نائب رئيس هيئة الأركان يلتقي القائم بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
الثورة نت/..
التقى نائب رئيس هيئة الأركان العامة رئيس الفريق الوطني لإعادة الانتشار بمحافظة الحديدة اللواء الركن علي الموشكي اليوم، القائم بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة ماري ماشيتا.
وفي اللقاء أشار اللواء الموشكي إلى أهمية اضطلاع الأمم المتحدة وبعثتها في الحديدة بدور رئيسي وفعال لتخفيف معاناة المدنيين، مؤكدا العمل بتوجيهات قائد الثورة لتخفيف معاناة المواطنين وتسهيل تحركاتهم وتنقلاتهم.
ولفت إلى الانتهاكات والاعتداءات المتكررة التي يقوم بها مرتزقة العدوان في المديريات الجنوبية والتي كان آخرها استشهاد عائلة كاملة في مديرية حيس نتيجة إطلاق المرتزقة عدد من قذائف الدبابات باتجاه منازل المواطنين تزامنا مع العدوان الصهيوني على الأعيان المدنية بالحديدة، مؤكدا أن من عجز على تحقيق إنجاز في غزة سيكون أكثر عجزا وأكثر فشلا في اليمن.
من جانبه أدان عضو الفريق الوطني اللواء الركن محمد القادري ما يتعرض له المدنيين من أبناء تهامة من قمع وسجن وتصفيات وتعذيب في سجون المجرم طارق عفاش.. مطالبا البعثة بزيارة السجون السرية في الخوخة والمخا وحيس وكشف الجرائم المرتكبة بحق المدنيين.
فيما تطرق رئيس غرفة العمليات المشتركة العميد حسين الضيف إلى الخروقات والانتهاكات التي يقوم مرتزقة العدوان في الساحل الغربي المتمثلة في استقدام التكفيريين من المحافظات الجنوبية والشرقية، ونقل أعداد كبيرة منهم إلى الإمارات للتدريب وكذا نقل البعض منهم إلى السودان للمشاركة في العمليات القتالية واستخدامهم كمرتزقة مما يؤثر سلبا على سمعة الشعب اليمني.
وأكد أن تواجد عناصر تكفيرية في الساحل الغربي يشكل خطرا كبيرا على الملاحة الدولية في البحر الأحمر، وأن التصعيد الحاصل من قبل المرتزقة في الساحل الغربي هو إسناد للأمريكي والصهيوني في عدوانهم على الشعب اليمني لثنيه عن مساندة غزة.. لافتا إلى عمليات التهريب للأسلحة والمخدرات بأنواعها التي تتم عبر ميناء المخا العسكري إلى المحافظات الجنوبية مرورا بمأرب وصحراء الجوف وصولاً إلى الحدود السعودية.
من جانبها أشادت القائم بأعمال رئيس البعثة بتعاون وتعامل الفريق الوطني السلس مع البعثة من خلال عمليات النزول إلى الموانئ.. مؤكدةً اهتمام الأمين العام للأمم المتحدة بالتأثير الناتج على الحياة المدنية جراء الأضرار التي لحقت بموانئ الحديدة.
واستعرضت نتائج زيارتها وتواصلاتها مع المقر الرئيسي للأمم المتحدة ووضعهم في الصورة عن آخر التطورات في محافظة الحديدة بشكل عام.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة الدواء يبحث مع شركة "ريمي-دي" تعزيز الشراكة لدعم التصنيع المحلي
عقد الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، اجتماعًا مع وفد شركة "ريمي-دي" برئاسة د. سلمى تمام، المؤسس والرئيس التنفيذي للشركة والمطوّر المصري لمجموعات وأجهزة PCR، وذلك في إطار جهود الهيئة لتعزيز الشراكات الاستراتيجية وتوسيع مجالات التعاون مع كبرى الشركات العاملة في قطاع الرعاية الصحية.
تناول الاجتماع بحث سُبل التعاون المشترك لدعم وتطوير القطاع الصحي في جمهورية مصر العربية، بما يتماشى مع رؤية الدولة نحو تحسين جودة الخدمات الصحية وضمان وصول أحدث التكنولوجيا الطبية إلى المرضى والعاملين في المجال الصحي.
وأكد رئيس الهيئة الدكتورعلي الغمراوي أن هذا اللقاء يعكس التزام الهيئة بدعم الابتكار وتبني أحدث التقنيات الطبية، مشيرًا إلى أن التعاون مع شركة "ريمي-دي" يُمثل نموذجًا للشراكة الناجحة بين القطاع الحكومي والشركات الوطنية الرائدة. وأضاف أن الهيئة تضع على رأس أولوياتها تسهيل الإجراءات التنظيمية وتوفير بيئة عمل جاذبة للاستثمار، بما يضمن وصول الأجهزة الطبية المتطورة إلى السوق المصري بسرعة وكفاءة، ويعزز من جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطن.
ومن جانبها، أعرب ممثلى الشركة عن تقديرهم للتعاون المثمر مع هيئة الدواء المصرية، مؤكدين أن الهيئة تُعد شريكًا استراتيجيًا في تمكين الابتكار المحلي وتسهيل وصول التقنيات الطبية الحديثة إلى المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية.
وأوضحت الشركة انها تسعى من خلال هذا التعاون إلى دعم القطاع الصحي المصري بأحدث حلول التشخيص، بما يواكب المعايير العالمية ويرتقي بجودة الرعاية الصحية المقدمة للمرضى.
حضر الاجتماع من جانب هيئة الدواء، د. أماني جودت، رئيس الإدارة المركزية لمكتب رئيس الهيئة، د. أسامة حاتم، رئيس الإدارة المركزية للسياسات الدوائية ودعم الأسواق.
كما شارك من جانب الشركة "ريمي-دي"، د. مي منصور، مدير الشراكات، ود. محمد إسماعيل، استشاري الشؤون التنظيمية والوصول إلى الاسواق.
يأتي ذلك في إطار حرص هيئة الدواء المصرية على دعم الابتكار والتطوير في مجال الرعاية الصحية والمستلزمات الطبية، وتوفير بنية تحتية تنظيمية مرنة وفعّالة، تُمكّن من تسريع وصول الحلول الطبية المتقدمة إلى مستحقيها، بما ينعكس إيجابًا على صحة المواطن المصري وجودة الخدمات المقدمة