مليلية.. الحزب الشعبي يدعو إلى إعادة القاصرين إلى المغرب
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
زنقة 20 | علي التومي
دعت صوفيا أسيدو، النائبة عن الحزب الشعبي في مليلية، إلى النظر في تفعيل اتفاقية لإعادة المهاجرين القاصرين غير المصحوبين بذويهم إلى المغرب، مؤكدة أن تجاهل هذا الإجراء يشكل “خطأً” في إدارة سياسة الهجرة.
وجاءت تصريحات أسيدو خلال مداخلتها في لجنة الشؤون الداخلية بمجلس النواب، حيث أيدت مقترح القانون غير الملزم المقدم من حزب VOX بشأن إعادة القاصرين.
وانتقدت أسيدو ما وصفته بتقاعس الحكومة المركزية في التعامل مع ملف الهجرة، متهمة إدارة بيدرو سانشيز بانتهاج “سياسة مزدوجة المعايير” تجاه القاصرين المهاجرين، وبتجاهل التزاماتها تجاه المدن المتأثرة كمدينة مليلية.
وأشارت ذات المتحدثة إلى أن اتفاقية إعادة القاصرين إلى المغرب تم توقيعها خلال حكومة خوسيه لويس رودريغيز ثاباتيرو، وصادقت عليها لاحقًا حكومة ماريانو راخوي، متسائلة عن سبب الانتقادات التي تواجهها اليوم المطالبة بتطبيق الاتفاق ذاته.
كما استعرضت النائبة أوضاع مليلية في عام 2018، حين استقبلت المدينة نحو 2000 قاصر مهاجر، مشيرة إلى غياب الدعم الحكومي رغم الوعود بالتعاون مع المغرب ،ينما انتقدت ما اعتبرته محاولة من الحكومة لنقل عبء الرعاية إلى المجتمعات المستقلة دون توفير الموارد أو تحمل المسؤولية.
وأكدت أسيدو أن حكومة الحزب الشعبي في مليلية تتولى رعاية القاصرين “بدافع إنساني”، داعية إلى اعتماد مقاربة “واقعية وقانونية” تضمن العودة الطوعية لهؤلاء الأطفال ضمن إطار يحترم حقوقهم ويوفر لهم الحماية اللازمة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
عادل نعمان يدعو لضرورة إعادة تعريف المفاهيم الدينية الكبرى بما يتناسب مع تطورات العصر
شدد الدكتور عادل نعمان، الكاتب والمفكر، على ضرورة إعادة تعريف المفاهيم الدينية الكبرى بما يتناسب مع تطورات العصر، مؤكدًا أن المصطلحات مثل الشريعة والكافر والجهاد والتكفير لا يمكن التعامل معها اليوم بذات المفاهيم التاريخية التي نشأت في سياقات سياسية واجتماعية مختلفة.
وقال خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «نظرة» المذاع على قناة «صدى البلد» إن تطور الحياة وتغير الواقع العالمي يفرض إعادة قراءة هذه المصطلحات وفق معايير جديدة، موضحًا أن الإرهاب نفسه تغير تعريفه في السنوات الأخيرة، وبات يشمل الإرهاب الفكري والثقافي، الأمر الذي يستدعي تجديدًا شاملًا للفهم الديني.
مفهوم التكفير في الأصلوأضاف أن مفهوم التكفير في الأصل يعني الرفض أو التغطية، وأن الفلاح كان يُسمى الكفار لأنه يغطي البذور في الأرض، مشيرًا إلى أن تطبيق معنى الكافر بمفهومه الفقهي القديم على الواقع الدولي الحديث أمر غير منطقي وغير قابل للتطبيق، خصوصًا في ظل القوانين الدولية والتبادل الثقافي والوجود المصري في مختلف دول العالم.