وعد علاء عبده المدرب العام لمنتخب الشباب، جماهير الكرة المصرية بتخطي عقبة المغرب في نصف نهائي بطولة أمم إفريقيا للشباب والتي ستقام في مصر.

مدرب منتخب الشباب: أعد جماهير الكرة المصرية بالوصول إلى نهائي أمم إفريقيا وحصد اللقب

وقال عبده في تصريحات مع الإعلامي كريم رمزي عبر برنامج لعبة والتانية عبر راديو ميجا إف إم: نستعد لمواجهة منتخب المغرب المقبلة يوم الخميس المقبل، ولن تكون مباراة سهلة ومنتخب المغرب به عناصر قوية للغاية.

وأضاف عبده: أغلقنا صفحة منتخب غانا وأنهينا احتفالات التأهل إلى كأس العالم بتشيلي، وبدأنا الاستعدادا لمواجهة غانا المقبلة في نصف نهائي البطولة.

وتابع: أعد جماهير الكرة المصرية بتخطي منتخب المغرب في المباراة المقبلة،  بالوصول إلى نهائي البطولة في مصر وسنحصل على البطولة، وقادرين على تحقيق ذلك.

 

وأردف: مباراة غانا كانت بمثابة نهائي مبكر وبه عناصر قوية ومحترفين في كل دوريات العالم الكبرى مثل الدوري الإسباني والإنجليزي، ولاعبي منتخب غانا  لعبوا عدد مباريات أقل مننا في البطولة وحصلوا على قسط من الراحة أكثر مننا ولكن لاعبي المنتخب تكتيكيا لعبوا مباراة قوية وربنا كرمنا ولعبنا مباراة على أعلى مستوى أمام منتخب قوي للغاية بحجم غانا

وواصل:: أقمنا معسكر قبل البطولة ب10 أيام ولدينا مشكلة في العامل البدني بسبب ضيق الوقت للانضمام إلى معسكر المنتخب، والعامل البدني أزمة واضحة لا تستطيع مجاراة المنتخبات الإفريقية ولكن في النهاية حققنا ما أردناه والتأهل إلى نصف النهائي والضمان المشاركة في كأس العالم بتشيلي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: جماهیر الکرة المصریة

إقرأ أيضاً:

التعددية الناجحة في مملكة المغرب: نموذج يُحتذى به في شمال إفريقيا و الشرق الأوسط

بقلم : حكمت إبراهيم – ناشط سوري

تُعدّ مملكة المغرب مثالًا بارزًا للتعددية الناجحة في منطقة شمال إفريقيا و الشرق الأوسط، حيث استطاعت أن تدمج بين الأصالة والحداثة، وبين الوحدة الوطنية والثراء الثقافي والديني والمجتمعي. لقد نجح المغرب في تحويل تنوعه إلى عنصر قوة واستقرار، بدل أن يكون عامل انقسام أو صراع، وهو ما جعله نموذجًا يُسترشد به في المنطقة، خاصة في ظل ما تعرفه دول كثيرة من توترات ناتجة عن سوء إدارة التنوع.

أولًا: التعددية الثقافية واللغوية – فسيفساء الهوية المغربية

يتميّز المغرب بثراء ثقافي متعدّد الأبعاد، تعكسه تنوعاته الجغرافية واللغوية والعرقية. فالهُوية المغربية بُنيت تاريخيًا على روافد متكاملة: العربية الإسلامية، والأمازيغية الأصيلة، والحسانية الصحراوية، فضلًا عن التأثيرات العبرية والأندلسية والإفريقية والأوروبية. وقد أقرّ دستور 2011 هذا التعدد بشكل رسمي، عندما اعتبر الأمازيغية لغة رسمية إلى جانب العربية، مع التأكيد على احترام جميع الروافد الثقافية التي تشكل الشخصية الوطنية المغربية.

ولم يبق هذا التنوع في حدود الاعتراف النظري، بل تُرجم إلى سياسات عملية في مجالات التعليم، والإعلام، والثقافة، والإدارة، حيث باتت اللغة الأمازيغية تُدرّس في المدارس، وتُستخدم في الإعلام العمومي، كما دُعمت المبادرات الثقافية المحلية التي تعزز الهويات الجهوية في إطار الوحدة الوطنية.

ثانيًا: التعددية الدينية والمذهبية – تسامح متجذّر

رغم أن الإسلام هو الدين الرسمي للمملكة، فإن تدبير الشأن الديني في المغرب يتّسم بالاعتدال والانفتاح، ويستند إلى ثلاثية مذهبية فريدة: المذهب المالكي، والعقيدة الأشعرية، والتصوف السني. هذا النموذج المغربي في التدين يُعرف بـ”الإسلام الوسطي”، وقد ساهم في تعزيز التعايش السلمي بين مكونات المجتمع المختلفة.

ويحتضن المغرب جالية يهودية تُعدّ من الأقدم في العالم الإسلامي، إضافة إلى جالية مسيحية وافدة، تمارس شعائرها بحرية وتجد في المغرب فضاء آمنًا للعيش. ويُعتبر هذا التعايش ثمرة قرون من الاحترام المتبادل والانفتاح الحضاري الذي شكّل وجدان المغاربة، ورسّخ ثقافة قبول الآخر.

ثالثًا: التعددية السياسية والمؤسساتية – تجربة ديمقراطية متدرجة

في مشهد إقليمي مضطرب، يُعدّ المغرب استثناءً في ترسيخ تعددية سياسية فاعلة داخل مؤسسات دستورية راسخة. فالمملكة تعرف نظامًا برلمانيًا ملكيًا، تتوزع فيه السلطة بين المؤسسات التنفيذية والتشريعية والقضائية، وتُجرى الانتخابات بشكل دوري، بمشاركة أكثر من خمسين حزبا سياسي، و التي تُعبّر عن طيف واسع من التوجهات الأيديولوجية، من اليمين المحافظ إلى اليسار التقدمي.

كما تحظى منظمات المجتمع المدني بدور حيوي في مراقبة السياسات العامة، والمساهمة في الدفاع عن الحريات، وتكريس مبدأ المشاركة المواطِنية. هذه الدينامية السياسية ساهمت في تعزيز ثقة المواطن بالمؤسسات، وأسهمت في توجيه الاختلاف السياسي داخل أطر سلمية ودستورية.

رابعًا: أثر التعددية على الاستقرار والتنمية

مقالات مشابهة

  • «مجموعات» مونديال الأندية.. جماهير غفيرة وأهداف غزيرة
  • بين عروض أوروبا وأضواء البطولات.. صيف كروي لا يعرف الهدوء في الكرة المصرية
  • موعد مباراة إنجلترا ضد ألمانيا في نهائي بطولة اليورو تحت 21 عام
  • التعددية الناجحة في مملكة المغرب: نموذج يُحتذى به في شمال إفريقيا و الشرق الأوسط
  • لبؤات الأطلس يواجهن تنزانيا في مباراة إعدادية لكأس أمم إفريقيا للسيدات (المغرب 2025)
  • رابطة الأندية تقرر توقف الدوري المصري في ديسمبر استعدادًا لأمم إفريقيا
  • لبؤات الأطلس يواجهن منتخب تنزانيا في مباراة إعدادية لكأس أمم إفريقيا للسيدات
  • قائد الهلال: أثبتنا أن الكرة السعودية بخير
  • مدرب باتشوكا: لعبنا مباراة شرسة.. والهلال فريق قوي بدنيًا
  • رئيس شعبة المستلزمات الطبية: معرض أفريكا للصحة 2025 خطوة جديدة لتنمية العلاقات الاقتصادية المصرية الخارجية