سوريون يرفعون أعلام المملكة ردا على دورها برفع العقوبات عن دمشق
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
خرجت مجموعات من الشباب السوريين بمختلف ميادين العاصمة دمشق رافعين الأعلام السعودية ردا على دور المملكة في رفع العقوبات عن بلادهم.
جاء ذلك بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال كلمته بمنتدى الاستثمار السعودي - الأمريكي، عن رفع العقوبات عن سوريا عقب مناقشة الأمر مع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وفق "الإخبارية".
وأضاف الرئيس الأمريكي، أن قرار رفع العقوبات عن سوريا جاء لمنح السوريين فرصة جديدة.
رافعون للعلم السعودي..
السوريون يحتفلون برفع العقوبات الأميركية عن #سوريا #TrumpInKSA | #الرئيس_الأمريكي_في_المملكة#الإخبارية pic.twitter.com/uY4YEu9zfs
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: ترامب دمشق أخبار السعودية آخر أخبار السعودية رفع العقوبات عن سوريا العقوبات عن
إقرأ أيضاً:
آفاق العمل المدني بعد التحرير في سوريا
دمشق-سانا
نظّم اتحاد الجمعيات الخيرية في دمشق وريفها، بالتعاون مع رابطة الشبكات السورية واتحاد الجمعيات الخيرية في حلب، الملتقى التنسيقي الأول تحت عنوان: “العمل المدني بعد التحرير وآفاق التشارك”، وذلك في مقر الاتحاد بالعاصمة دمشق، بمشاركة ممثلين عن أكثر من 40 جمعية ومؤسسة.
وتركزت أعمال الملتقى على عرض أبرز الاحتياجات والتحديات التي تواجه المنظمات الخيرية، وآليات معالجتها عبر تعزيز التشاركية وتبادل الخبرات، بما يمكّن هذه الجمعيات من تنفيذ برامج ومشاريع تنموية مستدامة تخدم المستفيدين بفعالية.
رئيس الاتحاد سارية السيروان قدّم لمحة تعريفية عن نشاط الاتحاد وأهدافه، مشدداً على أهمية التعاون وتكثيف اللقاءات لتشكيل رؤية موحدة لمستقبل العمل الخيري في البلاد.
من جهته، أوضح رئيس رابطة الشبكات السورية الدكتور حسان مغربية أن هدف الملتقى هو توحيد جهود الجمعيات القائمة مع تلك القادمة من المناطق المحررة، لبناء مجتمع محلي متماسك، مؤكداً أهمية تبادل التجارب وتطبيق الحوكمة في العمل المدني.
كما أشار عضو مجلس إدارة الاتحاد هيثم سلطجي إلى ضرورة توحيد الرؤى واستثمار الخبرات بما يمهّد لتعاون مستقبلي مع المنظمات الدولية، لافتاً إلى أن الجمعيات التي أُسست بعد التحرير سيتم ترخيصها للعمل في مختلف المحافظات.
وبيّن أمين صندوق الاتحاد صفوان الحموي أن الملتقى يهدف إلى تعزيز التشبيك وبناء شراكات فعّالة، بما يضمن إيصال الخدمات للمستفيدين بكفاءة ومنع التكرار والهدر في الموارد.
وخرج الملتقى بعدد من المخرجات من أبرزها: كسر الحواجز بين الجمعيات وتفعيل قنوات التواصل، ووضع آليات للتنسيق المشترك وتبادل البيانات، إلى جانب تشكيل لجنة تنسيقية لمتابعة تنفيذ التوصيات، وتنظيم ورش عمل مستقبلية لصياغة خطط عمل موحدة، تسهم في تطوير العمل المدني وتوسيع دائرة التعاون.
تابعوا أخبار سانا على