يمانيون/ الحديدة شهدت مديريات محافظة الحديدة، اليوم، وقفات قبلية مسلحة، في إطار حملة نصرة الشعب الفلسطيني، وإسناد غزة وإعلان البراءة من الخونة والعملاء والمرتزقة.

أقيمت الوقفات في مديرية الحجيلة، وعزلة بني سليمان بمديرية برع وعزلتي الحمادي والمطحلي بمديرية باجل ومديرية المنصورية، بمشاركة مشايخ ووجهاء، وقيادات محلية وعلماء، ومختلف فئات المجتمع، في مشهد يعكس وحدة الصف الشعبي في مواجهة المشروع الأمريكي، الصهيوني.

وردد المشاركون في الوقفات، شعارات تجسد الوعي الشعبي، وتعبر عن الاستعداد للتضحية، والانطلاق في أي وقت دفاعاً عن الدين والوطن، ونصرة قضية الأمة الأولى، “فلسطين”، معتبرين احتشادهم رسالة لأعداء الأمة بمضي أبناء اليمن بثبات في درب الكرامة والحرية والجهاد، حتى تحقيق النصر واستعادة حقوق الأمة المغتصبة.

وأكدوا أن وقفاتهم تعكس الوعي والجهوزية الكاملة لخوض معركة الأمة إلى جانب فلسطين، باعتبارها قضية الأمة المركزية.

وجددّوا ولاءهم لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وتفويضه بكافة الخيارات في مواجهة الأعداء ونصرة القضية الفلسطينية، مؤكدين أنهم جنود الله، على السمع والطاعة، في كل ميادين الشرف والكرامة.

وأشار أبناء القبائل، إلى أن هزيمة أمريكا في البحر والجو على أيادي اليمنيين، تمثل بداية النهاية لمشروع الاستكبار العالمي، معتبرين تلك الانتصارات مناسبة للاحتفال الشعبي بانكسار أمريكا أمام إرادة الشعوب الحرة، وبزوغ فجر جديد من النصر الإلهي.

وفي كلمات ألقاها عدد من العلماء والوجهاء، تم التأكيد على أن الوقوف مع فلسطين واجب شرعي لا يعذر أحد في تركه، وأن البراءة من العملاء والخونة جزء من الإيمان والهوية الإيمانية الأصيلة.

وعبر مسؤولو المجالس المحلية عن فخرهم بالحضور والتفاعل الجماهيري، الذي يعبر عن وعي أبناء الحديدة وصدق انتمائهم لقضايا الأمة، ورفضهم كل أشكال التطبيع والخيانة.

وأكد بيان صادر عن الوقفات، أن نصرة غزة واجب إيماني وإنساني، وأن المعركة ضد الكيان الصهيوني هي معركة كل الأحرار، داعياً إلى تصعيد الغضب الشعبي وتوسيع رقعة الوقفات والفعاليات التضامنية مع الشعب الفلسطيني.

وأعلن البيان البراءة من كل من تواطأ مع العدو الصهيوني، ومن باعوا دينهم ووطنهم، محمّلاً الخونة والمرتزقة المسؤولية الكاملة عن الجرائم المرتكبة بحق الأطفال والنساء في قطاع غزة.

وتم خلال الوقفات، إشهار وثيقة الشرف القبلي، التي تجسّد موقف قبائل اليمن الثابت في البراءة من الخونة والمرتزقة والعملاء، والتأكيد على الالتزام بالموقف الجهادي ضد قوى العدوان.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: البراءة من

إقرأ أيضاً:

أحكام بين البراءة وعامين حبسا لـ6 أشخاص حاولوا الحرقة عبر السواحل الغربية للعاصمة

أصدرت محكمة الشراقة، اليوم الإثنين، أحكاما في قضية شبكة تتكون من 6 أشخاص كانوا بصدد الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا، وقضت المحكمة بإدانة المتهم الرئيسي المدعو”م.ح” بعامين حبسا منها عام موقوف النفاذ مع 100 ألف دج غرامة مالية عن تهمة الشروع في الهجرة غير الشرعية فيما برأت باقي المتهمين من نفس التهمة بالإضافة إلى رد جميع المحجوزات بما فيها السفن و القوارب والهاتف النقالة.

هذا وقد كانت تمكنت مصالح الدرك الوطني بسيدي فرج من افشال مخطط هجرة غير شرعية بعد الإطاحة بعناصر شبكة تتكون من 6 أشخاص خططوا لرحلة الموت غرب العاصمة مقابل 50 مليون سنتيم للشخص الواحد، ثلاثة منهم موجودين رهن الحبس المؤقت بالمؤسسة العقابية بالقليعة منهم موظف بفندق الشيراطون وابنه القاصر المتابع في نفس التهم امام قاضي الأحداث عن تهمة الشروع في الهجرة غير الشرعية.

