محافظ بني سويف يتفقد مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين خلال زيارته لوحدة دشطوط الصحية
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
زار الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، اليوم الأربعاء، الوحدة الصحية بقرية دشطوط التابعة لإدارة سمسطا.
جاء ذلك ضمن برنامجه الميداني لمتابعة انتظام وتقديم الخدمات الطبية والعلاجية بالمستشفيات والمراكز الطبية والوحدات الصحية بالقرى.
ورافقه خلال الزيارة الدكتورة سماح أحمد جاد، وكيل وزارة الصحة والسكان، ومدحت صلاح، رئيس الوحدة المحلية، بحضور الدكتورة رشا خليفة، مدير إدارة سمسطا، والدكتور محمد أسعد، مدير الوحدة الصحية.
واطمأن المحافظ على سير وانتظام العمل وتواجد الأطقم الطبية، متفقدا أقسام الوحدة التي شملت: الاستقبال، والصيدلية، والتطعيمات، وتنظيم الأسرة، وعيادة الأسنان، وغرفة المبادرات، والتثقيف الصحي، ومكتب الصحة، وتسجيل الملفات.
ووجه بتلافي بعض الملاحظات لتعزيز مستوى الخدمة بالشكل المطلوب.
وحرص المحافظ على لقاء عدد من المواطنين المترددين على الوحدة، واستمع لمطالبهم واحتياجاتهم سواء المتعلقة بمستوى الخدمة بالوحدة الصحية وغيرها من المطالب والشكاوى في بعض القطاعات والمرافق.
ووجه المحافظ رئيس المدينة بسرعة بحث تلك المطالب والتنسيق بين الجهات ذات الصلة للعمل على تلبيتها وفق المتاح من الإمكانات وفي إطار القانون.
كما أثنى المحافظ على العاملين بإدارات وعيادات أقسام تنظيم الأسرة، مطالبا إياهم ببذل مزيد من الجهد والأداء للحفاظ على النجاح الذي حققته المحافظة في مجال الملف السكاني بالتعاون مع الجهات والأجهزة والمجالس الشريكة، والتقدم الملحوظ في المؤشرات السكانية، وعلى رأسها انخفاض معدلات الزيادة الطبيعية، لا سيما بعد تكريم بني سويف ضمن المحافظات المتميزة خلال احتفالية إطلاق الخطة العاجلة لتنمية السكان والتنمية البشرية بالقاهرة، وفي حضور الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بني سويف سمسطا صحة بني سويف بنی سویف
إقرأ أيضاً:
تخطي المُستهدف بـ 144%.. محافظ بني سويف يعلن إنتهاء موسم توريد القمح ويُشيد بوعي المزارعين
بعد تخطي المُستهدف بـ 144% وحصولها على المركز 4 بين المحافظات.. انتهى موسم توريد القمح بمحافظة بني سويف بعد مرور 4 أشهر على بدايته في 15 أبريل 2025 وسط حرص المزارعين على توريد أكبر كمية من القمح للصوامع والشون الحكومية.
انتهاء موسم توريد القمح المحليأعلن الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف ، انتهاء موسم توريد القمح المحلي هذا العام، بنهاية يوم عمل أمس الجمعة بكافة مواقع التخزين والاستلام على مستوى المحافظة، وذلك في ضوء قرار وزارة التموين والتجارة الداخلية، بإغلاق جميع المواقع التخزينية التابعة لجهات التسويق الرئيسية من الشركة القابضة للصوامع والتخزين والشركة القابصة للصناعات الغذائية وجهاز مستقبل مصر وشون البنك الزراعي المصري.
وأعرب محافظ بني سويف عن شكره وتقديره لمزارعي بني سويف لدورهم في إنجاح الموسم الذي استمر على مدار 4 أشهر منذ بدايته في 15 أبريل 2025 وحرصهم على توريد أكبر كمية من الاقماح المحلية للصوامع والشون الحكومية، مما أثمر عن حصول بني سويف على المركز الرابع على مستوى الجمهورية من حيث المحافظات الأعلي توريدا بعد محافظات الشرقية ،البحيرة ، المنيا على الترتيب، مع الأخذ في الاعتبار صغر وقلة المساحة المنزرعة ببني سويف مقارنة بالمساحات المنزرعة بتلك المحافظات.
توريد القمحوأثنى المحافظ على جهود اللجنة العليا المشرفة على منظومة التوريد، التي سارت في أجواء سلسة وإيجايبة، أثمرت عن النجاح في توريد أكثر من 284 ألف طن بنسبة 144% من المستهدف المُقدر بنحو 197.5 ألف طن ، وبزيادة 113% عن الطاقة التخزينية المتاحة والمُقدرة بـ 250 ألف طن موزعة في 22 موقعاً تخزينيا على مستوى مراكز ومدن المحافظة منها (4 صوامع معدنية حديثة بطاقة 155 ألف طن + 100 ألف طن بالشون) فيما بلغت إجمالي المساحة المنزرعة 108 ألاف و485 فداناً شاملة الأراضي القديمة والجديدة على مستوى مراكز المحافظة.
وأكد المحافظ أن نجاح الموسم جاء بفضل التسهيلات المقدمة من المحافظة،بالتنسيق مع وزارتي التموين والزراعة، لافتًا إلى أن المتابعة كانت تتم لحظيًا من خلال غرفة العمليات الرئيسية بديوان عام المحافظة، المتصلة بالغرف الفرعية بالوحدات المحلية وبفضل الالتزام بالخطة التي تم وضعها قبل بداية الموسم.
وتضمنت الخطة حزمة من المعايير والضوابط من أهمها مراعاة البعد المكاني بين المزارع ومناطق التخزين، وإعداد خريطة تم توزيعها موضح بها أماكن التخزين المتاحة من صوامع وهناجر وشون عامة وخاصة وشون ترابية والسعات التخزينية لكل منها على مستوى الوحدات المحلية والجمعيات الزراعية بها لإطلاع المزارعين وتعريفهم بتلك الأماكن، و الاعتماد على سلالات وتقاوي مستنبطة من مركز بحوث سدس تتميز بالإنتاجية العالية ومقاومة الآفات والتغيرات المناخية، فضلا عن وعي ووطنية المزراعين وحرصهم على التوريد للصوامع والشون الحكومية.