سفير روسيا: إفريقيا الوسطى طلبت المساعدة في ضمان الأمن
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
قال السفير الروسي في إفريقيا الوسطى ألكسندر بيكانتوف، إن سلطات الجمهورية توجهت بطلب إلى روسيا بخصوص الأمن في البلاد خلال الاستفتاء الدستوري هناك.
وأضاف الدبلوماسي: "خلال فترة الاستفتاء على الدستور، كان هناك طلب للمساعدة في مجال الأمن، وهو ما رفضته بعثة الأمم المتحدة متعددة الأطراف الخاصة بتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى (MINURCA).
وأوضح السفير الروسي أن الاستفتاء نفسه، سار بشكل جيد ودون حوادث أو انتهاكات جدية. ووفقا له، لا توجد لدى البعثة الدبلوماسية الروسية أي معلومات، عن زيادة عدد المدربين الروس في هذه الدولة الإفريقية.
وفي يوليو الماضي، قال بيكانتوف إن جمهورية إفريقيا الوسطى أبدت الرغبة والاهتمام بزيادة المدربين العسكريين الروس في البلاد، وشدد على أن عددهم رغم ذلك لم يتغير - 1890 شخصا، وتم في الفترة الأخيرة استبدالهم عن طريق التناوب.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إفريقيا إفریقیا الوسطى
إقرأ أيضاً:
ليس روسيا أو الصين.. وثيقة الأمن القومي الأمريكي تفجر مفاجأة عن أولويات ترامب
قال الدكتور عبد المنعم سعيد، الكاتب والمفكر السياسي، إن وثيقة الأمن القومي الأمريكي تمثّل استمرارًا لنمط سنوي اعتادت الولايات المتحدة عليه من خلاله إصدار تقرير يشرح إمكاناتها وقدرتها على التأثير الخارجي، وكيف ترى موقعها في النظام الدولي.
وأوضح "سعيد" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "المشهد" المذاع على فضائية "Ten"، مساء الأربعاء، أن التقرير الحالي يحمل بوضوح بصمة إدارة الرئيس دونالد ترامب، مشيرًا إلى أن المعتاد من هذا التقرير منذ 2017 حتى 2021، وهي المرحلة الأولى من عهد ترامب، حيث ظلت الشخصيات نفسها تتولى قيادة مجلس الأمن القومي.
وأضاف أن المجلس الآن يبدو صامتًا، لكن التقرير يكشف الكثير؛ فافتتاحيته تؤكد أن "ترامب جاء لينقذ أمريكا"، في تناقض مع روح التقارير السابقة التي كانت أكثر تحفظًا ومؤسسية.
ووصف سعيد "لغة التقرير ونَفَسه السياسي" بأنهما يحملان قدرًا كبيرًا من التحيّز لترامب، إلى جانب نبرة مدح واضحة، وهو ما يكشف عن تغيّر جوهري في ترتيب الأولويات الاستراتيجية الأمريكية.
وأضاف أن أكثر ما يلفت الانتباه هو وضع "أمريكا الجنوبية" كأولوية أولى في الإستراتيجية، وهو توجه "قد يدهش الكثيرين"، لكنه يعكس رؤية ترامب الذي اعتبر أن التهديد الأكبر للولايات المتحدة جاء من "الهجرة غير الشرعية" عبر الحدود الجنوبية، وتدفّق المخدرات الذي تعاني منه عدة ولايات في الشمال الشرقي.
وأوضح أن هذا التوجه يعيد الولايات المتحدة إلى منطق السياسة الأمريكية في القرن التاسع عشر، عندما وضع الرئيس الخامس عقيدة المجال الغربي التي تمنع أي قوة من الاقتراب من محيط النفوذ الأمريكي في نصف الكرة الغربي.
واختتم المفكر السياسي بأن التقرير يكشف عن تحول كبير في الرؤية الأمريكية للعالم، يعكس إرث ترامب ومحاولته إعادة صياغة دور الولايات المتحدة وفق منظور قومي ضيق وأولويات مختلفة جذريًا عن إدارات سابقة.
اقرأ المزيد..