مديريات الحديدة تشهد وقفات قبلية نصرة لغزة وإشهاراً لوثيقة الشرف القبلي
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
الثورة نت/..
شهدت مديريات محافظة الحديدة، اليوم الثلاثاء، وقفات قبلية مسلحة، في إطار حملة نصرة الشعب الفلسطيني، وإسناد غزة وإعلان البراءة من الخونة والعملاء والمرتزقة.
أقيمت الوقفات في مديرية الحجيلة، وعزلة بني سليمان بمديرية برع وعزلتي الحمادي والمطحلي بمديرية باجل ومديرية المنصورية، بمشاركة مشايخ ووجهاء، وقيادات محلية وعلماء، ومختلف فئات المجتمع، في مشهد يعكس وحدة الصف الشعبي في مواجهة المشروع الأمريكي، الصهيوني.
وردد المشاركون في الوقفات، شعارات تجسد الوعي الشعبي، وتعبر عن الاستعداد للتضحية، والانطلاق في أي وقت دفاعاً عن الدين والوطن، ونصرة قضية الأمة الأولى، “فلسطين”، معتبرين احتشادهم رسالة لأعداء الأمة بمضي أبناء اليمن بثبات في درب الكرامة والحرية والجهاد، حتى تحقيق النصر واستعادة حقوق الأمة المغتصبة.
وأكدوا أن وقفاتهم تعكس الوعي والجهوزية الكاملة لخوض معركة الأمة إلى جانب فلسطين، باعتبارها قضية الأمة المركزية.
وجددّوا ولاءهم لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وتفويضه بكافة الخيارات في مواجهة الأعداء ونصرة القضية الفلسطينية، مؤكدين أنهم جنود الله، على السمع والطاعة، في كل ميادين الشرف والكرامة.
وأشار أبناء القبائل، إلى أن هزيمة أمريكا في البحر والجو على أيادي اليمنيين، تمثل بداية النهاية لمشروع الاستكبار العالمي، معتبرين تلك الانتصارات مناسبة للاحتفال الشعبي بانكسار أمريكا أمام إرادة الشعوب الحرة، وبزوغ فجر جديد من النصر الإلهي.
وفي كلمات ألقاها عدد من العلماء والوجهاء، تم التأكيد على أن الوقوف مع فلسطين واجب شرعي لا يعذر أحد في تركه، وأن البراءة من العملاء والخونة جزء من الإيمان والهوية الإيمانية الأصيلة.
وعبر مسؤولو المجالس المحلية عن فخرهم بالحضور والتفاعل الجماهيري، الذي يعبر عن وعي أبناء الحديدة وصدق انتمائهم لقضايا الأمة، ورفضهم كل أشكال التطبيع والخيانة.
وأكد بيان صادر عن الوقفات، أن نصرة غزة واجب إيماني وإنساني، وأن المعركة ضد الكيان الصهيوني هي معركة كل الأحرار، داعياً إلى تصعيد الغضب الشعبي وتوسيع رقعة الوقفات والفعاليات التضامنية مع الشعب الفلسطيني.
وأعلن البيان البراءة من كل من تواطأ مع العدو الصهيوني، ومن باعوا دينهم ووطنهم، محمّلاً الخونة والمرتزقة المسؤولية الكاملة عن الجرائم المرتكبة بحق الأطفال والنساء في قطاع غزة.
وتم خلال الوقفات، إشهار وثيقة الشرف القبلي، التي تجسّد موقف قبائل اليمن الثابت في البراءة من الخونة والمرتزقة والعملاء، والتأكيد على الالتزام بالموقف الجهادي ضد قوى العدوان.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: البراءة من
إقرأ أيضاً:
وقفات احتجاجية في جامعة الحديدة تضامناً مع غزة وتنديداً بجرائم العدو الصهيوني
يمانيون/ الحديدة نظّمت جامعة الحديدة، اليوم، سبع وقفات احتجاجية متزامنة في عدد من كلياتها، نصرةً للشعب الفلسطيني وتنديداً بجرائم الكيان الصهيوني في قطاع غزة، تحت شعار :”لنصرة غزة.. بقوة الله هزمنا أمريكا وسنهزم إسرائيل”.
وأُقيمت الوقفات في مجمع الفنون، ومجمع الآداب، وكليات الحرم الجامعي الرئيسي، وكلية التربية، وطب الأسنان، وكلية التربية بزبيد، بحضور رئيس الجامعة الدكتور محمد الأهدل، وعمداء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس، وإداريين، وطلاب وطالبات الجامعة.
ورفع المشاركون في الوقفات، لافتات وشعارات منددة بالجرائم الصهيونية، ومؤكدة على البراءة من الخونة والمرتزقة، ورافضة لأي شكل من أشكال التطبيع مع العدو.
وأكدوا أن ما يجري في غزة من استهداف للأطفال والنساء وتدمير للمنازل السكنية يرقى إلى جرائم إبادة جماعية مكتملة الأركان، ويستوجب موقفاً دولياً عادلاً يضع حداً لهذه الوحشية.
وعبّروا عن تضامنهم المطلق مع أبناء الشعب الفلسطيني، ورفضهم القاطع للعدوان الصهيوني المتواصل على المدنيين، معتبرين الصمت الدولي تجاه المجازر المتواصلة يعكس ازدواجية المعايير في التعامل مع حقوق الإنسان، ويعزّز من إصرار الشعوب الحرة على تبنّي خيارات المقاومة بكل أشكالها.
وأشادت الوقفات بالانتصارات التي يحققها الشعب اليمني في مواجهة قوى الاستكبار، معتبرين الصمود اليمني أمام العدوان الأمريكي أنموذجاً يُحتذى به، ودافعاً معنوياً للاستمرار في مواجهة العدو الصهيوني بكل الوسائل المتاحة حتى تحقيق النصر والتحرير الكامل.
ودعا المحتجون إلى استمرار التعبئة وتنظيم الوقفات الشعبية وتعزيز الوعي بالقضية الفلسطينية في الوسط الطلابي، من خلال البرامج الثقافية والندوات التوعوية التي تسهم في ترسيخ البوصلة نحو العدو الحقيقي، وتجذير ثقافة المقاومة كحق مشروع ومقدس.
وشددوا على استمرار حملات مقاطعة البضائع الأمريكية، الإسرائيلية، باعتبارها سلاح فاعل في معركة المواجهة الاقتصادية، مؤكدين أن الشعوب الحرة تمتلك خيارات لإيذاء الكيان الصهيوني، أولها سحب شرعيته الأخلاقية وفضح جرائمه للعالم.
وأكدوا أهمية دور المؤسسات الأكاديمية في ترسيخ الوعي بقضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، من خلال الأنشطة التوعوية والثقافية والإعلامية التي تدعم صمود المقاومة وتكشف جرائم الاحتلال بحق الأبرياء.
ودعت بيانات الوقفات إلى الحشد المكثف للفعاليات الطلابية والأنشطة النوعية المناصرة لفلسطين، وتوسيع دائرة التفاعل مع معركة التحرر التي يخوضها الشعب الفلسطيني.
وأكدت البيانات، على الموقف الشعبي والطلابي الثابت في مناصرة فلسطين، والتزام اليمنيين بقضية الأمة المركزية، مشددة على أن المقاومة هي السبيل الوحيد لردع الكيان الصهيوني، حتى كسر الحصار عن غزة وزوال الاحتلال عن أرض فلسطين.
واعتبرت تفاعل الجامعات مع القضايا المصيرية التزامًا وطنيًا وأخلاقيًا، يعكس وعي الجيل الجديد واستعداده لتحمل مسؤولياته في معركة التحرر القادمة.
وأشارت البيانات إلى ضرورة توثيق جرائم العدو إعلامياً وأكاديمياً، ودعم المبادرات الشبابية التي تتبنى الدفاع عن فلسطين، بما يعزز من حالة الوعي المقاوم ويحول الغضب الشعبي إلى برامج عملية تخدم القضية في مختلف الميادين.