مركز اللغات بجامعة حلوان يعلن عن بدء دورة اللغة الألمانية
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
أعلن مركز اللغات للأغراض المتخصصة بكلية الآداب في جامعة حلوان عن إطلاق دورة جديدة في اللغة الألمانية، بالتعاون مع المجلس الأعلى للجامعات ومعهد جوته الألمانى، وتشمل الدورة المستويين الأول (A1.1) والثانى (A1.2) لطلاب الجامعات المصرية، في إطار سعي الجامعة إلى تقديم برامج تعليمية متخصصة تدعم مهارات الطلاب وتفتح لهم آفاقًا أوسع في سوق العمل.
تقام الدورة تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، والدكتور أحمد راوي عميد كلية الآداب، وبإشراف الدكتور سلام سيد وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور شادي الكردي مدير مركز اللغات، بما يعكس التعاون المثمر بين جامعة حلوان والهيئات الدولية المتخصصة في تعليم اللغات.
وأكد الدكتور السيد قنديل أن الجامعة حريصة على دعم وتنمية قدرات طلابها اللغوية بما يواكب متطلبات سوق العمل المحلي والدولي، مشيرًا إلى أن هذه الدورات تأتى ضمن رؤية الجامعة لرفع كفاءة الخريجين وتأهيلهم للمنافسة المهنية.
ومن جانبه أوضح الدكتور شادي الكردي أن كل مستوى من مستويات الدورة يتضمن 60 ساعة تدريبية، ويحصل المشاركون في نهاية كل مستوى على شهادة معتمدة من المركز.
وتبلغ رسوم الاشتراك 600 جنيه مصري للمستوى الواحد، مع تقديم صورة بطاقة الرقم القومي، مع إتاحة خصم 50% لطلاب كليات الهندسة والطب.
وتبدا الدورة يوليو القادم لذلك يُنصح بسرعة التوجه إلى مقر المركز بكلية الآداب بجامعة حلوان، أو متابعة الصفحة الرسمية للمركز على فيسبوك، أو التواصل عبر رقم الواتساب: 01018611471.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كلية الآداب في جامعة حلوان جامعة حلوان جامعة حلوان
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس جامعة عين شمس تفتتح المؤتمر السنوى لكلية الآداب بعنوان
انطلقت أمس فعاليات المؤتمر السنوي لكلية الآداب بجامعة عين شمس بعنوان "العلوم الإنسانية والاجتماعية: دورها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس الجامعة،الدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبرعاية وحضور الدكتور أماني أسامة كامل نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، الدكتورة حنان كامل متولي عميد الكلية.
بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين، من بينهم الدكتور أشرف العزازي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، الدكتور هشام عزمي رئيس الجهاز المصري للملكية الفكرية.
فى كلمتها خلال الجلسة الافتتاحية أكدت الدكتورة أماني أسامة كامل نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث على أهمية المحاور المطروحة للمناقشة، واصفةً العلوم الإنسانية والاجتماعية بأنها "أحد أهم الأدوات لمعالجة قضايا المجتمع وتقويمها"، مشيرةً إلى دور الدراما المصرية كنموذج مؤثر في نشر الثقافة ومناقشة الظواهر الاجتماعية، حيث "تدخل كل بيت وتُشكل وعي الجمهور"
. كما تمنت أن تخرج جلسات المؤتمر، التي تستمر على مدار يومين، بحلول مبتكرة تسهم في خدمة المجتمع.
من جانبه، قدم الدكتور أشرف العزازي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة الشكر لإدارة الجامعة والكلية على الدعوة، معتبرًا المؤتمر خطوةً لـ "إعادة المكانة الحقيقية للعلوم الإنسانية"، خاصةً في ظل دورها الحيوي فى مواجهة التحديات المجتمعية.
فيما أكد الدكتور هشام عزمي، رئيس الجهاز المصري للملكية الفكرية، أن بداية مسيرته الأكاديمية كانت فى الكلية كمعيد وأن كلية الآداب وجامعة عين شمس يعدان رافدين من روافد العلم ومنارة له حتى قبل تطور وسائل التكنولوجيا الحديثة.
وأضاف أن "الملكية الفكرية ترتبط بشكل وثيق بالتنمية المستدامة"، ودعا إلى ضرورة توعية المواطنين بأهمية حماية الإرث الفكري والإبداعي من خلال نشر مفهوم الملكية الفكرية.
وأوضحت الدكتورة حنان كامل عميد الكلية أن التطور التكنولوجي المتسارع فرض تحولات جذرية على العلوم الإنسانية، مما دفع الكلية إلى تحديث برامج الدراسات العليا، وإعادة هيكلة اللوائح الدراسية، لمواكبة "الاقتصاد المعرفي الجديد"، مشددةً على سعي الكلية لبناء خريج قادر على المنافسة في سوق العمل، وليس مجرد "عبء على المجتمع"، بل شريكًا فاعلًا في الاستثمار البشري.
فى ختام الجلسة الافتتاحية كرمت الكلية ضيوف المؤتمر حيث اهدت الدكتورة حنان كامل درع الكلية لرئيس الجامعة ولكل من الدكتورة أمانى اسامة نائب رئيس الجامعة،أشرف العزازي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، والدكتور هشام عزمي رئيس الجهاز المصري للملكية الفكرية.
يُذكر أن المؤتمر يهدف عبر جلساته إلى تسليط الضوء على الدور المحوري للعلوم الإنسانية في تحليل السلوك البشري والبنى الاجتماعية، وتقديم حلول مبتكرة للتحديات الاقتصادية والبيئية، مع التركيز على تعزيز البحث العلمي كمحرك أساسي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ودعم المؤسسات التعليمية لتصبح ركيزةً في صياغة مستقبل المجتمعات.