قمة خليجية - أميركية في الرياض.. تفاصيل
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
تنطلق، بعد قليل، أعمال القمة الخليجية - الأميركية التي تجمع قادة الخليج مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب في العاصمة السعودية الرياض، حيث من المنتظر أن تركز على وضع الخطوط العريضة لأمن المنطقة واستقرارها.
ويرى محللون أن القمة ستناقش صياغة تحالفات أكثر صلابة في منطقة الشرق الأوسط المضطربة، إلى جانب بحث المصالح الاستراتيجية والأولويات الوطنية
.المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مباحثات أميركية – إسرائيلية لوقف حرب غزة
حسن الورفلي (القاهرة)
يناقش مسؤولون أميركيون، اليوم، مع وزير الشؤون الاستراتيجية في الحكومة الإسرائيلية رون ديرمر، في واشنطن، سبل التوصل لاتفاق يقضي بالإفراج عن رهائن إسرائيليين محتجزين في غزة وعدد من رفات الضحايا مقابل وقف إطلاق نار مؤقت وإعلان هدنة إنسانية، مع تطبيع البروتوكول الإنساني بين حماس وإسرائيل بشكل كامل، بحسب ما أكده مصدر دبلوماسي لـ«الاتحاد».
وأوضح المصدر أن التحركات التي تقودها الإدارة الأميركية تأتي بالتنسيق مع الوسطاء في مصر وقطر الذين يتشاورون مع الوفد المفاوض لحركة حماس مقترح ستيف ويتكوف المبعوث الخاص للرئيس الأميركي، بغرض التوصل إلى اتفاق عاجل ينهي الصراعات المسلحة في المنطقة.
وأشار المصدر إلى ضرورة ممارسة الولايات المتحدة لدورها في الوساطة بشكل فاعل ورئيسي والضغط على كافة الأطراف لتقديم تنازلات جادة، تدفع نحو إنجاح العملية التفاوضية التي تدفع الإدارة الأميركية لتفعيلها بشكل كامل للوصول لاتفاق يفضي نحو إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة.
وناقش المجلس الأمني الإسرائيلي المصغر «الكابينت»، أمس، إمكانية إبرام صفقة جزئية، ووقف إطلاق نار مؤقتاً في غزة مع تقديم الولايات المتحدة مقترحاً جديداً معدلاً يدفع باتجاه التوصل إلى هدنة إنسانية.
في تل أبيب، نفت مصادر سياسية إسرائيلية، الأحد، حدوث «تقدّم جوهري» في المحادثات غير المباشرة مع حركة حماس بشأن صفقة تبادل أسرى، رغم تصريحات الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، التي أثارت موجة تفاؤل حذرة، بحسب ما ذكرت القناة 12 الإسرائيلية.
ودعا ترامب، أمس، إلى التوصل لاتفاق بشأن إنهاء الحرب على غزة، وقال في منشور على «تروث سوشيال»: «أبرموا الصفقة، وأعيدوا الرهائن».
وقالت مصادر إسرائيلية: إن المفاوضات ما زالت في مرحلة الاتصالات غير المباشرة، من خلال محادثات متواصلة بين إسرائيل وكل من قطر ومصر، إلى جانب جهود المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، مضيفة أن حماس لم تقدّم حتى الآن رداً رسمياً على المقترح الإسرائيلي المعدّل وفق مبادرة ويتكوف، كما أشارت إلى أن الوسطاء يسعون إلى جمع الطرفين، ربما في الدوحة أو القاهرة، داخل فندق واحد، بحيث تُدار المفاوضات من غرفة إلى أخرى. وأكدت إسرائيل أنها لن ترسل وفدًا تفاوضيًا من طرفها ما لم تتلقَّ إشارة واضحة من حماس على أنها جادة، وذلك تفاديًا لبثّ آمال كاذبة لدى عائلات الأسرى.
أخبار ذات صلة