الجزيرة:
2025-06-29@04:20:17 GMT

ما مصير ملف السلاح الفلسطيني في لبنان؟

تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT

ما مصير ملف السلاح الفلسطيني في لبنان؟

منذ توقّف العدوان الإسرائيلي على لبنان في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، شكل ملف السلاح داخل المخيمات الفلسطينية وخارجها جزءًا أساسيًا من النقاشات الداخلية في هذه المرحلة، خاصة وأن هذا الملف الشائك كان الحديث عن حلّه جزءًا من خطاب القسَم لرئيس الجمهورية جوزيف عون، والبيان الوزاري للحكومة الحالية، في إطار ما يُعرف بـ"حصرية السلاح بيد الدولة".

وتزايَد الانقسام السياسي الداخلي في لبنان حول السلاح الفلسطيني -هو انقسام يعود تاريخيا إلى مرحلة الحرب الأهلية– مع إعلان فصائل فلسطينية كحركة حماس والجهاد الإسلامي مشاركتها خلال "حرب الإسناد" التي قادها حزب الله من الجنوب اللبناني عقب عملية "طوفان الأقصى".

وأكسبت التحولات الكبرى التي طرأت في سوريا ولبنان عقب سقوط النظام السوري السابق، الحليف الأبرز لحزب الله وبعض الفصائل الفلسطينية في لبنان، وسلسلة الخسائر التي تكبدها الحزب وانتهت بمقتل أمينه العام حسن نصر الله في غارة إسرائيلية، عملية حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية زخما كبيرا، في ظل تطورات ميدانية متسارعة.

حذرت الحكومة اللبنانية حركة حماس من "استخدام أراضي لبنان لأعمال تمس أمنه القومي" (الفرنسية) تغير الوقائع الميدانية

وعقب سقوط نظام الأسد في سوريا، تسلّم الجيش اللبناني مواقع إستراتيجية كانت تسيطر عليها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة، المحسوبة على النظام السوري السابق، في نقاط قوسايا وبلدة السلطان يعقوب في منطقة البقاع، وهذا التسليم شمل كل الأسلحة والعتاد والصواريخ.

جاء التسليم في خطوة ربطها مراقبون بمساعي الجيش اللبناني لإجراء تفاهمات ميدانية مع بعض الفصائل نتيجة تغيّر الوقائع الميدانية في لبنان وسوريا، بالتوازي مع تسليم بعض الفصائل الفلسطينية عناصر مطلوبة للجيش اللبناني.

النقاشات حول حصرية السلاح بالدولة تسارعت بعد حادثة إطلاق الصواريخ باتجاه الأراضي المحتلة في 22 و28 مارس/آذار الماضي، التي تبيّن، من خلال تحقيقات استخبارات الجيش، أن المجموعة المنفّذة لها تضم خلية من فلسطينيين ولبنانيين.

إعلان

ورغم أن حماس نفت أي صلة لها بعملية إطلاق الصواريخ، فقد وجه المجلس الأعلى للدفاع برئاسة رئيس الجمهورية، تحذيرًا لحركة حماس من استخدام الأراضي اللبنانية لأعمال تمس بالأمن القومي.

وتبنت الحكومة اللبنانية في اجتماعها هذا الإعلان، ونتج عنه اجتماع بين قادة أمنيين وحركة حماس لإبلاغها موقف الدولة اللبنانية، وعلى إثره تعهّدت حماس بتسليم المتهمين بإطلاق الصواريخ إلى الأجهزة الأمنية اللبنانية، وجرى تسليم 3 متهمين إلى مخابرات الجيش.

وقام الجيش اللبناني مؤخرا بتعزيز إجراءاته الأمنية عند مداخل المخيمات الفلسطينية، عبر نشر نقاط تفتيش وتكثيف لوجود عناصره. وثمة اعتقاد أن إجراءات الجيش والأجهزة الأمنية اللبنانية في إطار فرض رقابة صارمة على مداخل المخيمات، تمهيدًا لاتفاق بين الدولة اللبنانية والسلطة الفلسطينية، يؤدي لنزع السلاح الفلسطيني في المخيمات، من دون الدخول في مواجهة عسكرية مع الفصائل داخل المخيمات.

زيارة عباس والبحث عن مخارج سياسية

وبحسب مصادر حكومية لبنانية رفيعة تحدثت لـ"الجزيرة نت"، فإن الحكومة اللبنانية التي تحضّر لزيارة مرتقبة لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس نهاية شهر مايو/أيار الجاري إلى لبنان، سيكون على رأس أولوياتها إيجاد مخارج سياسية لهذا الملف دون الدخول باشتباكات مع أي طرف فلسطيني.

هذه التطورات لا يمكن فصلها، بحسب مراقبين، عن الشروط الأميركية والإسرائيلية المستمرة والمتعلقة بحماية أمن إسرائيل والدفع باتجاه تجريد "محور المقاومة" من عناصر القوة والتأثير بالتزامن مع المفاوضات الأميركية الإيرانية حول الملف النووي وساحات النفوذ الإقليمي.

وتتّهم أطراف داخلية لبنانية، حزب الله بالسماح للفصائل الفلسطينية باستخدام لبنان ساحة للصراع، ومصادرة القرار الداخلي اللبناني خلال مرحلة الحرب، وعلى رأس تلك الأطراف الأحزاب المسيحية اللبنانية كالقوات اللبنانية والكتائب، والتي تُعتبر من أبرز الأطراف الداخلية التي تطالب بسحب سلاحه وسلاح القوى والفصائل الفلسطينية.

إعلان

كما كان لافتًا موقف الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط عبر إدلائه بتصريحات حول ملف السلاح الفلسطيني في لبنان، مؤكدًا على ضرورة حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، كما شدّد جنبلاط على أهمية نزع سلاح المليشيات كافة، بما في ذلك السلاح الفلسطيني خارج المخيمات، مشيرًا إلى أن هذا الملف كان محوريًا في حوار عام 2006.

لبنان بصدد نقاش خطط لنزع السلاح من المخيمات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس (الجزيرة) خطة عباس وورقة عمل لبنانية

بالمقابل، فإن الحديث عن ملف نزع السلاح الفلسطيني بات مرتبطًا وفق المعطيات بخطة عمل واضحة أعدّتها السلطة الفلسطينية عقب زيارات أجراها رئيس المخابرات الفلسطينية ماجد فرج إلى واشنطن، ناقش خلالها مع المسؤولين في الإدارة الأميركية ملفات عديدة، من أبرزها ملف سلاح المخيمات في لبنان، إضافة إلى زيارة أجراها فرج مطلع شهر مارس/آذار 2025 إلى بيروت، والتقى خلالها مسؤولين أمنيين لبنانيين.

وطرح فرج خلال زيارته لبيروت، موضوع المخيمات مؤكّدًا موافقة السلطة في رام الله على خطة لنزع سلاح المخيمات في كل لبنان، وليس فقط في المخيمات الواقعة جنوب نهر الليطاني، واستعداد السلطة عبر حضورها في لبنان، للإشراف على المرحلة الأولى من الخطة.

وتشمل الخطة تولّي عناصر من قوات الأمن الوطني الفلسطيني المسؤولية الأمنية داخل المخيمات، وجعلهم الجهة الوحيدة التي تنسق معها الدولة اللبنانية، على أن يُصار إلى وضع قائمة بسلسلة من القرارات التي تتعلق بالأوضاع الاجتماعية والإنسانية للاجئين الفلسطينيين لإقرارها في الحكومة اللبنانية.

بالتوازي، فإن الجانب اللبناني، عبْر رئاسة الجمهورية، يعمل على إعداد ورقة عمل معمقة، وخاصة أن الجوانب القضائية والاجتماعية تأخذ حيزًا مهمًا في التعاطي مع ملف الوجود الفلسطيني في لبنان، حيث تعمل لجنة مختصة على إعداد ورقة عمل تحاكي الظروف والتحولات في البنية السكانية في المخيمات، وتشمل الخطة عدة مراحل، أهمها:

إعلان إزالة الوضعية الخاصة للمخيمات من خلال دمجها بمحيطها الجغرافي اللبناني، وإخضاعها بشكل مباشر وتام للسلطات اللبنانية المدنية والإدارية والقضائية والعسكرية. التعاون مع الفصائل الفلسطينية الرئيسة من أجل تسليم كل المطلوبين للسلطات اللبنانية، وإجراء محاكمات سريعة وعادلة للمتهمين، وذلك لإزالة الصورة السلبية عن المخيمات في لبنان.

ظروف عائقة

ومع الخطط التي تُعدّها الدولة اللبنانية والسلطة الفلسطينية، تتخوّف الأطراف السياسية اللبنانية من صعوبة تحقيق أهداف الخطط الموضوعة لنزع السلاح وفرض سلطة الدولة على المخيمات، وذلك نتيجة ظروف ميدانية وجغرافية، وطبيعة توزّع القوى في المخيمات.

من هذا المنطلق، يعتبر الدكتور مهند الحاج علي، نائب مدير مركز كارنيغي للدراسات، أن سحب السلاح الفلسطيني من المخيمات سيكون مرهونا بتفاعل الفصائل الفلسطينية مع الخطة، وخاصة في ظل مشاركة السلطة الفلسطينية وحركة فتح في صياغتها، على اعتبار أن الأخيرة ليست موضع ثقة لدى العديد من الفصائل والأطراف الفلسطينية في لبنان، وطبيعة الاختلاف السياسي والأيديولوجي بين فتح والفصائل الأخرى.

ووفق الحاج علي، فإن المفاوضات بين الدولة اللبنانية والتيارات الإسلامية الجهادية في المخيمات غير مثمرة، وإن هذه المجموعات غير متحمّسة لتسليم السلاح في ظل عدم وجود ضمانات تطلبها المجموعات -التي تنتمي لها- بشأن المطلوبين للدولة اللبنانية؛ لذا يضع الحاج علي، إجراءات الجيش على مداخل المخيمات في إطار الضغط على الفصائل للقبول بالخطة الموضوعة.

ويرى الحاج علي في حديثه للجزيرة نت أن تعاون فصائل منظمة التحرير وحركة فتح بعد زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس للبنان، قد يؤدي لتشدّد لدى فصائل أخرى وتحديدًا جند الشام وعصبة الأنصار وغيرها من المجموعات الإسلامية، مبديًا تخوفه من حصول اشتباكات مسلحة إذا ما قررت فتح الضغط على هذه المجموعات لتسليم سلاحها.

إعلان

وأعلنت حركة فتح على لسان مسؤولها الإعلامي في لبنان يوسف الزريعي أن حركته متعاونة إلى أبعد الحدود مع الدولة اللبنانية، مؤكدا رفض حركته القاطع "لاستخدام لبنان كمنصة لأي خلل يمس أمنه القومي".

ووفقًا لتقارير، فإن عباس سيشترط، في زيارته المرتقبة، مقابل تسليم سلاح فصائل منظمة التحرير أن يسري القرار على كل الفصائل المسلحة في المخيمات، وذلك خوفًا من تجريد فتح حصريًا من السلاح.

بالمقابل، فإن ممثل حركة حماس، أحمد عبد الهادي، أكد أن الحركة لم تتلق حتى الآن أي طلب رسمي من الدولة اللبنانية بهذا الخصوص، مشيرًا إلى أن أي موقف بهذا الشأن سيكون جامعا على المستوى الفلسطيني، ويحفظ سيادة لبنان ومصالحه، كما يراعي مصلحة الشعب الفلسطيني.

