حزب السادات: نكبة فلسطين جرح لا يندمل وموقف مصر ثابت في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
أصدر النائب عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، بيانًا بمناسبة الذكرى السابعة والسبعين للنكبة الفلسطينية، أكد فيه أن ما تعرض له الشعب الفلسطيني من تهجير قسري ومجازر بشعة عام 1948 يُعد جريمة تاريخية لا تسقط بالتقادم، ولا يمكن للعالم تجاهل تبعاتها المستمرة حتى اليوم.
وقال "السادات" في بيان له إن القضية الفلسطينية لم تكن يومًا قضية حدود فقط، بل قضية شعب عانى الاحتلال والحرمان من حقوقه لعقود، وأن ذكرى النكبة تمثل مناسبة للتذكير بحجم الظلم الذي وقع على الفلسطينيين، وللتأكيد على أن المقاومة والصمود هما السبيل لاستعادة الأرض والكرامة.
وأضاف أن ما يحدث اليوم في قطاع غزة من عدوان وحشي أودى بحياة أكثر من 50 ألف شهيد، معظمهم من الأطفال والنساء، ليس سوى امتداد مباشر لنكبة 1948، التي لا تزال مستمرة بصور أكثر قسوة ودموية، في ظل تجاهل المجتمع الدولي لصوت الحق والعدالة.
وأكد السادات أن موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية كان وسيظل ثابتًا وراسخًا، يرتكز على دعم الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
كما أشاد بالدور الذي تقوم به الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في دعم الشعب الفلسطيني إنسانيًا وسياسيًا، وخاصة في قطاع غزة، سواء من خلال فتح معبر رفح لإدخال المساعدات، أو عبر الجهود الدبلوماسية التي تبذلها مصر لوقف العدوان وحقن دماء الأبرياء.
وأشار إلى أن مصر، رغم التحديات، لم تتخلّ يومًا عن دورها القومي والتاريخي في نصرة القضية الفلسطينية، باعتبارها قضية العرب الأولى، ولن تقبل بأي حلول تنتقص من حقوق الشعب الفلسطيني أو تفرض عليه واقعًا ظالمًا بقوة السلاح.
واختتم رئيس حزب السادات الديمقراطي بيانه بالتأكيد على أن إحياء ذكرى النكبة ليس مجرد فعل رمزي، بل هو رسالة واضحة بأن الشعب الفلسطيني ليس وحده، وأن الأمة العربية، وفي مقدمتها مصر، باقية على العهد حتى يتحقق العدل ويُرفع الظلم وتعود الحقوق لأصحابها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النائب عفت السادات رئيس حزب السادات الديمقراطي تهجير قسري الشعب الفلسطيني القضية الفلسطينية القضیة الفلسطینیة الشعب الفلسطینی حزب السادات
إقرأ أيضاً:
عفت السادات: ثورة 30 يونيو أنقذت مصر من الانهيار وأعادت بناء الدولة
هنّأ الدكتور عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي وعضو المجلس الرئاسي لتحالف الأحزاب المصرية، الرئيس عبد الفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، والشعب المصري العظيم، بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو ، التي أعادت تصحيح مسار الدولة المصرية، وأنقذتها من مخطط ممنهج لتفكيكها وإسقاط مؤسساتها.
وقال "السادات" في بيان له ، إن ثورة 30 يونيو كانت ضرورة تاريخية فرضها الواقع، ورد فعل وطني عظيم من شعب لم يقبل أبدًا بالتفريط في هويته أو الاستسلام لفكر جماعة مارست الإقصاء والتمكين، وسعت لتحويل مصر إلى ولاية تابعة للتنظيم الدولي للإخوان، بعيدًا عن أي مفهوم للسيادة الوطنية أو الدولة المدنية الحديثة.
وأضاف الدكتور عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي وعضو المجلس الرئاسي لتحالف الأحزاب المصرية، أن هذه الثورة لم تكن مجرد احتجاجات جماهيرية، بل كانت انتفاضة وطنية كبرى شارك فيها الملايين في مشهد غير مسبوق، عبّر فيه المصريون عن وعيهم بحجم التهديدات، ورفضهم الكامل لمحاولات اختطاف الدولة باسم الدين، مؤكدًا أن إرادة الشعب في هذا اليوم المجيد ساندها جيش مصر العظيم، وكانت استجابة الفريق أول عبد الفتاح السيسي - آنذاك - لنداء الوطن بمثابة لحظة مفصلية غيّرت وجه التاريخ.
وأكد رئيس حزب السادات الديمقراطي أن السنوات التالية لثورة 30 يونيو شهدت إعادة بناء الدولة من جذورها، في ظل قيادة وطنية مخلصة، تحمّلت المسؤولية في أصعب لحظات تمر بها الأمة، ونجحت في إعادة الأمن والاستقرار، وتدشين جمهورية جديدة ترتكز على التنمية المستدامة، وإقامة مشروعات عملاقة في كل القطاعات، وتحقيق إصلاحات اقتصادية رغم التحديات العالمية غير المسبوقة.
وشدد الدكتور عفت السادات على أن الثورة كشفت الوجه القبيح لجماعة الإخوان الإرهابية، التي مارست العنف والتحريض والخيانة في حق الوطن، وارتكبت جرائم بشعة في حق رجال الجيش والشرطة، واستباحت دماء المصريين تحت شعارات زائفة، مؤكدًا أن الشعب لفظ هذه الجماعة للأبد، ورفض أي محاولة لعودتها أو تبرير جرائمها.
وأشار إلى أن أحد أعظم مكتسبات 30 يونيو هو استعادة الثقة بين المواطن والدولة، وتعزيز الهوية الوطنية المصرية الجامعة، التي حاولت الجماعة طمسها، لكنها ظلت راسخة بفضل وعي الشعب وتاريخه الممتد. وأوضح أن المصريين اليوم أكثر تمسكًا بتراثهم وثقافتهم، وأكثر وعيًا بخطورة التنظيمات المتطرفة التي تتخفى وراء ستار الدين لتحقيق أهداف سياسية.
كما أشاد "السادات" بدور تحالف الأحزاب المصرية، المكوّن من 42 حزبًا، في دعم الدولة المصرية ومساندة القيادة السياسية، مشيرًا إلى أن التحالف سيواصل أداء دوره الوطني في بناء الوعي، وتعزيز ثقافة المشاركة السياسية، ودعم الاستحقاقات الدستورية المقبلة في إطار الجمهورية الجديدة.
وأكد السادات، أن الأحزاب الوطنية تقف صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية في معركتها من أجل التنمية والحفاظ على الأمن القومي، وأن روح 30 يونيو ستظل مصدر إلهام للأجيال القادمة، وشاهدًا على أن الشعب المصري إذا قال كلمته، انتصرت الدولة وانكسر الإرهاب.