فضيحة .. وزير خارجية بريطانيا يتهرب من دفع أجرة تاكسي لسائق فرنسي | تفاصيل
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
تحوّلت رحلة سياحية عائلية قضاها وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، في جبال الألب الفرنسية، إلى مادة دسمة للصحف بعد أن اتُّهِم برفض دفع أجرة سيارة أجرة بلغت نحو 590 جنيهًا إسترلينيًا.
الحادثة، التي وقعت في أبريل الماضي، بدأت عندما استقل الوزير وزوجته سيارة أجرة من مدينة فورلي الإيطالية إلى أحد المنتجعات الفاخرة في جبال الألب، في رحلة استمرت ست ساعات.
لكن السائق الفرنسي، الذي كان في انتظار تحصيل مبلغ إضافي قدره 700 يورو مقابل الرحلة الطويلة، قال إن الوزير رفض الدفع وأصبح "عدوانيًا في السلوك"، مما أدى إلى تصعيد الموقف بشكل مفاجئ.
زيادة للضرائب وتباطؤ للأجور.. ارتفاع البطالة في بريطانيا لأعلى مستوى
الإليزيه: ماكرون وقرينته يزوران بريطانيا يوليو المقبل
ووفقًا لما نقلته الصحف البريطانية، فإن الخلاف لم ينتهِ عند هذا الحد، إذ غادر السائق ومعه أمتعة الوزير وزوجته، ما دفعهما لتقديم شكوى رسمية ضده بتهمة السرقة.
من جانبها، أكدت وزارة الخارجية البريطانية أن "أجرة التاكسي تم دفعها مسبقًا بالكامل"، مشيرة إلى أن الوزير وزوجته تعرضا لسوء معاملة، وأنهما من بادرا باللجوء إلى السلطات لحماية ممتلكاتهما. وأضاف المتحدث باسم الخارجية: "نرفض بشكل قاطع الاتهامات الموجهة إلى الوزير، ونعتبرها محاولة لتشويه صورة شخصية عامة في ظرف خاص".
وفي تطور لاحق، رفع السائق دعوى مضادة ضد لامي، يتهمه فيها بـ"الاعتداء اللفظي وعدم الدفع"، وتم استدعاؤه للمثول أمام المحكمة الفرنسية في نوفمبر المقبل، في حين تستمر التحقيقات لمعرفة تفاصيل ما جرى خلال الرحلة المثيرة للجدل.
وتأتي هذه القضية في توقيت حساس بالنسبة للوزير لامي، الذي يواجه ضغوطًا متزايدة على خلفية عدد من الملفات الدولية، أبرزها الملف الإيراني والعلاقات مع الاتحاد الأوروبي، ما يجعل أي جدل شخصي محل تركيز إعلامي ومحللي السياسة.
ويرى مراقبون أن هذه الواقعة قد تُستغل سياسيًا من قِبل خصوم لامي، خاصة في ظل الاستقطاب الحاد في المشهد السياسي البريطاني، حيث لا تُفوت أي زلة أو جدل شخصي من دون استثمار سياسي أو إعلامي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي جبال الألب الفرنسية الصحف البريطانية جبال الألب وزارة الخارجية البريطانية جبال الألب
إقرأ أيضاً:
بسبب 10 جنيهات.. سائق تاكسي يعتدى على سيدة أمام أطفالها فى بورسعيد| تفاصيل
استيقظت محافظة بورسعيد وعدد من محافظات مصر على استغاثة أم لثلاثة أطفال تكشف تعرضها الاعتداء من سائق تاكسي عقب توصيلها وأطفالها من مدينة بورسعيد إلى مدينة بورفؤاد.
ونشرت الأم على صفحتها الشخصية وعدد من صفحات التواصل الاجتماعي فيديوهات توضح تعرضها للاعتداء من شخص داخل بوابة العقار الذي تقطنه فى شكل أشبه بالكر والفر بينها وبين الرجل المتهم بالتعدى عليها.
ووثقت كاميرات المراقبة سيارة أجرة نزلت منها الأم وأطفالها الثلاثة لدخول عقار، بعدها نزل خلفها السائق وحدثت بينهما المشاجرة.
وبينت الفيديوهات وجود أشخاص فى مدخل العقار يتابعون المشاجرة وسط استغاثة الأم ومحاولتها الدخول لمصعد العمارة بمتعلقاتها وحقائب كانت بيدها والشخص المعتدى يقوم بشدها من يدها فى أكثر من مشهد.
اعتدى عليها أمام أطفالها بسبب 10 جنيهات فى بورسعيدوكشفت السيدة هبة وصفى، الأم المعتدى عليها، تفاصيل الواقعة بأنها استقلت سيارة أجرة وأطفالها الثلاث من مدينة بورسعيد إلى مدينة بورفؤاد يوم الخميس 26 يونيو 2025 واتفقت مع السائق على منحه أجرة 60 جنيها.
وأكملت سيدة بورسعيد حديثها عندما وصلت إلى المكان كان معها مبلغ 50 جنيها وآخر 100 جنيه، فطلبت من السائق أن يعطيها باقي 100 جنيه فرفض لعدم وجود فكة، فطالبته بأخذ 50 جنيها ويسامحها فى 10 جنيهات فرفض، وبعد شد وجذب على حد وصفها ألقت له 50 جنيها داخل السيارة ونزلت.
وتواصل سيدة بورسعيد سرد الواقعة قائلة: “فوجئت بالسائق يدخل خلفي العقار ويجذب مني حقائبي محاولا الاعتداء علي أمام أطفالي، وحاولت الاحتماء بمصعد العقار للعودة إلى شقتي دون جدوى، حيث استمر فى جذب الحقائب وأخذ ما بداخلها محاولا الفرار غير أني كنت أتوجه له لأخذها منه بالقوة”.
وأكدت سيدة بورسعيد المعتدى عليها أنها توجهت رفقة المتهم إلى قسم شرطة بورفؤاد أول وحررت بلاغا رسميا، غير أنها فوجئت بإخبارها أنه لا يوجد نيابة لعرض الأمر عليها حتى يوم السبت، ما كان سيجعلها تمكث فى قسم الشرطة بأطفالها الثلاث لحين العرض على النيابة العامة.
وتقول هبة وصفي: “وقعت على أوراق لا أعلم ما بداخلها داخل قسم الشرطة لأخرج من القسم، وتوجهت إلى منزلي وفرغت كاميرات العقار لأصاب بحالة نفسية متردية من هول المشهد، فقررت الاتصال بالمحامي الخاص لتقديم شكوى للنيابة فى بورسعيد لمباشرة التحقيقات فى الواقعة”.
هذا وتسود حالة من الغضب الشديد بين أوساط المجتمع البورسعيدي لما حدث من واقعة الاعتداء على سيدة أمام أطفالها بغض النظر عن كونها مخطئة من عدمه.