وأشار لوجود حوار فلسطيني – فلسطيني داخل لبنان، يهدف إلى بناء رؤية موحدة تتناول مختلف القضايا، من الأمن والاستقرار داخل المخيمات، إلى الحقوق الإنسانية والاجتماعية.

مظلة خارجية وتوافق داخلي

على المستوى الداخلي، يختلط ملف السلاح الفلسطيني بملف سلاح حزب الله، وخاصة مع تزامن الضغوط الأميركية والإسرائيلية على لبنان لنزع سلاح حزب الله في كل الأراضي اللبنانية، واستمرار إسرائيل بعمليات الاغتيال داخل المدن لقيادات من حركة حماس. من هنا، وبحسب مراقبين، فإن هذا الملف يحتاج لتفاهمات مع حزب الله والقوى اللبنانية التي تدور في فلكه.

ويحظى ملف السلاح الفلسطيني باهتمام دولي وعربي واسع، على اعتبار أن الدخول في ورشة داخلية لبنانية لحلّه يحتاج لدعم عربي وإقليمي شامل، وتفاهمات حول مدى استفادة لبنان على المستوى الأمني والاجتماعي من سحب السلاح.

وتطرقت الزيارات التي أجراها رئيس الجمهورية جوزيف عون إلى دول السعودية وقطر ومصر لأهمية حصول دعم وغطاء عربي لإجراءات الدولة اللبنانية، وخاصة بعد مرحلة سقوط النظام السوري السابق، الذي لعب أدوارًا متعددة في الصراع الداخلي الفلسطيني في مراحل سابقة.

ينتظر ملف السلاح الفلسطيني في لبنان مقاربة دقيقة تراعي التوازنات الداخلية والخارجية، وتُوازن بين ضرورات السيادة على كامل الأرض اللبنانية، وإعطاء الفلسطينيين حقوقهم المشروعة على المستوى الإنساني والاقتصادي، ويتطلب نجاح أي حل أن يُبنى على الحوار السياسي برعاية عربية ودولية، لتفكيك أحد أكثر الملفات تعقيدًا في تاريخ لبنان الحديث.

إعلان

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات السلاح الفلسطینی فی الفصائل الفلسطینیة الفلسطینی فی لبنان السلطة الفلسطینیة الحکومة اللبنانیة الدولة اللبنانیة داخل المخیمات المخیمات فی على المستوى فی المخیمات حرکة حماس هذا الملف الحاج علی حزب الله

إقرأ أيضاً:

