كبار هوليود يردون على ترامب: نحتاج إعفاءات لا عقوبات
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
دعت كبرى أستوديوهات هوليود وعدد من النقابات المهنية في القطاع المرئي والمسموع الأميركي الرئيس دونالد ترامب إلى تقديم إعفاءات ضريبية لتصوير الأفلام والمسلسلات في الولايات المتحدة، في رسالة تتجاهل بشكل واضح الرسوم الجمركية التي يهدد الرئيس الأميركي بفرضها على القطاع.
وكان الملياردير الجمهوري أعلن في أوائل مايو/أيار أنه يريد فرض رسوم جمركية بنسبة 100% على الأفلام المنتجة خارج الولايات المتحدة، لإنقاذ هوليود التي قال إنها "تموت بسرعة مذهلة" بسبب تصوير الأعمال في الخارج.
وأثار تصريح ترامب مخاوف في القطاع، إذ اعتبر محترفون كثر أن هذه الرسوم الإضافية من شأنها أن تضرّ بتمويل الأفلام والمسلسلات، من دون أن تتيح للولايات المتحدة أن تصبح مرة جديدة موقع تصوير جذاب مقارنة بعدد كبير من البلدان (المملكة المتحدة، وكندا، وفرنسا…) التي تقدم مزايا ضريبية.
وتتضمّن الرسالة كلمة شكر لترامب على "دعمه" و"تفهمه للحاجة إلى زيادة الإنتاج المحلي للسينما والتلفزيون لإعادة الوظائف إلى الولايات المتحدة".
لكن بدل ذكر الرسوم الجمركية، دعت ترامب إلى تضمين مشروع قانون الميزانية الذي يتم إعداده في الكونغرس، تخفيضات ضريبية مختلفة للإنتاجات التي تختار التصوير في الولايات المتحدة.
إعلانوجاء في الرسالة الموقّعة من جانب "موشن بيكتشر أسوسييشن" التي تمثل أستوديوهات هوليود الكبرى، ونقابات مختلفة بينها تلك التي تمثل الممثلين (ساغ أفترا)، والمخرجين (دي جي ايه)، والمنتجين (بي جي ايه)، والكتّاب (دبليو جي ايه): "إن إعادة قسم كبير من الإنتاج إلى الولايات المتحدة تتطلب نهجا وطنيا وحلولا سياسية شاملة، بما في ذلك تلك التي نقترحها".
ودعت الرسالة أيضا إلى "إنشاء نظام حوافز ضريبية اتحادي للسينما والتلفزيون على المدى البعيد".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات سينما الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
استقالة سفيرة كندا لدى الولايات المتحدة.. فما الأسباب؟
أعلنت سفيرة كندا لدى الولايات المتحدة، التي شغلت المنصب خلال السنوات الـ 6 الماضية، أمس الثلاثاء، أنها ستستقيل العام المقبل مع استعداد الشريكين التجاريين الرئيسيين لمراجعة اتفاقية التجارة الحرة.
قالت السفيرة كيرستن هيلمان في رسالة، إن:"الوقت مناسب لتعيين شخص يتولى الإشراف على المفاوضات، المتعلقة باتفاقية الولايات المتحدة-المكسيك-كندا التي ستخضع للمراجعة في عام 2026".
أشار رئيس وزراء كندا، مارك كارني، إلى أن هيلمان "وضعت الأسس اللازمة لكندا في المراجعة المقبلة للاتفاقية".
ولفت إلى أن هيلمان تعد واحدة من أطول السفراء خدمة لدى الولايات المتحدة في تاريخ كندا.
وكان رئيس الوزراء الكندي السابق، جاستن ترودو، عين هيلمان في 2017، لتصبح أول امرأة تتولى هذا المنصب.
وساعدت هيلمان في قيادة مفاوضات التجارة، خلال الولاية الأولى للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وعملت مع مسؤولين أمريكيين وصينيين للإفراج عن اثنين من المواطنين الكنديين المحتجزين في الصين.
وكان دومينيك لو بلان، الوزير المسؤول عن التجارة بين كندا والولايات المتحدة، وهيلمان يقودان المفاوضات التجارية مع وزير التجارة الأمريكي هاورد لوتنيك، وممثل التجارة الأمريكي جيمسون جرير.
وقطع ترامب محادثات التجارة مع كارني في أكتوبر (تشرين الأول) المضي، بعد أن أطلقت حكومة مقاطعة أونتاريو إعلاناً مضاداً للرسوم الجمركية في الولايات المتحدة، ما أثار غضب الرئيس الأمريكي. وجاء ذلك بعد موسم من التوتر في الربيع، الذي هدأ لاحقاً، بسبب إصرار ترامب على أن تصبح كندا الولاية 51 للولايات المتحدة.
وعند سؤاله هذا الأسبوع عن موعد استئناف المفاوضات التجارية، اكتفى ترامب بالقول: "سنرى".
وتعد كندا واحدة من أكثر الدول اعتماداً على التجارة في العالم، حيث تذهب أكثر من 75% من صادراتها إلى الولايات المتحدة.
ويهدف كارني إلى مضاعفة حجم التجارة غير الأمريكية خلال العقد المقبل.
ويأتي نحو 60% من واردات الولايات المتحدة من النفط الخام من كندا، بالإضافة إلى 85% من واردات الكهرباء الأمريكية.