عاصمة أوروبية تتعرض لـ"غزو الفئران".. وتنتفض بإعلات الحرب
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أعلنت حكومة مدينة روما، السبت، اتخاذ إجراءات للتصدي لغزو الفئران عند الكولوسيوم بعدما نشر سياح صورا على وسائل التواصل الاجتماعي لتلك القوارض وهي تتجول في مناطق قريبة من المدرج التاريخي.
وقالت سابرينا ألفونسي رئيسة هيئة جمع القمامة بالمدينة لوكالة أدنكرونوس للأنباء إن "تدخلا خاصا" بدأ مساء الجمعة وصباح السبت حتى يستطيع الناس المرور بأمان عند أحد أشهر المواقع التي تجتذب السياح في إيطاليا.
وذكرت حكومة المدينة في بيان أن العملية ستستمر هذا الأسبوع إذ سيجري تنظيف المناطق الخضراء المحيطة بالكولوسيوم والمصارف التي يشيع فيها وجود الفئران ونصب الفخاخ لها.
وقال البيان إن هناك نحو 7 ملايين فأر في المدينة أي 2.5 فأر لكل ساكن.
وأوضحت ألفونسي أن ارتفاع أعداد السياح الوافدين إلى المدينة هذا الصيف إلى جانب موجة الحر تسببا في زيادة القمامة مما أدى إلى انتشار القوارض.
ونشر مجلس المدينة صورا لعمال النظافة وهم يجمعون أكواما من زجاجات المياه البلاستيكية وعلب المشروبات ومخلفات أخرى.
وتعاني روما من أزمة قمامة متفاقمة منذ سنوات إذ تُلقى أكوام من المخلفات في كثير من الأحيان في الشوارع بجوار صناديق القمامة الممتلئة.
وبُنى الكولوسيوم قبل 2000 عام، وهو أكبر مدرج في الإمبراطورية الرومانية وكان يستخدم لاستضافة معارك المصارعين وتنفيذ عمليات الإعدام وصيد الحيوانات.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إيطاليا موجة الحر القمامة انتشار القوارض روما روما الفئران إيطاليا موجة الحر القمامة انتشار القوارض روما
إقرأ أيضاً:
مقتل 29 طالبا إثر تدافع في عاصمة أفريقيا الوسطى
قُتل 29 طالبا على الأقل وأُصيب المئات في تدافع مأساوي وقع الأربعاء في بانغي، عاصمة أفريقيا الوسطى، خلال أداء أكثر من 5 آلاف طالب لامتحانات الثانوية العامة في ثانوية "بارتيليمي بوغاندا".
ونجم الحادث إثر انفجار محول كهربائي داخل المبنى، مما أثار حالة من الذعر بين الطلاب والمراقبين، ودفع كثيرين إلى القفز من النوافذ أو الاندفاع نحو مخارج ضيقة.
إثر هذا الحادث، أعلن الرئيس فوستان-أركانج تواديرا، الذي كان يحضر قمة لقاحات في بروكسل، الحداد الوطني 3 أيام، وأمر بتقديم العلاج المجاني للمصابين.
كما علّقت وزارة التعليم الامتحانات إلى أجل غير مسمى، متعهدة بفتح تحقيق في ملابسات الحادث.
يأتي هذا الحادث في وقت حرج تمرّ به البلاد، إذ تستعد جمهورية أفريقيا الوسطى لتنظيم انتخابات محلية وتشريعية ورئاسية نهاية العام الجاري.
وقد حذّر مسؤولون أمميون من أن الوضع الأمني لا يزال هشا، لا سيما في المناطق الحدودية مع السودان، حيث تتكرر هجمات الجماعات المسلحة، وكان آخرها مقتل جندي زامبي من قوات حفظ السلام في كمين شمال شرقي البلاد.
وفي إحاطة أمام مجلس الأمن، وصف وكيل الأمين العام لعمليات السلام، جان-بيير لاكروا، الانتخابات المقبلة بأنها "فرصة حاسمة" لتعزيز الحكم الديمقراطي والمصالحة الوطنية.
وأشار إلى تحديات لوجستية ومالية تهدد الجدول الزمني للعملية الانتخابية، وسط دعوات لإصلاح عاجل للهيئة الوطنية للانتخابات.
وقد أعاد الحادث المأساوي في بانغي، وما تبعه من احتجاجات شعبية ضد شركة الكهرباء الوطنية، تسليط الضوء على ضعف البنية التحتية العامة، وعمّق المخاوف من قدرة الدولة على ضمان سلامة مواطنيها في ظل أزمات أمنية وإنسانية واقتصادية متراكمة.