ترامب من قطر: لدينا بعض الأخبار الجيدة اليوم وربما غدا
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الخميس 14 مايو 2025، "أعتقد أن لدينا بعض الأخبار الجيدة اليوم وربما غدا أو يوم الجمعة".
وأضاف ترامب خلال مؤتمر صحفي مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد عقب وصوله إلى الدوحة بزيارة رسمية، "سنجلب السلام ليس في هذه المنطقة فقط وأعلم أنك تلعب دورا كبيرا في مساعدتنا في مناطق أخرى".
وتابع "أحببنا بعضنا البعض وعملنا معا على أعلى المستويات لإحلال السلام في هذه المنطقة وعبر العالم".
وقال ترامب "أنتم تساعدوننا بإحلال السلام في مناطق عدة مثل روسيا وأوكرانيا وسنرى تطورا في هذا الملف، وأود أن أشكرك على كل شيء وعلى صداقتك وقيادتك والعمل الذي تقوم به رائع".
بدوره قال أمير قطر، "جميعنا يريد إحلال السلام في المنطقة ونأمل أن يتحقق ذلك هذه المرة".
وخاطب ترامب قائلاً "أعلم أنك رجل سلام وتريد إحلال السلام في المنطقة، وبإمكاننا مواصلة العمل معا لإحلال السلام في منطقتنا أو بمناطق أخرى كالسلام بين روسيا وأوكرانيا
وأضاف أمير قطر "متحمسون جدا لمباحثاتنا التي ستشمل إحلال السلام في المنطقة وقضايا الاستثمار والطاقة".
واستقبل أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم، في الدوحة بمستهل زيارته للعاصمة القطرية المحطة الثانية من زيارته الخليجية، وذلك بعد يوم حافل من الدبلوماسية وعقد الشراكات في الرياض أمس الثلاثاء.
واستقبلت الدوحة ترامب بأهازيج قطرية تقليدية خلال توجهه إلى الديوان الأميري القطري حيث ستعقد مباحثات بين أمير قطر والرئيس الأميركي، في مقدمتها الجهود للتوصل إلى وقف إطلاق النار ب غزة وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين.
وتوجه ترامب إلى الدوحة بعد مشاركته بالقمة الخليجية الأميركية في الرياض، حيث ألقى كلمة قال فيها إن "الشرق الأوسط يتمتع بطرق حيوية وإستراتيجية في قلب العالم"، مؤكدا التطلع للعمل مع دول المنطقة.
كما تأتي زيارته إلى الدوحة بعد عقده لقاء -هو الأول من نوعه- مع الرئيس السوري أحمد الشرع شارك به ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وتأتي زيارة الرئيس الأميركي إلى العاصمة القطرية في وقت ذكرت شبكة "سي إن إن" الأميركية أن الدوحة شهدت جلسة مباحثات بشأن التوصل لوقف إطلاق نار في قطاع غزة، شارك فيها وفد إسرائيلي رفيع المستوى وكل من المبعوث الأميركي الخاص بالشرق الأوسط ستيف ويتكوف والمبعوث الأميركي لشؤون المحتجزين آدم بوهلر.
ومن المخطط أن يقضي ترامب يوما كاملا في الدوحة، قبل أن يتوجه غدا الخميس إلى الإمارات آخر محطة في جولته الخليجية.
وذكرت وكالة الأنباء القطرية (قنا) أن زيارة ترامب تعد ثاني زيارة يقوم بها رئيس أميركي إلى دولة قطر بعد زيارة الرئيس الأميركي الأسبق جورج دبليو بوش في عام 2003.
وأضافت أن الزيارة تعكس الأهمية الكبيرة والمكانة البارزة التي تحظى بها دولة قطر كشريك إستراتيجي للولايات المتحدة ووسيط موثوق في الدبلوماسية الإقليمية، لا سيما في ظل التحديات والظروف بالغة الدقة التي تمر بها المنطقة والعالم.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية بالصور: ترامب يلتقي الشرع في الرياض غداة التعهد برفع العقوبات عن سورية القمة الخليجية الأميركية – ترامب: نريد مستقبلا آمنا وكريما لشعب غزة بالفيديو: مصاب في قصف إسرائيلي استهدف مركبة جنوبي لبنان الأكثر قراءة صورة: غزة: استشهاد صحفي بعد ساعات من ولادة طفلته 6 دول أوروبية تُعارض أي تغيير سكاني في قطاع غزة وزير التربية: تم تأمين التعليم لعدد كبير من طلبة غزة المقيمين في الخارج رويترز: مشاورات رفيعة لتولي واشنطن قيادة "إدارة مؤقتة" في غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الرئیس الأمیرکی السلام فی أمیر قطر
إقرأ أيضاً:
واشنطن تتهم رواندا بجر المنطقة للحرب بعد هجمات حركة إم 23 بشرق الكونغو
انتقدت الولايات المتحدة الأميركية رواندا واتهمتها بجر المنطقة للمزيد من عدم الاستقرار، وذلك على خلفية ضلوعها في النزاع بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية بعد بضعة أيام من توقيع اتفاق في واشنطن بين البلدين.
