أقر مجلس النواب اللبناني، الخميس، قانونا يمنح إعفاءات ضريبية للأشخاص الطبيعيين والمعنويين والأماكن السكنية التي تضررت ماديا بشكل مباشر نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان.

وبحسب مراسل RT في لبنان، فإن القانون يشمل أيضا "إعفاء ورثة ضحايا الحرب الذين استشهدوا أو يستشهدون بسبب هذه الحرب، بهدف التخفيف من الأعباء المالية عن المتضررين ودعم جهود إعادة الإعمار والتعافي".

جاء إقرار هذا القانون بعد نقاشات وسجالات برلمانية، ويعد خطوة مهمة لدعم الأسر المتضررة من الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان.

ووفقا لإحصائيات رسمية، بلغ عدد القتلى جراء العدوان الإسرائيلي أكثر من 4،000، بينهم 316 طفلا و790 امرأة، فيما تجاوز عدد الجرحى 16،600 جريح، منهم 1،456 طفلا و2،567 امرأة. 

كما دمرت آلاف المنازل، حيث أفادت الهيئة العليا للإغاثة بتدمير 60 منزلا بشكل كامل ونحو 2،000 منزل بشكل جزئي حتى نوفمبر 2024، مع توقعات بزيادة هذا الرقم بسبب استمرار القصف.

أما على مستوى الآثار الاقتصادية والاجتماعية للحرب، فقد ارتفعت نسبة الفقر في محافظات جنوب لبنان والنبطية إلى 87% و94% على التوالي، ما يعكس تفاقم الأوضاع المعيشية للسكان المتضررين. 

كما نزح أكثر من 1.2 مليون شخص داخل لبنان وخارجه بسبب التصعيد العسكري، ما زاد من الأعباء على الأسر المتضررة.

ويهدف القانون الجديد إلى تخفيف الأعباء المالية على المتضررين من خلال إعفاءات ضريبية تشمل المنازل المتضررة والأشخاص المتضررين، إضافة إلى ورثة الشهداء الذين فقدوا معيلهم في الحرب. ويأتي ذلك ضمن جهود رسمية لدعم إعادة الإعمار والتعافي الاقتصادي والاجتماعي في المناطق المتضررة، التي تعاني من تداعيات مستمرة على البنية التحتية والخدمات الأساسية.

ويعكس هذا التشريع استجابة البرلمان اللبناني للمعاناة الإنسانية والاقتصادية التي خلفتها الاعتداءات الإسرائيلية، ويشكل خطوة مهمة نحو دعم الأسر المتضررة وتمكينها من تجاوز الأزمة عبر تخفيف الأعباء المالية المباشرة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: البرلمان اللبناني جنوب لبنان مجلس النواب اللبناني الاعتداءات الاسرائيلية

إقرأ أيضاً:

الجيش اللبناني يعلن إحباط عملية تهريب أسلحة من سوريا

أعلن الجيش اللبناني إحباط عملية تهريب أسلحة من الأراضي السورية إلى لبنان اليوم الجمعة.

وقالت قيادة الجيش – مديرية التوجيه، في بيان: "بتاريخ 26 /6 /2025 تمكنت دورية من مديرية المخابرات من إحباط عملية تهريب قذائف ومذنبات من الأراضي السورية إلى الأراضي اللبنانية في منطقة بسيبس – الهرمل، وضبطت كمية منها".

وأشار البيان إلى أن المضبوطات سلمت إلى الجهات المختصة وتجري المتابعة لتوقيف المتورطين.

وبين الحين والآخر تعلن الجهات الأمنية في البلدين، إحباط عمليات تهريب أسلحة وذخائر بين لبنان وسوريا.

وبعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في 8 ديسمبر 2024، برزت قضية ضبط الحدود المشتركة على رأس أولويات الجارتين سوريا ولبنان.

وتمتد هذه الحدود لمسافة نحو 375 كيلومترا، وتتسم بتداخل جغرافي معقد، إذ تتكون من جبال وأودية وسهول تخلو غالبا من علامات واضحة تحدد الخط الفاصل بين البلدين اللذين يرتبطان بـ6 معابر برية.

مقالات مشابهة

  • جمعيّة AIA: ندعو الدولة اللبنانيّة إلى تطبيق القانون وحظر استيراد المركبات غير الصالحة للسَّير
  • أخطر ما في الحرب الإسرائيلية – الإيرانية أنها لم تنتهِ
  • توابع الحرب مع إيران.. المالية الإسرائيلية تعطل تمويل الكلفة
  • وزيرة التضامن توجه بسرعة تقديم الدعم للأسر المتضررة بحادث مخزن البويات بالبراجيل
  • جيش الاحتلال يصدر أوامر إخلاء جديدة في شمال غزة.. التفاصيل الكاملة
  • صورة: الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة في مدينة غزة وشمال القطاع
  • كلاس: الاعلام اللبناني الى اين؟
  • ألفا: شارفنا على إنجاز أكبر عملية ترميم وإعادة تأهيل للمحطات المتضررة جراء الحرب
  • إيران تشيّع ضحايا الضربات الإسرائيلية وسط تهديدات أمريكية جديدة
  • الجيش اللبناني يعلن إحباط عملية تهريب أسلحة من سوريا