«من الرؤية إلى الأثر».. أفكار مُلهمة تشكل مستقبل القطاع الثقافي
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأقامت هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» مختبر ابتكار استراتيجي تحت شعار «من الرؤية إلى الأثر» في مكتبة الصفا للفنون والتصميم، وذلك ضمن سلسلة من الورش والفعاليات التشاركية التي تهدف إلى إشراك أصحاب المصلحة الداخليين والخارجيين، واستكشاف أفكار مستقبلية طموحة تصب في تطوير استراتيجية الهيئة للفترة 2026-2033، وتعزيز دورها في دعم وتطوير الصناعات الثقافية والإبداعية في الإمارة.
وشهد المختبر مشاركة فريق القيادة في الهيئة، حيث ناقش الحضور أبرز التحديات والفرص المرتبطة بمستقبل القطاع الثقافي والإبداعي، محلياً وعالمياً، واستعرضوا توجهات الصناعات الثقافية والإبداعية على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، مع التركيز على سُبل مواءمتها مع محاور رؤية دبي الثقافية.
وأكدت الهيئة أن هذا المختبر يُعدّ الأول ضمن سلسلة من مختبرات الابتكار ووسائل التواصل الاستراتيجية القادمة، مع الفئات الداخلية والخارجية المعنية والتي تشمل موظفي الهيئة وممثلي القطاع العام، والقطاع الأكاديمي والخاص، والمجتمع الإبداعي والمجتمع العام. ويأتي ذلك في إطار التزام «دبي للثقافة» باتباع نهج تشاركي وشامل يضمن توافق الرؤى والملكية الجماعية للنتائج، وتعزيز الأثر الاستراتيجي طويل المدى منذ المراحل الأولى لتصميم الاستراتيجية.
كما تضمن المختبر عرضاً استشرافياً لملامح دبي الثقافية في عام 2071، جسّد رؤية الهيئة الطموحة في تحويل التطلعات إلى مشاريع قابلة للتنفيذ، انسجاماً مع أولوياتها القطاعية ودورها المحوري في تعزيز تنافسية دبي الثقافية على المستوى العالمي.
واستخدم المشاركون خلال المختبر أدوات وتقنيات الابتكار والاستشراف لاستكشاف التحديات الجوهرية ورصد الفرص الناشئة، إلى جانب تحديد المبادرات ذات الأولوية التي من شأنها توجيه جهود الهيئة خلال السنوات الثماني المقبلة. وستُسهم مخرجات هذه الجلسة في صياغة استراتيجية شاملة مبنية على البيانات، وقابلة للتنفيذ، وتعكس احتياجات وتطلعات جميع المعنيين بالقطاع الثقافي في الإمارة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هيئة الثقافة والفنون دبي دبي للثقافة
إقرأ أيضاً:
ترامب يدعو للإفراج عن جميع الرهائن بغزة لتحقيق مستقبل آمن لأهالي القطاع
انطلقت أعمال القمة الخليجية الأمريكية بالرياض برئاسة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقادة ومسؤولي دول الخليج العربي، وفق ما أوردت قناة الإخبارية السعودية.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال كلمته في القمة الخليجية الأمريكية: إن" إدارة بايدن خلقت فوضى بالمنطقة من خلال سماحها بالعدوان الذي مارسته أذرع إيران في المنطقة وسنقف إلى جانب أصدقائنا وشركائنا وسنواجه التهديدات وأود أن أعقد صفقة مع إيران لكن عليها وقف دعم الإرهاب بالمنطقة وعدم سعيها للحصول على سلاح نووي فلا يمكن لإيران الحصول على سلاح نووي وعلينا تطبيق العقوبات المفروضة على طهران"
وحول الأوضاع في غزة قال ترامب: “يجب الإفراج عن كل الرهائن في غزة والعمل من أجل إحلال السلام بدعم من القادة في هذه القاعة كما يجب الإفراج عن كل الرهائن فنحن نريد مستقبلا آمنا وكريما لشعب غزة لكن لا يمكن تحقيق ذلك بوجود قادة يغتصبون ويعذبون الأبرياء”.
وذكر ترامب: التقيت بالرئيس السوري الشرع بمشاركة الرئيس أردوغان ونبحث تطبيع العلاقات مع سوريا وسنرفع كل العقوبات عن سوريا وهذا سيكون أمر إيجابي".
وحول لبنان قال:" لبنان لديه فرصة للتحرر من قبضة حزب الله وبإمكان الرئيس اللبناني ورئيس الوزراء بناء دولة جيدة ومستقرة تعيش بسلام".
وأردف ترامب: “سنعمل على إضافة المزيد من الدول إلى الاتفاقات الإبراهيمية.. أنتم تحققون شرق أوسط مستقر وتقومون بعمل رائع حيث إن الشرق الأوسط يتمتع بطرق حيوية واستراتيجية في قلب العالم وأتطلع إلى العمل معكم”.
كان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان افتتح اعمال القمة، قائلا: إن"القمة الخليجية الأمريكية تعكس حرصا على تطوير التعاون والعمل الجماعي بينما نسعى لوقف التصعيد في المنطقة وإنهاء الحرب في غزة وإيجاد حل شامل للقضية الفلسطينية".
وأضاف ولي العهد السعودي: "نشيد بالقرار الذي اتخذه الرئيس ترامب أمس برفع العقوبات عن جمهورية سوريا الشقيقة".
وذكر ولي العهد السعودي: "نؤكد ضرورة حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية ودعمنا للجهود الرامية إلى إحلال الاستقرار هناك ونحن حريصون على استمرار التعاون والتنسيق مع أمريكا من أجل استقرار المنطقة كما ونشجع الحوار بين الأطراف اليمنية والوصول إلى حل سياسي شامل هناك".
وسبق وتوافد قادة ومسؤولون خليجيون على العاصمة السعودية الرياض للمشاركة بالقمة الخليجية الأمريكية، التي تبحث ملفات إقليمية بارزة، بينها الوضع في قطاع غزة.
وأكد الرئيس التركي أردوغان في الاجتماع الرباعي مع نظيريه الأمريكي والسوري وولي العهد السعودي أن قرار ترامب برفع العقوبات عن سوريا يحظى بأهمية تاريخية عبر خاصية الفيديو.
وشدد الرئيس أردوغان في الاجتماع الرباعي على مواصلة تركيا دعم دمشق في حربها ضد التنظيمات الإرهابية وفي مقدمتها داعش.