نفى ممثلو جماعة الحوثي، أمس السبت، الاتهامات التي وجهها مجلس القيادة اليمني إليهم بتزويد تنظيم القاعدة الإرهابي بطائرات مسيرة لاستهداف قوات الحكومة الشرعية في المناطق التي يسيطر عليها.

 

وقال القيادي الحوثي محمد علي الحوثي، إن وزارة الدفاع -في حكومة الجماعة غير المعترف بها- لم تسلم طائرات مسيرة لأي جهة عسكرية ذات علاقات وثيقة، وأن المليشيات المدعومة من قبل التحالف العربي وحلفائه في اليمن، بقيادة السعودية، لا تملك مثل هذه القدرة ولا صحة لتلك الادعاءات.

 

وزعم الحوثي أن ما يتم ترويجه من قبل ما سماه بـ"المرتزقة" وغيرهم هو مجرد أكاذيب تفتقد للمصداقية.

 

 

وأشار إلى أنهم أعربوا في وقت سابق عن استعدادهم للتعاون مع السعودية في مجالات مشابهة إذا كانت تلتزم بتوجيهاتهم وتوجهها نحو الكيان الغاصب والمحتل.

 

وختم القيادي في "أنصار الله" بالقول: "العرض لا يزال ساريًا بشرط تلبية المملكة لمطلبنا بتوطين صناعة الطائرات المسيرة، وهم يعلمون جيدًا فاعلية طائراتنا المسيرة".

 

يذكر أنه في حوار أجرته معه صحيفة "عكاظ" السعودية الجمعة، اتهم عبد الرحمن المحرمي، عضو مجلس القيادة اليمني، جماعة الحوثي بتوريد طائرات مسيرة لتنظيم القاعدة وتدريب أعضائه على استخدامها.

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن السعودية الحوثي طائرات مسيرة تنظيم القاعدة

إقرأ أيضاً:

جماعة الحوثي تلوّح بمقاطعة المبعوث الأممي وتتهمه بعدم الحياد

لوحت جماعة الحوثي بمقاطعة المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ متهمة إياه بـ"عدم الحياد والانحياز" في مواقفه بشأن التطورات في البحر الأحمر.

 

وقالت وزارة الخارجية في حكومة الحوثيين (غير معترف بها دولياً)، في بيان نشرته وسائل إعلام تابعة للجماعة إن بيان المبعوث الأممي الذي قدمه في مجلس الأمن "تجاهل بشكل كامل الأسباب الجذرية للتصعيد في البحر الأحمر والمتمثلة في جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة أمام مرأى ومسمع من الأمم المتحدة والعالم الذي لم يحرك ساكنا".

 

وندد الحوثيون بما اعتبروه "انحياز" غروندبرغ في البيان المنسوب إليه بشأن الوضع في البحر الأحمر، معتبرين أن البيان "يعكس عدم حياديته".

 

وقالت خارجية الحوثي إن البيان الأممي "افتقر إلى التوازن والحياد، وكان يُفترض أن يُعرب عن القلق من العدوان الصهيوني المستمر على اليمن والذي يستهدف أعيانا مدنية، كما كان ينبغي أن يتضمن مطالبة الكيان الصهيوني بوقفها".

 

وأفادت أن هذا الانحياز يجعل صنعاء تجد صعوبة في التعاطي مع مبعوث الأمين العام الذي يتطلب منصبه أن يقف على مسافة واحدة من كل أطراف النزاع لا أن ينحاز إلى طرف على حساب آخر.

 

كما اتهم البيان المبعوث الأممي "باستمرار التعاطي السلبي، بل والمنحاز إزاء قضية الشعب اليمني والعدوان الأميركي الصهيوني عليه". ولوح بإمكانية تصعيد حكومة الحوثيين بـ"أكثر من مجرد إيقاف التواصل الرسمي مع المبعوث ومكتبه"، من دون توضيح ماهية هذا التصعيد.

 

والخميس، أعرب غروندبرغ عن بالغ قلقه إزاء التصعيد الأخير من قبل أنصار الله (الحوثيين) في البحر الأحمر، بما في ذلك الهجوم الذي أدى إلى غرق السفينة التجارية إيترنيتي سي في 8 يوليو (تموز)، وأسفر عن وقوع وفيات وإصابات". عقب الهجوم، قالت مهمة "أسبيدس" التابعة للاتحاد الأوروبي إن السفينة كان على متنها وقت الهجوم 22 بحاراً، 21 فيليبينياً ومواطن روسي، إلى جانب فريق أمن من ثلاثة أفراد (لم تحدد جنسياتهم)، فيما أفادت وكالة "أسوشييتد برس" بأنه حتى مساء الأربعاء، جرى إنقاذ ستة من دون توضيح مصير الباقين.

 


مقالات مشابهة

  • الحوثيون يختطفون إمام مسجد ومعلم للقرآن في البيضاء
  • اللجنة الأمنية بمحافظة المهرة ترفض رفضا قطعا مقابلة وفد قبلي يطالب بالإفراج عن القيادي الحوثي محمد الزايدي
  • إب.. جماعة الحوثي تفرج عن طبيب القلب أحمد ياسين بعد نحو شهر من اختطافه
  • الحوثيون يتهمون المبعوث الأممي بـالانحياز ويهددون بقطع التواصل معه
  • جماعة الحوثي تلوّح بمقاطعة المبعوث الأممي وتتهمه بعدم الحياد
  • روسيا تشن هجمات على غرب أوكرانيا بطائرات مسيرة وصواريخ
  • قتلى في روسيا جراء هجمات بطائرات مسيرة
  • (وكالة) ارتفاع عدد الناجين من سفينة استهدفها الحوثيون و11 لا يزالون في عداد المفقودين
  • الحوثيون يُوزّعون مشاهد استهداف وإغراق السفينة "إترنيتي سي" في البحر الأحمر
  • إنقاذ 4 أشخاص كانوا على متن السفينة التي استهدفها الحوثيون