقول إن المفاوضات شيء واستمرار العدوان شيء آخر؟ هناك منطق واضح يقول المفاوضات مسار مستقل، يعني العدوان سيستمر، يعني ما هي فائدة المفاوضات؟”. ودعا الدولة اللبنانية إلى “التراجع وأن تعيد حساباتها”، وقال: “طبّقوا الاتفاق وبعد ذلك ناقشوا في الاستراتيجية الدفاعية، لا تطلبوا منا أن لا ندافع عن أنفسنا والدولة عاجزة عن حماية مواطنيها، فلتؤمّن الدولة الحماية والسيادة، وعندها نضع كل شيء على طاولة حوار الاستراتيجية الدفاعية ونصل إلى النتيجة”. وأكد أمين عام حزب الله أن “مشكلة الدولة ليست حصرية السلاح للنهوض بهذا البلد، حصرية السلاح بالصيغة التي تُطرح الآن في البلد هو مطلب أمريكي إسرائيلي”، معتبرًا أن حصرية السلاح “بالمنطق الأمريكي الإسرائيلي إعدامٌ لقوة لبنان”. ولفت إلى أن المشكلة الحقيقية للدولة اللبنانية “هي مشكلة بالعقوبات المفروضة عليها وبالفساد المستشري”، مضيفًا أن “كل هذا من عمل أمريكا منذ سنة 2019، وهي تعمل على تخريب البلد وإيجاد الفوضى فيه حتى لا يبقى قادرًا على التحرك وحده”. واستطرد: “بعض المتصدّين للمطلب الإسرائيلي الأمريكي بحصرية السلاح هم من أصحاب الفتن وروّاد الفساد، لا يحق لهم الكلام”، لافتًا إلى أن “الكيان الإسرائيلي يهدد، والطريق الوحيد بالنسبة له هو الاستسلام حتى يكون لبنان تحت الإدارة الإسرائيلية المباشرة”. وقال الشيخ قاسم: “مع الاستسلام لن يبقى لبنان، وهذه سوريا أمامنا، لا تفكّروا أن سوريا تنتعش، وكل هذا زيف، الاستسلام يؤدّي إلى زوال لبنان”. وتساءل: “إذا كانوا يهدّدوننا ماذا نفعل؟ لا نخضع لتهديداتهم، إذا هددونا نخاف ونجلس جانبًا؟ نقول لن نرد على هذه التهديدات؟” ليجيب: “نقول نحن ندافع ونصمد ونقف، مع الاستسلام لا يبقى شيء، ومع الدفاع تُفتح الآفاق إلى احتمالات كبيرة”. وأكد أن “خطة العدو كانت بعد اغتيال سماحة السيد نصر الله وكل الشهداء وضرب القدرة التي كانت لدينا بنسبة معينة، كل هدفها إزالة حزب الله من الوجود”. وأوضح: “خضنا معركة أولي البأس واستطعنا أن نمنع العدو من تحقيق هذا الهدف”. وأضاف أن “الإسرائيلي اليوم يقول إن نتائج حربه على لبنان تتآكل، وهذا طبيعي، هو لم ينتصر بتحقيق أهدافه، إضافة إلى أن وجود المقاومة يعني وجود الحياة”. وتابع: “مع وحدتنا وثباتنا قد لا تحصل الحرب، خدام إسرائيل في لبنان يشجعونها على بلدهم وأولاد بلدهم، وعلى كل حال إذا حصلت الحرب لن تحقق أهدافها”. واعتبر الشيخ قاسم أنه “إذا كانت أمريكا تعمل لمصالحها في لبنان، تأكدوا أنها ستبحث عن حل، وإذا كانت لا تهتم بوجود لبنان لمصلحة إسرائيل لن يكون للبنان حياة، استسلم أم واجه وقاتل”، مشدداً على أن “الإسرائيلي لن يذهب إلى الحرب من دون قرار أميركي”. وأكد الأمين العام لحزب الله أن لبنان دخل منذ التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، في “مرحلة جديدة” تجبُّ ما سبقها وما قبلها. وأوضح أن هذه المرحلة تفترض أداءً مختلفًا، إذ أصبحت الدولة مسؤولة عن السيادة وحماية لبنان وطرد الاحتلال ونشر الجيش، مشيرًا إلى أن “المقاومة قامت بكل ما عليها في تطبيق هذا الاتفاق ومساعدة الدولة اللبنانية”. وشدد الشيخ قاسم على أن “كل نقاش يعيدنا إلى ما قبل الاتفاق واتخاذ أدلة مما قبل الاتفاق لا قيمة له، لأننا أمام مرحلة جديدة، وبالتالي نريد أن نحاكم المرحلة الجديدة”. وأشار إلى أن تطبيق الاتفاق من الجهة اللبنانية يتم “بشكل كامل”، في حين أنه “من جهة إسرائيل لا يوجد أي خطوة على طريق الاتفاق”. وأكد أن حزب الله ينظر، بعد الاتفاق، إلى كل ما يقوم به الكيان الإسرائيلي على أنه استمرار للعدوان، معتبرًا أن “هذا العدوان خطرٌ على لبنان وخطرٌ علينا”. ولفت إلى أن المقاومة “تُطالَب بإيمانها وباستعدادها للتضحية وتُطالَب باستمراريتها، ولكن لا تُطالَب بمنع العدوان”، مبيناً أن الردع الذي يعني منع العدوان ووضع حدّ للحماية من أن يُقدِم العدو على عمل معيّن “ليس وظيفة المقاومة، بل هو وظيفة الدولة والجيش”. وذكر أن وظيفة المقاومة هي “المساندة للدولة والجيش والتحرير والتصدّي عندما لا تتصدّى الدولة وعندما لا يتصدّى الجيش”، مؤكدًا أن دورها أن “تساند وتمنع استقرار العدو وتساعد على التحرير”، في حين أن حماية لبنان “هي مسؤولية السلطة السياسية وليس مسؤولية المقاومة ابتداءً”. وأضاف الشيخ قاسم متسائلًا: “إذا كان الجيش غير قادر على الحماية، هل نطالب بنزع سلاحه؟ لا، إذا لم يكن قادرًا على الحماية نطالب بتعزيز وجود السلاح لديه”. وأضاف: “إذا كانت المقاومة لم تحقق الحماية ويتوغّل الإسرائيلي، هل نطالب بنزع القوة؟ أم أننا نستفيد من هذه القوة لمساندة الجيش ومساندة الدولة لمواجهة المحتل؟”. وأكد أن “المقاومة مستعدّة لأقصى تعاون مع الجيش اللبناني”، وقد ساعدته على بسط السلطة، وهي “موافقة على استراتيجية دفاعية للاستفادة من قوة لبنان ومقاومته”. وشدد في المقابل على أن “المقاومة ليست مستعدة لأي إطار يؤدي إلى الاستسلام للكيان الإسرائيلي والطاغوت الأميركي”.

مقالات مشابهة

  • سلطات العدو الصهيوني تعتزم بناء مركز شرطة في بلدة جبل المكبر بالقدس
  • أمين عام حزب الله: سلاح المقاومة لن يُنزع تحقيقاً لهدف “إسرائيل” ولو اجتمعت الدنيا
  • مصرع شخص وإصابة 8 آخرين في تصادم أتوبيس مع ميكروباص بالشرقية
  • الإمارات تعدل قانون الجرائم والعقوبات
  • إنتشار مروري كثيف لمرور النيل الازرق بجميع التقاطعات
  • محاكمة نادرة في باكستان.. السجن 14 عاما لرئيس المخابرات السابق
  • السجن 14 عاما لرئيس الاستخبارات الباكستاني السابق
  • هروب 11 موقوفاً من حراسة شرطة شمالي السودان
  • شرطة أبوظبي تشارك في فعالية «شتاكم في المقطع»
  • انهيار مبنيين سكنيين بمدينة فاس المغربية والسلطات تفتح تحقيقا