السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي: نكبة 48 فيها الكثير من الدروس وهي ذكرى مؤسفة ومحزنة على مدى 77 عاماً
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
يمانيون/ خاص
أوضح السيد القائد أن نكبة 48 فيها الكثير من الدروس وهي ذكرى مؤسفة ومحزنة على مدى 77 عاماً.
وأكد السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في كلمة له، اليوم الخميس، حول مستجدات العدوان على قطاع غزة وآخر التطورات الإقليمية والدولية، أن ذكرى النكبة تذكير بمظلومية كبرى جرى الترتيب لها قبل تاريخها المعروف.
وقال قائد الثورة أن ذكرى النكبة مأساة وجرح مفتوح مضرج بدماء وأشلاء الأطفال والنساء على مدى 77 عاماً وذكرى تُذكرنا بالحقد والكراهية اليهودية ضد العرب والمسلمين جميعاً، وتتجلى مصاديقها كل يوم في الممارسات الإجرامية للعدو فجرائم العدو تنسف كل أفكار ونداءات الاستسلام والتعايش بين العرب والصهاينة كوهم وخدعة كبرى.
لافتاً إلى أن ذكرى النكبة يتذكرها المجاهدون في فلسطين بصمود أسطوري لم تكسره المآسي والآلام وبذاكرة وهُوية لا تُمحى، كما أن ذكرى النكبة تُذكر بالهزائم التي منيت بها الجيوش العربية في غضون أيام، عندما سيطر عليها التخاذل والوهن”.
وأكد السيد القائد أن ضعف إرادة القتال لدى الجيوش العربية خلال المراحل الماضية هو سبب تمادي العدو الإسرائيلي على المنطقة بأسرها، مؤكدا أهمية الاستفادة من الدروس والعبر المهمة لذكرى النكبة للاستفادة منها في إطار العمل الجاد لتغيير الواقع بالاعتماد على الله.
مشيراً إلى أن من الدروس المهمة لنكبة 48 أنها تذكرنا بأن النهج العدواني الإجرامي الوحشي الصهيوني اليهودي لم يتغير على مدى 77 عاما”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: من الدروس
إقرأ أيضاً:
الحوثي يعلن ضرب هدف حساس في بئر السبع بصاروخ ذو الفقار
أعلن المتحدث العسكري باسم جماعة أنصار الله في اليمن، استهداف منطقة بئر السبع المحتلة بصاروخ باليستي من نوع "ذو الفقار"، مؤكدا تحقيق هدفه بنجاح في ضرب هدف حساس.
وقال يحيى سريع، إن "القوات المسلحة" نفذت عمليات أخرى الأسبوع الماضي في بئر السبع وحيفا ويافا بصواريخ باليستية ومسيرات، متوعدا بمواصلة عمليات إسناد الشعب الفلسطيني، حتى انتهاء العدوان، ورفع الحصار عن قطاع غزة.
بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عملية نوعية على هدف حساس للعدو في بئر السبع بصاروخ "ذو الفقار" وحققت هدفها بنجاح بفضل الله 03-01-1447هـ 28-06-2025م
pic.twitter.com/zYLPzrdPaU — العميد يحيى سريع (@army21yemen) June 28, 2025
ورصد جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح السبت، صاروخاً باليستياً تم إطلاقه من الأراضي اليمنية باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال "الجيش" في بيان نشره عبر قناته الرسمية على تطبيق "تيليغرام"، إن صفارات الإنذار دوت في مناطق عدة داخل "إسرائيل"، منها مدينة بئر السبع، وإيلات ومناطق أخرى ضمن صحراء النقب.
وتُعد منطقة إيلات، الواقعة في أقصى الجنوب الفلسطيني المحتل، إحدى أبرز النقاط التي تعرضت لسلسلة هجمات صاروخية وطائرات مسيرة أطلقتها جماعة الحوثي خلال الأشهر الماضية، وهو ما دفع المؤسسة الأمنية الإسرائيلية إلى تعزيز دفاعاتها الجوية في المنطقة.
ويعتمد الاحتلال الإسرائيلي على منظومات متعددة للتصدي للهجمات الجوية، أبرزها منظومة "حيتس" (Arrow) لاعتراض الصواريخ الباليستية بعيدة المدى، و"القبة الحديدية" للصواريخ القصيرة المدى، ومنظومة "مقلاع داوود" لاعتراض الصواريخ متوسطة المدى.
وكانت جماعة الحوثي قد أعلنت منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2023، بدء عمليات عسكرية بحرية وجوية ضد السفن التجارية المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة في البحر الأحمر، إضافة إلى إطلاق صواريخ وطائرات مسيرة باتجاه العمق المحتل.
وجاء هذا التصعيد ضمن ما أطلقت عليه الجماعة "نصرة الشعب الفلسطيني"، و"الرد على الإبادة التي يتعرض لها قطاع غزة"، حيث نفذت الجماعة عشرات الهجمات البحرية والجوية، كما أعلنت فرض "حظر بحري" على ميناءي إيلات وحيفا، و"حظر جوي" على مطار بن غوريون.
في المقابل، شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، بدعم من الولايات المتحدة، عدة غارات جوية وصاروخية استهدفت البنية التحتية اليمنية، تركزت في العاصمة صنعاء، وموانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف غربي البلاد. وقد طالت الضربات مطار صنعاء الدولي، ما أدى إلى تدمير أجزاء كبيرة منه وتقييد حركة الطيران المدني.
وتأتي هذه التطورات في ظل مواصلة الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الواسع على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، في حرب وصفتها منظمات حقوقية وإنسانية دولية بأنها تمثل "إبادة جماعية" ضد المدنيين الفلسطينيين.
وبحسب إحصائيات وزارة الصحة في غزة، فإن عدد الشهداء والمصابين تجاوز 188 ألفاً بين قتيل وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود تحت الأنقاض، ومئات آلاف النازحين الذين هجرتهم آلة الحرب من منازلهم نحو مناطق غير مؤهلة للسكن.
ويواجه الاحتلال الإسرائيلي اتهامات متزايدة بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في القطاع، بينما تتوسع رقعة الاشتباك الإقليمي مع فصائل المقاومة في اليمن ولبنان والعراق، في مشهد يشير إلى أن الحرب لم تعد محصورة داخل حدود غزة، بل باتت ذات امتدادات إقليمية تهدد الاستقرار في المنطقة بأسرها.