تجمع الأحزاب الليبية يدين بشدة أحداث طرابلس ويطالب بتدخل عاجل ووقف فوري لإطلاق النار
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
أصدر تجمع الأحزاب الليبية بياناً عاجلاً أدان فيه بأشد العبارات ما وصفه بـ”العبث والانحدار الأخلاقي والوطني”، على خلفية الاشتباكات المسلحة التي تشهدها العاصمة طرابلس، والتي أدت إلى تعريض أرواح المدنيين وممتلكاتهم للخطر والدمار.
وأكد التجمع في بيان تلقت شبكة “عين ليبيا” نسخة منه، أن استخدام الأسلحة الثقيلة والمتوسطة داخل الأحياء السكنية يمثل “جريمة متكاملة الأركان”، مطالباً في هذا السياق بالوقف الفوري والشامل لإطلاق النار، داعياً كافة العقلاء والحكماء والوطنيين إلى التدخل العاجل لفرض لغة الحوار والتعقل.
ودعا البيان إلى خروج جميع التشكيلات المسلحة من مدينة طرابلس بشكل فوري، حفاظاً على حياة المدنيين ومؤسسات الدولة، مشدداً على ضرورة تحمّل البعثة الأممية مسؤولياتها، ودعوتها إلى عقد جلسة عاجلة لمجلس الأمن الدولي، مع تشكيل لجنة تحقيق دولية لتحديد المسؤوليات وفرض العقوبات على من تسببوا في سفك الدماء وتدمير الممتلكات.
كما حمّل التجمع حكومة الوحدة الوطنية والمجلس الرئاسي وكافة أطراف الصراع المسؤولية الكاملة عن التدهور الأمني والكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي تعيشها العاصمة.
وختم البيان بالتأكيد على أن الحفاظ على أرواح المدنيين ووحدة الوطن يجب أن يكون فوق كل اعتبار، داعياً إلى العمل الفوري لإنهاء هذا الانفلات الأمني.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: تجمع الأحزاب السياسية تجمع الأحزاب الليبية حزب صوت الشعب طرابلس وزارة الداخلية وزارة الدفاع
إقرأ أيضاً:
انجراف التربة يهدد الأراضي الفلاحية بزاكورة ومطالب بتدخل عاجل
زنقة 20 ا متابعة
يواجه الفلاحون بعدد من المناطق التابعة لإقليم زاكورة، لاسيما على مستوى واد تزارين وواد تغبالت، تحديات متفاقمة بسبب انجراف التربة الناتج عن الفيضانات والعوامل الطبيعية، ما يؤدي إلى فقدان أراضٍ زراعية شاسعة ويهدد استدامة النشاط الفلاحي في المنطقة.
وأمام هذا الوضع البيئي المقلق، وجه نواب برلمانيون سؤالًا كتابيًا إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، دعوا فيه إلى تدخل حكومي عاجل واتخاذ تدابير ملموسة لحماية الأراضي المتضررة من التعرية، وإنشاء حواجز وقائية تحد من توسع الظاهرة وتحافظ على خصوبة التربة.
وأوضح أصحاب السؤال أن هذه الظاهرة، التي تتكرّر سنويًا بفعل العوامل المناخية والتغيرات الطبيعية، تشكل تهديدًا مباشرًا للمعيشة اليومية للفلاحين والسكان المحليين، وتؤثر سلبًا على الأمن الغذائي المحلي والنشاط الفلاحي الذي يُعد المورد الأساسي لعدد كبير من الأسر القروية.
كما طالب النواب بإدراج المناطق المتضررة ضمن البرامج الوطنية لحماية التربة والموارد المائية، وتخصيص اعتمادات استثنائية لدعم جهود التهيئة الوقائية وحماية الأراضي الزراعية من التدهور البيئي.
ويأتي هذا النداء في ظل تنامي المخاطر المرتبطة بالتغير المناخي، والحاجة الملحّة إلى مقاربة تنموية شاملة تجمع بين حماية البيئة وتحسين ظروف عيش الساكنة القروية.