تفجير قضية الحال انطلقت من معلومات وردت مصالح الضبطية القضائية بسيدي فرج غرب العاصمة بخصوص مخطط هجرة غير شرعية يتم التدبير لها من قبل عدة أشخاص، ولدى فتح التحقيق في القضية تم التوصل إلى كل من المدعويين” ب.خ”،”م.ح” اللذان تبين أنهما خططا لمشروع في الهجرة غير الشرعية وهو ما كشفته سلسلة التحريات التي طالت المعالجة التقنية لهواتفهما النقالة والذي كشفت عن محادثات ورسائل نصية وصوتية وصور تتعلق بالتحضير لمخطط حرقة انطلقت بعروض شراء بواخر وقوارب حيث عثر على صور لقاربين احدهما يسمى” القيصر” وقارب آخر” يسمى” سفينة نوح” ، كما تم استنباط محادثات من المدعو” م.ح” يحث فيها المتهم”ب.خ” إحضار زبائن ميسورين ماديا او بمصطلح “لاعبين” تحضيرا للرحلة مقابل 50 مليون سنتيم للشخص الواحد، على أن يأخذ نصيبه بنسبة مئوية عن كل “لاعب”، كما تم العثور على مراسلات من فتاة تطالب”م.ح” بإعادة مبلغ 10 ملايين سنتيم سلمتها له لادراجها ضمن قائمة الأشخاص المبرمجين للحرقة.
فيما توصلت التحقيقات لمحادثات جمعت بين المتهم” م.ح” مع قاصر يدعى ” س.م” لايتجاوز سنه 17 سنة لبرمتجته ضمن رحلة الهجرة غير الشرعية، هذا الأخير الذي تبين توسطه لدى والده لبيعه قارب يسمى” القيصر” مقابل 200 مليون سنتيم، لاستعماله في البرنامج المخطط له، وبناءا على ذلك تم استدعاء والد القاصر المدعو” س.خ” موظف بفندق الشيراطون، أب لثلاث أطفال وصاحب حق الحضانة بعد طلاقه من زوجته، هذا الأخير الذي كشف خلال محاكمته أنه تولى حضانة أبنائه منذ طلاقه من زوجته، وأنه كان حريصه عل الاعتناء بهم ، لكنه لم يكن يتوقع رغبة ابنه في الهجرة الغير الشرعية، إلى غاية تفجير قضية الحال، وأكد أن ابنه أخبره عن وجود شخص يرغب في شراء القارب “قيصر” الذي كان قد عرضه للبيع بتطبيق ماركت بلايس دون علمه، وأنه اتفق مع الشاري على مبلغ 200 مليون سنتيم، دون علم نه أن القارب سيستعمل في الهجرة غير الشرعية وأن ابنه سيكون احد ركابه. كما أكد أنه تسلم مبلغ 80 مليون سنتيم من المدعو” م.ح” وتأجلت إجراءات الاكتتاب بسبب عدم استكمال المبلغ.
وبمواصلة التحريات تم توقيف كل من المدعويين”ب.خ”.”م.ح”،”س.خ”،”ل.ن””ق.”،”ل.أ” حيث تبين ان المدعو” ل.ن” سلم مبلغ 20 ألف دج لادراجه ضمن قائمة الاشخاص المبرمجين للرحلة، فيما تم توقيف كلا من المتهم” ل.أ” وهو على دراجة نارية بحاجز أمني حاولا لقارورتين من الحجم الكبير من البنزين ، أكد أنه كان بصدد تسليمهما لجاره المتهم” ق.ت” الذي كان رفقة زوجته وأولاده بشاطىء البحر بعد توقف قارب ونفاق الوقود منه، ومتابعة الجميع بتهمة الشروع في الهجرة غير الشرعية.
وتمكنت مصالح الضبطية من حجز عدة قوارب اشتبه الشروع في استغلالها في تنظيم رحلات الموت منها ” قارب قيصر” قارب” سفينة نوح” وآخران” سيزار ” وقارب ” ياماها” وبوصلات ، وأجهزة “جي بي اس” وناقلة قوارب بالإضافة إلى قمصان بحرية، وهواتف نقالة.

وخلال جلسة المحاكمة اعترف المتهم” ب.خ” بنيته في الحرقة ومغادرة التراب الوطني بطريقة غير شرعية عبر البحر متجها إلى اوروبا بعد قضاء عقوبته في قضية متاجرة بالمخدرات ادين فيها وسجن لاجلها، كما اعترف بمضمون المحادثات التي جمعته مع المتهم الثاني ” م.ح” واكد انه لم يخطط للهجرة الشرعية وأنه كان يرغب فقط في الحرقة، وأكد أنه دفع مبلغ 18 مليون سنتيم ، وطالب فرصة جديدة من المحكمة.

وبسماع اقوال المتهم “م.ح” انكر ما نسب له من تهم وفند أن يكون على علم بأمر الهجرة غير الشرعية، واعترف بشراء قارب ملقب ” القيصر” من عند المدعو”س.خ” حيث دفع له 80 مليون سنتيم من قيمته التي حددها ب 200 مليون سنتيم ، كما أنكر طلب تخفيض سعر القارب من صاحبه ” س.خ” مقابل مساعدة ابنه في الهجرة غير الشرعية، وتراجع عن تصريحاته أمام قاضي التحقيق التي أكد فيها أن صاحب القارب المدعو”س.خ” كان يعلم أنه سيستعمل القارب الذي بصدد شرائه في تنظيم رحلة هجرة سرية، كما تراجع عن طلبه من المتهم” ق.ت” إنزال القارب للبحر، وختم تصريحاته “الله غالب سيدتي الرئيسة. انا شاب جزائري …داني الهوس للحرقة …. وتراجعت عنه بسبب دعوة شر من امي”.