وقال السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة مايك والتز خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي إنه "بدل إحراز تقدم نحو السلام -كما رأينا برعاية الرئيس دونالد ترامب في الأسابيع الأخيرة- تجر رواندا المنطقة إلى مزيد من عدم الاستقرار والحرب"، وفق تعبيره.
وأوضح والتز أنه "في الأشهر الأخيرة نشرت رواندا عددا كبيرا من صواريخ أرض جو وأسلحة ثقيلة أخرى ومتطورة في شمال وجنوب كيفو لمساعدة حركة إم 23".
وقال "لدينا معلومات ذات مصداقية عن زيادة في استخدام مسيّرات انتحارية ومدفعية من جانب إم 23 ورواندا، بما في ذلك تنفيذ ضربات في بوروندي".
ويأتي الاتهام الأميركي لرواندا بعد سيطرة مسلحي "إم 23" الموالين لرواندا على مدينة أوفيرا في إقليم جنوب كيفو الكونغو الديمقراطية، حيث انتشروا في شوارع المدينة التي تقطنها نحو 700 ألف نسمة.
وتكتسب أوفيرا أهمية إستراتيجية لوقوعها على ضفاف بحيرة تانغانيقا، فضلا عن موقعها على الطريق الحدودي مع بوروندي.
بدوره، حذر مسؤول عمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة جان بيار لاكروا من أن هذا الهجوم الجديد "أيقظ شبح انفجار إقليمي لا يمكن تقدير تداعياته"، مبديا قلقه من توسع أكبر للنزاع.
وقال لاكروا إن "الضلوع المباشر أو غير المباشر لقوات ومجموعات مسلحة تأتي من دول مجاورة إضافة الى التحرك عبر الحدود للنازحين والمقاتلين يزيدان بشكل كبير خطر انفجار إقليمي"، مبديا خشيته من "تفكك تدريجي" لجمهورية الكونغو الديمقراطية بسبب سيطرة "إم 23" على مزيد من الأراضي وإقامتها إدارات موازية.
إعلانمن جانبه، أوضح السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة جيروم بونافون المكلف بملف الصراع بين البلدين أنه طرح على الدول الأعضاء في مجلس الأمن مشروع قرار يتيح لقوة حفظ السلام الأممية في الكونغو الديمقراطية الاضطلاع بدور يواكب جهود السلام، خاصة مراقبة وقف إطلاق النار بين أطراف الصراع.
حق الردوبينما أعربت دول عدة أعضاء في مجلس الأمن عن قلقها من تصعيد إقليمي أكد سفير بوروندي لدى الأمم المتحدة زيفيرين مانيراتانغا أن بلاده "تحتفظ بحقها في اللجوء إلى الدفاع المشروع عن النفس"، متهما رواندا بقصف أراضي بلاده.
وقال سفير بوروندي "إذا استمرت هذه الهجمات غير المسؤولة فسيصبح من الصعوبة بمكان تجنب تصعيد مباشر بين بلدينا".
ونفى نظيره الرواندي مارتن نغوغا نية بلاده خوض حرب في بوروندي، متهما في المقابل كلا من بوجمبورا وكينشاسا بانتهاك وقف إطلاق النار.
من جانبها، انتقدت وزيرة الخارجية الكونغولية تيريز واغنر عدم اتخاذ مجلس الأمن تدابير ملموسة ضد رواندا.
وقالت واغنر إنه رغم صدور قرار عن المجلس في فبراير/شباط الماضي يطالب بانسحاب القوات الرواندية ووقف النار فإن "مدينة جديدة سقطت، وتعززت إدارة موازية، وفرت آلاف من العائلات الإضافية، في حين تعرضت أخرى للقتل والاغتصاب والترهيب".