مدارس الرواد العالمية تحتفي بخاتمات ومجازات القرآن الكريم في حفل روحاني مميز.. صور
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
الرياض
في أجواء إيمانية مفعمة بالفخر والاعتزاز، أقامت مدارس الرواد العالمية يوم الأحد 13 ذو القعدة 1446هـ الموافق 11 مايو 2025م، حفل تكريم مجازات وخاتمات القرآن الكريم، بحضور كريم من عدد من الشخصيات التربوية وأمهات الطالبات، حيث احتفت المدرسة بـ(٥٦) حافظة لكتاب الله، و (١١) خاتمة و(٤) حاصلات على إجازة بالسند المتصل إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم برواية حفص عن عاصم بن أبي النجود و (١) حصلت على إجازة بروايتي حفص وشعبة عن عاصم بن أبي النجود.
جاء الحفل ليعكس رسالة مدارس الرواد العالمية في الجمع بين التعليم العالمي والقيم الإسلامية، وترسيخ بركة القرآن في حياة الطالبات، حيث تسعى المدرسة إلى غرس روح التميز العلمي والروحي في نفوس طالباتها.
استهلت فقرات الحفل بتلاوات عطرة من آيات بينات بصوت الطالبات برواية حفص عن عاصم، تلاها أوبريت “النور” الذي قدمته الطالبات ليضيء المسرح بمعاني الهداية والاعتزاز بالقرآن الكريم، ثم جاء وقت التكريم الذي ارتسمت فيه الفرحة على وجوه الحاضرات.
ألقت مديرة المدرسة الأستاذة شمسية الكلباني كلمة الإدارة، رحّبت فيها بضيوف الشرف، وأثنت على الجهود الكبيرة التي تبذلها معلمات التحفيظ، مشيدة بالدور الكبير للأمهات في دعم بناتهن وتشجيعهن على إتمام حفظ القرآن الكريم، مؤكدة أن هذا الإنجاز هو ثمرة تعاون وتكامل بين البيت والمدرسة.
هذا الحفل جاء ليجسد التقاء النورين: نور العلم ونور القرآن، ويعكس رؤية مدارس الرواد العالمية في تخريج جيل متوازن قادر على التميز في مسارات الحياة العلمية والدينية، مساهم في بناء مجتمع متجذر في هويته ومنفتح على العالم
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: القرآن الكريم حفل تكريم حفل روحاني القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
زيد الخير يتحادث مع الأمين العام للهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة
أجرى رئيس المجلس الإسلامي الأعلى، مبروك زيد الخير، محادثات علمية بالقاهرة، مع أمين عام الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة، الشيخ الدكتور عبد الله بن عبد العزيز المصلح.
وجاء ذك، على هامش المؤتمر العالمي الـ10 لدار الإفتاء المصرية، حسب ما أفاد به هذا الجمعة بيان للمجلس.
وتناولت المحادثات، استخدام الذكاء الاصطناعي في تفسير القرآن باعتباره “خطوة تقنية رائدة”. لكنها تحمل في طياتها تحديات كبيرة تتطلب حكمة ودقة. فكما يمكن للتكنولوجيا أن تكون أداة لفهم أعمق للنصوص قد تصبح “مصدرا للإرباك إذا لم يتم استخدامها بشكل صحيح”.
يذكر أن المؤتمر العالمي الـ10 لدار الإفتاء المصرية قد انعقد يومي 12 و13 من الشهر الجاري. تحت عنوان “صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور