العدل والداخلية والمالية تُشكل لجاناً لرفع الحجوزات التعسفية وتنفيذ مرسوم إلغاء قرارات النظام البائد
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
دمشق-سانا
بحث وزراء العدل الدكتور مظهر الويس، والداخلية السيد أنس خطاب، والمالية الدكتور محمد يسر برنية، اليوم، الآليات المناسبة والإجراءات التنفيذية لرفع قرارات الحجز الاحتياطي وتعديلاتها الصادرة عن وزارة المالية، التي فرضت أيام النظام البائد بموجب توجيهات من الأجهزة الأمنية، استناداً لأحكام المرسوم التشريعي رقم 63 لعام 2012.
وجرى، خلال الاجتماع الذي عقد في مقر وزارة العدل، الاتفاق على تشكيل اللجان التخصصية اللازمة من الجهات ذات العلاقة، للبدء فوراً بإعداد قوائم بأسماء المحجوز على أموالهم المنقولة وغير المنقولة وفرزها ومعالجتها، في ضوء المرسوم رقم 16 لعام 2025 وفقاً للقوانين والأنظمة النافذة، كخطوة تقوم بها الدولة للتخفيف على المواطنين وإنهاء كل الآثار القانونية المترتبة عليهم، بفعل القرارات والأحكام التعسفية الصادرة في عهد النظام البائد.
وذكرت وزارة العدل أن هذا الاجتماع يأتي في إطار العمل لتنفيذ مضمون المرسوم رقم 16 لعام 2025 الذي أصدره السيد رئيس الجمهورية، والسعي لإلغاء القرارات والأحكام الجائرة التي صدرت بحق أبناء الشعب السوري في عهد النظام البائد، والتي تمس حرياتهم وممتلكاتهم بشكل خاص.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: النظام البائد
إقرأ أيضاً:
اشتباكات بطرابلس الليبية والصحة تستنفر والداخلية تأمر بالبقاء بالمنازل
دعت السلطات الليبية، مساء الاثنين، المواطنين إلى البقاء في المنازل وعدم الخروج حفاظا على سلامتهم؛ إثر اشتباكات بالعاصمة طرابلس، فضلا عن تعليق الدراسة وإعلان الطوارئ الصحية بمستشفيات العاصمة وما يجاورها.
وأهابت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، عبر بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية للبلاد بـ"جميع المواطنين في مناطق طرابلس ضرورة الالتزام بالبقاء في منازلهم، وعدم الخروج ، وذلك حفاظا على سلامتهم".
وأوضحت وزارة التعليم الليبية، في بيان أنه "بناءً على التّنويه الصادر من وزارة الدّاخلية ونظرا للأوضاع الأمنية الرّاهنة التي تشهدها مدينة طرابلس، وحرصا على سلامة أبنائنا التلاميذ والطلاب، وكوادرنا التّعليمية والإدارية تمنح السلطة التّقديرية لتعليق الدّراسة والاِمتحانات الثلاثاء".
وأهابت وزارة الصحة بحكومة الوحدة الوطنية الليبية، في بيان بـ"جميع المستشفيات والمراكز الطبية والأجهزة المعنية، بالعاصمة طرابلس وما يجاورها؛ برفع درجة الاستعداد وضمان الجاهزية القصوى للتعامل مع أي حالات طارئة".
وشهدت مدينة طرابلس، اشتباكات وأوضاعا أمنية غير مستقرة، بحسب تلك البيانات والإعلام المحلي.
ويأتي هذا التوتر عقب مقتل رئيس جهاز الدعم والاستقرار عبد الغني الككلي (غنيوة) خلال تبادل إطلاق النار جنوب طرابلس.
وقالت وسائل إعلام محلية، إن غنيوة وبعض مرافقيه وقادة آخرون من قوة العمليات المشتركة واللواء 444 قتلوا ليل الاثنين داخل مقر "اللواء 444 قتال" التابع لمنطقة طرابلس العسكرية، في تبادل إطلاق نار وقع بعد فشل مفاوضات كانت قد نظمت بمقر اللواء من أجل الوصول إلى تسوية.
وبعيد انتشار خبر مقتل غنيوة اندلعت اشتباكات استخدمت فيها أسلحة متوسطة وخفيفة في مناطق متفرقة من طرابلس، وخصوصا أحياء الهضبة وأبوسليم ومشروع الهضبة والدريبي وشارع الزاوية حيث توجد مقرات تتبع دعم الاستقرار.
وتشهد العاصمة الليبية طرابلس تحركات عسكرية وتوترا أمنيا بين كتائب عسكرية محسوبة على حكومة الوحدة الوطنية، وجهاز الدعم والاستقرار الذي كان يقوده عبد الغني الككلي، بسبب خلافات على إدارة بعض مؤسسات الدولة.
ومنذ أيام دخلت أرتال عسكرية من مدينة مصراتة إلى طرابلس، كما تمركزت قوات الدعم والاستقرار في منطقة أبو سليم جنوبي العاصمة، في حين أعلنت كتائب أخرى حالة النفير العام.
ودعت بعثة الأمم المتحدة في بيان جميع الأطراف إلى "خفض التصعيد بشكل عاجل" والامتناع عن أيّة أعمال "استفزازية".