من جهته المتهم ل.أ” انكر ما نسب له وصرح انه بتاريخ الوقائع، كان متواجدا بالبحر حين اتصل به جاره المتهم”ل.ب” طالبا منه لإحضار له البنزين الذي نفذ من قاربه بحكم أنه يملك دراجة نارية، وأنه لبى طلبه، غير أنه تم توقيفه بالطريق من قبل مصالح الامن و فتح تحقيق في القضية حيث تم سماع اقواله و سماع أقوال جاره” ل.ب” ثم الإفراج عنهما.
ش
وبسماع اقوال الشاهد القاصر المدعو” س.م” صاحب 17 سنة بحضور عمه، حاول إنكار التهمة ،غير أن واجهته بما توصل له التحقيق بأنه كان يخطط للهجرة وأنه عرض على والده المتهم في قضية الحال والموجود رهن الحبس المؤقت الذي كان يملك عدة قوارب منها المسمى” القيصر” ببيعه وحدد سعره ب 200 مليون سنتيم.

وصرح الشاهد القاصر الذي يتابع أمام قسم الاحداث عن نفس التهم، أنه لا يعرف المتهم الموقوف المدعو” ب.خ” واعترف أنه كان يخطط للحرقة برفقة الشبكة ، وأنكر ان والده كان يعلم أن القارب المعروض للبيع سيستخدم في الرحلة، وأكد أنه يعرف المتهم” م.ح” فقط.

من جهته أكد الشاهد الثاني ” المدعو” ش.ب” انه مالك لقارب الذي،يطلق عليه اسم” سفينة نوح” وأنه وكل احد اصدقائه للتصرف فيه وأنه يستعمله في الصيد أو خلال تنزهاتهم بالبحر رفقة عائلتهم لاغير، وأنه يملك السفينة منذ 2019، وأنه انزل القارب بسيدي فرج بعدما كان قد نقله لمنزله لبابا احسن لتنظيفه، غير أنه تعذر إنزال بعدها بسبب وثائقه التي كانت غير سارية، وبمجرد إدخاله لميناء سيدي فرج تم استدعاؤه من قبل البحرية بشبهة استغلاله في برنامج “حرقة”.

دفاع المتهم” س.خ” نوه في ملف الحال ان موكله موظف بفندق ” الشيراطون” وأن لاعلاقة له بقضية الشروع في الهجرة غير الشرعية وأنه فعلا ما ورطه في ملف الحال هو ابنه القاصر “م” ، هذا الأخير الذي تقدم منه يعلمه أن شخصا يرغب في شراء القارب “قيصر ” وأنه استقبل هذا الأخير وحدد سعره وتنقل للموثق للاكتتاب الذي أجله إلى غاية استكمال المبلغ المالي بعدما تسلم جزءا منه فقط. واكد أن موكله لم يكن يعلم بأن القارب سيستعمل في الهجرة غير الشرعية..
وأكد أن موكله متواجد منذ 5 أشهر بالمؤسسة العقتبية بوقائع لا علاقة له بها. وأن ابنه صرح أنه هو من كان يخطط للحرقة رفقة هذا الشخص وأن والده لم يكن يعلم بذلك. وطالب بافادته بالبراءة.
من جهتهم حاول دفاع باقي المتهمين أبعاد التهم الموجهة لموكليهم وتاكيدهم إلى غياب أركان تهمة الشروع في الهجرة غير الشرعية وافادتهم بالبراءة.

مقالات مشابهة

  • وقفة قبلية مسلحة في بني الحارث إعلانا للنفير والجهوزية لمواجهة الأعداء
  • فعالية ثقافية لنساء مربع المديريات الجنوبية في الحديدة بذكرى ميلاد الزهراء
  • وقفة قبلية مسلحة في سنحان إعلانا للجهوزية لمواجهة أي تصعيد من العدو
  • يا غزة حنا معاكي للموت.. هتافات الجيش السوري دعما لغزة تلفت الأنظار
  • مواعيد القطارات المتّجهة من أسوان إلى الوجهين القبلي والبحري الثلاثاء 9 ديسمبر 2025
  • وقفات مسلحة من صنعاء إلى تهامة تؤكد النفير العام ومواصلة المواجهة مع العدو الأمريكي الصهيوني
  • أحكام بين البراءة وعامين حبسا لـ6 أشخاص حاولوا الحرقة عبر السواحل الغربية للعاصمة
  • الكيان الصهيوني ومشروع تقسيم السودان
  • طبيعة الصراع مع الكيان الصهيوني في ندوة بجامعة الحديدة
  • وقفة قبلية مسلحة في سنحان إعلانًا للجهوزية واستمرارًا في التعبئة