سوريا ترحب بتصريحات ترامب الداعية لرفع العقوبات
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
أكد وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، أن التصريحات الأخيرة للرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن رفع العقوبات المفروضة على سوريا تمثل "منعطفاً مهماً" في مسار العلاقات الدولية مع دمشق، مشدداً على أن هذه التصريحات تُعدّ خطوة إيجابية ينبغي البناء عليها لإنهاء معاناة الشعب السوري الناتجة عن العقوبات الغربية.
وقال الشيباني في تصريح لوكالة «سانا» اليوم: "نرحب بتصريحات الرئيس دونالد ترامب التي قرر فيها رفع العقوبات الجائرة عن سوريا. هذا الموقف يعكس فهماً حقيقياً لتأثير هذه الإجراءات على الشعب السوري، ويمثل تحولاً عن السياسات العدائية التي انتهجتها إدارات سابقة".
وأضاف: " الرئيس ترمب عبّر بوضوح عن مواقف لم تجرؤ إدارات سابقة على تبنيها".
وأشار الوزير إلى أن دمشق ترحب بأي موقف دولي يدعو إلى رفع المعاناة عن الشعب السوري، داعياً الدول التي فرضت هذه الإجراءات إلى إعادة النظر في سياساتها، والعودة إلى الالتزام بالقانون الدولي ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة.
واختتم الشيباني تصريحه"يمكن للرئيس ترامب تحقيق اتفاق سلام تاريخي ونصر حقيقي للمصالح الأمريكية في سوريا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني دونالد ترمب رفع العقوبات المفروضة على سوريا المصالح الأمريكية في سوريا رفع العقوبات
إقرأ أيضاً:
توماس باراك: أولويتنا في سوريا تحقيق الازدهار والقضاء على داعش
دبي-سانا
أكد المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك أن أولوية بلاده في سوريا هي تحقيق الازدهار والأمن، ومكافحة الإرهاب والقضاء على تنظيم داعش، وأن واشنطن لا تتدخل في شكل الحكم.
ولفت باراك في تصريح لقناة العربية إلى أن بلاده رفعت العقوبات الاقتصادية عن سوريا بهدف إعطائها الفرصة، والسماح لشعبها بالنهوض مجدداً، مضيفاً: عندما رفع الرئيس دونالد ترامب العقوبات عن سوريا بالتنسيق مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، كان الهدف إعطاء سوريا فرصة، وليس إملاء نظام جديد أو تصدير الديمقراطية أو حتى خلق دستور جديد، بل على العكس هو السماح للشعب السوري بإعادة تكوين نفسه والنهوض من خلال دعم إقليمي، حيث تعد المملكة العربية السعودية مفتاحاً في هذا السياق.
وأكد باراك أن الشعب السوري هو الذي أسقط نظام بشار الأسد وليس الولايات المتحدة، وقال: تركيز الرئيس السوري أحمد الشرع ومعرفته بالتاريخ مكناه من الانتقال من مقاتل إلى رئيس دولة، ونحن ملتزمون بالسماح له بإثبات نفسه.
ونفى باراك أي نية أو رغبة للإدارة الأمريكية بالتدخل في شؤون دول المنطقة، مشيراًُ إلى أن التدخل في الشرق الأوسط لم ينجح تاريخياً.
تابعوا أخبار سانا على