رئيس جامعة المنيا: تطوير البرامج الدراسية ضرورة لتحقيق التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
ترأس الدكتور عصام فرحات، رئيس جامعة المنيا، اجتماع مجالس كليات التربية الفنية، والسياحة والفنادق، والآداب، وذلك بمقار الكليات المعنية، وبحضور الدكتورة أمل أبو زيد، عميد كلية التربية الفنية، والدكتورة سماح عبد الرحمن عميد كلية السياحة والفنادق، والدكتور إبراهيم أبو الخير عميد كلية الآداب، وبحضور أعضاء المجالس من الوكلاء، ورؤساء الأقسام، ومديري وحدات ضمان الجودة والاعتماد بتلك الكليات.
جاءت هذه الاجتماعات لمناقشة عدد من الموضوعات الهامة، ووضع إطار عام متكامل لسياسات تعزز الأداء الاكاديمي، ورفع كفاءة العملية التعليمية، وتطوير وتحديث الجهاز الإداري، كمنطلق يؤهل الجامعة للاعتماد لكامل كلياتها وبرامجها، وتحقيق رؤية واهداف الجامعة نحو جامعة ذكية خضراء مستدامة، ولاختيار مرشحي هذه الكليات في اللجنة المختصة باختيار العمداء.
وأكد رئيس الجامعة، علي أهمية تطوير جهود الجامعة نحو التحول الرقمي، الذي ينعكس علي الإرتقاء بمستوى البحث العلمي وتطبيقاته، وكفاءة عمل الجهاز الإداري، مشيراً انه استجابة للمتغيرات والتطلعات المعاصرة للطلاب في مجال التعليم العالي، ومتطلبات سوق العمل المستقبلي، يجب استحداث برامج دراسية جديدة تلبي احتياجات سوق العمل المحلي والدولي، وتعزز ربط الجامعة بالصناعة والمجتمع، موضحاً أن تحديث البرامج الدراسية وتطويرها بشكل دوري يشكل جزءًا حيويًا من استراتيجية تحسين جودة التعليم في مصر، وذلك في إطار خطة التنمية المستدامة للدولة في مختلف القطاعات.
أضاف رئيس الجامعة قائلا: مضت بخطى واسعة نحو تحقيق رؤيتها في التحول إلى جامعة ذكية خضراء ومستدامة، بفضل ما تمتلكه من بنية تحتية متطورة وخبرات وكوادر بشرية، تؤهلها لدخول عصرها الذهبي.
وخلال الاجتماع استعرض رئيس الجامعة، الرؤية المستقبلية لتطوير البنية التحتية والبحثية والأكاديمية بمختلف الكليات بما يتوافق مع معايير جامعات الجيل الرابع، مؤكدًا على ضرورة سرعة التقدم للحصول على الاعتماد الأكاديمي بكافة الكليات الغير معتمدة، لرفع كفاءة المنظومة التعليمية وتحقيق التميز المؤسسي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التنمية المستدامة سوق العمل رئيس جامعة المنيا البرامج الدراسية كلية التربية الفنية
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة فيرجينيا يستقيل بعد ضغوط من إدارة ترامب
قدم رئيس جامعة فيرجينيا الأميركية العامة استقالته -أمس الجمعة- بعد أن تعرض لضغوط بسبب إخفاقه في كبح برامج التنوع في جامعته، في أحدث تصعيد من إدارة الرئيس دونالد ترامب على الأوساط الأكاديمية.
وأفادت صحيفة نيويورك تايمز، التي كانت أول من كشف عن الاستقالة، بأن وزارة العدل ضغطت سرا على جامعة فرجينيا لإقالة رئيسها، وذلك للمساعدة في وقف تحقيق يتعلق ببرنامج "التنوع والمساواة والشمول" في الجامعة.
وذكرت أن الجامعة تعرضت لتهديدات بحجب مئات الملايين من التمويل الفدرالي عنها.
استقالة لتجنب المخاطروأكد رئيس الجامعة جيم رايان -في بيان أمس الجمعة- أنه لا يستطيع اتخاذ قرار أحادي بمواجهة الحكومة الفدرالية لإنقاذ وظيفته، وفق تعبيره.
واعتبر رايان أن البقاء في منصبه والمخاطرة بقطع التمويل الفدرالي "لن يكون أمرا خياليا فحسب، بل سيبدو أنانيا ومتمحورا حول الذات أمام مئات الموظفين الذين سيفقدون وظائفهم، والباحثين الذين سيفقدون تمويلهم، ومئات الطلاب الذين قد يفقدون المساعدات المالية أو تحجز تأشيراتهم".
وأفادت تقارير بأن جهود رايان لجعل الجامعة أكثر تنوعا وزيادة عدد طلاب الجامعة من الجيل الأول، أي أبناء أشخاص لم يحصلوا على دراسة جامعية، أثارت غضب بعض الخريجين المحافظين.
بدورهما، قال عضوا مجلس الشيوخ الديمقراطيان عن ولاية فرجينيا، مارك وارنر وتيم كين، في بيان "من المشين أن يطالب مسؤولون في وزارة العدل في إدارة ترامب جامعة فيرجينيا المُعترف بها عالميا بإقالة الرئيس رايان بسبب فخاخ حرب ثقافية سخيفة"، حسب تعبيرهما.
ويهاجم ترامب الجامعات الأميركية وغيرها من المؤسسات الثقافية التي يتهمها بأنها ذات ميول يسارية.
وكان من أبرز مجالات النزاع برامج "التنوع والمساواة والشمول" التي سعت إلى تصحيح التفاوت الديمغرافي التاريخي في الانتساب للجامعات وتمويلها.
إعلانوقال بعض المراقبين إن دفع رئيس جامعة فيرجينيا للاستقالة يعطي إشارة مقلقة للجامعات الحكومية التي تعتمد بشكل خاص على التمويل الحكومي والفدرالي.
وحذر مختصون بالتعليم في الولايات المتحدة من أن "استقالة رايان تنذر بمستقبل يتعين فيه على جميع رؤساء الجامعات الحكومية التوافق مع الآراء السياسية لقيادة ولاياتهم، وإلا فإنهم سيطردون من مناصبهم".