لبنان يحضّر رده الرسمي على الورقة الأميركية واتصالات رئاسية قبل وصول باراك

يستعد لبنان لاستقبال الموفد الأميركي توماس باراك في الاسبوع الاول من تموز المقبل ويفترض ان يتسلم رد الدولة اللبنانية الرسمي على الورقة الأميركية التي طرحت كخريطة طريق للخروج من الأزمة، خاصة وان المقترحات تعكس رغبة واشنطن في فرض إيقاع جديد للتعاطي مع الملفات اللبنانية، ضمن مقاربة تشمل لبنان وسوريا معا.
ولا تخرج الورقة الأميركية، بحسب المصادر، عن الثوابت الاميركية وتتصل بحصر السلاح بيد الدولة عبر تنفيذ القرارات الدولية، ترسيم الحدود جنوبا وشرقا وتنفيذ الإصلاحات المالية والاقتصادية.
ويزور رئيس الحكومة نواف سلام اليوم رئيس مجلس النواب نبيه بري لوضعه في ما توصل اليه ورئيس الجمهورية العماد جوزاف عون في ما خص الورقة التي تم انجازها للرد على المقترح الأميركي، علماً أنه جرى تشكيل لجنة مشتركة من مستشاري الرؤساء الثلاثة، درست الورقة الأميركية بالتنسيق مع الحزب. وتقول اوساط سياسية إن لبنان دخل عمليا في مسار دبلوماسي لا يحتمل التلكؤ، وان زيارة باراك ستكون امتحانا سياسيا لما تبقى من تماسك رسمي داخلي. وتشير الاوساط إلى ان لبنان، وللمرة الأولى يشعر أنه نجح في فرض مطالبه عبر ورقة رسمية دولية، سواء ما يخص الترسيم أو وقف الانتهاكات الإسرائيلية، وهو ما قد يستثمر لاحقا في أي تفاوض إقليمي أوسع.
وكان رئيس الحكومة وضع امس الوزراء خلال جلسة مجلس الوزراء في صورة الاتصالات الّتي أجراها مع رئيس الجمهوريّة حول المقترحات الأمنيّة التي حملها الموفد الأميركي والهادفة إلى تثبيت وقف الأعمال العدائيّة وأكّد سلام تمسك لبنان بانسحاب إسرائيل من كامل الأراضي المحتلّة، ووقفِ اعتداءاتها، وحصرِ السلاح بيد الدولة، وبسطِ سلطتها على كلّ أراضيها، إضافةً إلى استكمال خطّة إعادة الإعمار.
وقال وزير الاعلام بول مرقص بعد انتهاء الجلسة إنّ "على إسرائيل أن تنسحب أوّلًا من النقاط الخمس التي ما زالت تحتلّها، وأن توقف اعتداءاتها، وتسمح للجيش  بالانتشار، وعندها نستكمل نحن موجِباتِنا".
وكان رئيس الجمهورية تابع أمس التصعيد الإسرائيلي الذي استهدف منطقتي النبطية وإقليم التفاح والسكان الآمنين، ودان "استمرار إسرائيل في انتهاك سيادة لبنان واتفاق تشرين الثاني الماضي". وقال إنّ "إسرائيل تواصل ضربها عرض الحائط بالقرارات والدعوات الإقليمية والدولية إلى وقف العنف والتصعيد في المنطقة، ما يستوجب تحرّكًا فاعلًا من المجتمع الدولي لوضع حدّ لهذه الاعتداءات التي لا تخدم الجهود المبذولة لتثبيت الاستقرار في لبنان ودول المنطقة".
يذكر ان  العدو الاسرائيلي نفذ عدوانًا جويًّا واسعًا وعنيفًا على التلال المحيطة بمدينة النبطية، وهو ثاني أكبر عدوانٍ على المنطقة بعد العدوانٍ الذي تعرّضت له المنطقة أيار عام 2024. وأكّد رئيس التيار الوطنيّ الحر النائب جبران باسيل، أنّ اللبنانيين جميعهم دفعوا ثمن وجود سلاح حزب الله، لذلك يجب أن تستفيد منه الدولة اللبنانية وليس إيران، كذلك الحوار يجب أن يكون حاسمًا وليس عملية شراء وقت. وقال "حزب الله" قويّ في الداخل اللبنانيّ فـ"ما حدا يعمل عليه قبضاي".وشدّد على أنّ سلاح "حزب الله" جزء من حلّ إقليميّ كبير وانتظار التسليم يتوقّف على مصير ما سيحدث جرّاء التفاوض أم الحرب.واعتبر أنّه عندما أخذ رئيس الجمهورية جوزاف عون، موضوع تسليم السلاح على عاتقه لم يستطع تغيير شيء ،فلا حوار جدّيًا وتصريحات الشيخ نعيم قاسم تدل على ذلك. ودعا الحزب إلى الانخراط في مشروع بناء الدولة وتسليم السلاح إلى الدولة.
وكان مجلس الوزراء، أقر في ختام جلسته امس سلسلة مقرّرات أبرزها الموافقة على مشروع قانونٍ معجّل يقضي بتعديل قانون تنظيم الشراكة بين القطاعين العامّ والخاصّ، كذلك صادق المجلس على رفع الحدّ الأدنى الرسميّ للأجور إلى 28 مليون ليرة لبنانيّة ابتداءً من الشهر الذي يلي نشر المرسوم في الجريدة الرسميّة، مع رفع سقف الأجر الخاضع لاشتراكات الضمان الاجتماعي (فرعي المرض والأمومة) من 90 إلى نحو 120 مليون ليرة.
المصدر: لبنان 24 مواضيع ذات صلة "ورقة عمل أميركية" حملها باراك للبدء بسياسة "الخطوة - خطوة" Lebanon 24 "ورقة عمل أميركية" حملها باراك للبدء بسياسة "الخطوة - خطوة" 28/06/2025 08:01:50 28/06/2025 08:01:50 Lebanon 24 Lebanon 24 اتجاه لاقرار آلية سحب السلاح ولجنة رئاسية تُعِدّ رداً على أفكار باراك Lebanon 24 اتجاه لاقرار آلية سحب السلاح ولجنة رئاسية تُعِدّ رداً على أفكار باراك 28/06/2025 08:01:50 28/06/2025 08:01:50 Lebanon 24 Lebanon 24 وصول المبعوث الأميركي إلى سوريا توماس باراك إلى دمشق (الحدث) Lebanon 24 وصول المبعوث الأميركي إلى سوريا توماس باراك إلى دمشق (الحدث) 28/06/2025 08:01:50 28/06/2025 08:01:50 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان يحضّر رده على الطرح الاميركي بشأن "السلاح".. ميقاتي: متضامنون مع قطر الشقيقة ضد الاعتداء الايراني Lebanon 24 لبنان يحضّر رده على الطرح الاميركي بشأن "السلاح".. ميقاتي: متضامنون مع قطر الشقيقة ضد الاعتداء الايراني 28/06/2025 08:01:50 28/06/2025 08:01:50 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 قد يعجبك أيضاً التيار الوطني الحر: بدء اختيار المرشحين للنيابة Lebanon 24 التيار الوطني الحر: بدء اختيار المرشحين للنيابة 23:13 | 2025-06-27 27/06/2025 11:13:19 Lebanon 24 Lebanon 24 الصراع على تصويت المغتربين يهدد بالإطاحة بجلسة الاثنين النيابيّة Lebanon 24 الصراع على تصويت المغتربين يهدد بالإطاحة بجلسة الاثنين النيابيّة 23:12 | 2025-06-27 27/06/2025 11:12:23 Lebanon 24 Lebanon 24 خطة برّاك تفكيك الجبهات بالتقسيط Lebanon 24 خطة برّاك تفكيك الجبهات بالتقسيط 23:08 | 2025-06-27 27/06/2025 11:08:17 Lebanon 24 Lebanon 24 معركة "القوات" قانون الانتخاب أوّلاً وتواصل جعجع وسعَيْد شخصيّ Lebanon 24 معركة "القوات" قانون الانتخاب أوّلاً وتواصل جعجع وسعَيْد شخصيّ 23:05 | 2025-06-27 27/06/2025 11:05:56 Lebanon 24 Lebanon 24 ترامب: سنحاول تصحيح الوضع في لبنان Lebanon 24 ترامب: سنحاول تصحيح الوضع في لبنان 23:03 | 2025-06-27 27/06/2025 11:03:14 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة لحظات دافئة تجمعهما في الرياض.. جورجينا رودريغيز تستمتع بعطلتها الصيفية مع رونالدو (صور) Lebanon 24 لحظات دافئة تجمعهما في الرياض.. جورجينا رودريغيز تستمتع بعطلتها الصيفية مع رونالدو (صور) 02:00 | 2025-06-27 27/06/2025 02:00:46 Lebanon 24 Lebanon 24 أتت من ألمانيا إلى لبنان... هذه هويّة شهيدة "غارة النبطية" Lebanon 24 أتت من ألمانيا إلى لبنان... هذه هويّة شهيدة "غارة النبطية" 07:32 | 2025-06-27 27/06/2025 07:32:51 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد ورود إتّصال تحذيريّ... إخلاء حيّ بكامله Lebanon 24 بعد ورود إتّصال تحذيريّ... إخلاء حيّ بكامله 06:05 | 2025-06-27 27/06/2025 06:05:32 Lebanon 24 Lebanon 24 بفستان قصير مكشوف الصدر.. ملكة جمال لبنان السابقة تُثير الجدل بإطلالتها الأخيرة Lebanon 24 بفستان قصير مكشوف الصدر.. ملكة جمال لبنان السابقة تُثير الجدل بإطلالتها الأخيرة 08:30 | 2025-06-27 27/06/2025 08:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 خبرٌ عن الرواتب.. هل ستزداد بعد "رفع الحد الأدنى"؟ Lebanon 24 خبرٌ عن الرواتب.. هل ستزداد بعد "رفع الحد الأدنى"؟ 15:06 | 2025-06-27 27/06/2025 03:06:34 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب "خاص لبنان24" أيضاً في لبنان 23:13 | 2025-06-27 التيار الوطني الحر: بدء اختيار المرشحين للنيابة 23:12 | 2025-06-27 الصراع على تصويت المغتربين يهدد بالإطاحة بجلسة الاثنين النيابيّة 23:08 | 2025-06-27 خطة برّاك تفكيك الجبهات بالتقسيط 23:05 | 2025-06-27 معركة "القوات" قانون الانتخاب أوّلاً وتواصل جعجع وسعَيْد شخصيّ 23:03 | 2025-06-27 ترامب: سنحاول تصحيح الوضع في لبنان 22:56 | 2025-06-27 لبنان طلب التجديد لليونيفيل والرؤية الأميركية بتحويل الجنوب الى منطقة شبه منزوعة السلاح فيديو بالفيديو.. ماذا يحدث لجسمك بعد انفجار قنبلة نووية؟ Lebanon 24 بالفيديو.. ماذا يحدث لجسمك بعد انفجار قنبلة نووية؟ 04:10 | 2025-06-26 28/06/2025 08:01:50 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد صور حملها العارية.. هكذا ردت الفنانة العربية على الهجوم عليها (فيديو) Lebanon 24 بعد صور حملها العارية.. هكذا ردت الفنانة العربية على الهجوم عليها (فيديو) 23:44 | 2025-06-25 28/06/2025 08:01:50 Lebanon 24 Lebanon 24 بدت مُرهقة.. شاهدوا أول ظهور للفنانة الشهيرة بعد تعرّضها لوعكة صحية أدخلتها المستشفى (فيديو) Lebanon 24 بدت مُرهقة.. شاهدوا أول ظهور للفنانة الشهيرة بعد تعرّضها لوعكة صحية أدخلتها المستشفى (فيديو) 23:24 | 2025-06-22 28/06/2025 08:01:50 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • «اليونيفيل»: نعمل مع الحكومة اللبنانية لإعادة بسط سلطة الدولة في الجنوب
  • مرقص: الحكومة هي صاحبة القرار الأخير في حصر سلاح الحزب بيد الدولة
  • جنبلاط يسلم سلاح الحزب الاشتراكي للدولة اللبنانية
  • حاصباني: المجتمع الدولي يبحث عن فعل ملموس يعكس صدق الارادة اللبنانية بتنفيذ تعهداتها
  • اللقاء الديمقراطي: لحصر السلاح بيدّ الدولة ومؤسساتها الأمنية والعسكرية الشرعية
  • لبنان يحضّر رده الرسمي على الورقة الأميركية واتصالات رئاسية قبل وصول باراك
  • رسالة من باسيل لـحزب الله: سلّم سلاحك!
  • القمة الأوروبية تؤكد دعم سيادة الدولة اللبنانية
  • جنبلاط: السلاح يجب أن يكون حصرًا بيد الدولة اللبنانية.. وما من شيء يدوم
  • جنبلاط: كلّ السلاح يجب أن يكون بيد الدولة