استقبل رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، اليوم الخميس بمقر إقامته، سفير بريطانيا لدى ليبيا، “مارتن لونغدن”.

وتمحور اللقاء، حول التطورات العسكرية والأمنية التي شهدتها العاصمة والخطوات المُتخذة من قبل المجلس الرئاسي بصفته القائد الأعلى لاستمرار تثبيت وقف إطلاق النار وحماية الممتلكات العامة والخاصة، والتوقف عن التحركات الاستفزازية من كل الأطراف والجهات العسكرية، بحسب بيان المنفي.

وأكد المنفي خلال اللقاء، أنه أصدر تعليماته العاجلة للمدعي العام العسكري باتخاذ الإجراءات اللازمة لمباشرة التحقيق مع كل الوحدات العسكرية التابعة لرئاسة الأركان العامة ومشاركة بعضها في أعمال قتالية دون إذن مسبق بالمخالفة لبلاغات وتعليمات القائد الأعلى للجيش، وفق تعبيره.

من جانبه أشاد السفير البريطاني، بالخطوات المتخذة من قبل الرئيس لتهدئة الوضع والوصول إلى تسوية تُفضي إلى الاستقرار.

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

المجلس الرئاسي يعلن وقف الاشتباكات في طرابلس

أعلن المجلس الرئاسي، بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة، وقفا فوريا وغير مشروط لكافة الاشتباكات المسلحة في مدينة طرابلس، وذلك على خلفية التوترات الأمنية المتصاعدة التي شهدتها العاصمة خلال الساعات الماضية.

وفي بيان رسمي صدر اليوم الأربعاء، أكد المجلس أن هذا القرار يأتي انطلاقا من مسؤوليته الوطنية والسياسية، وحرصا على أمن وسلامة المواطنين، مشددا على ضرورة الامتناع الكامل عن استخدام السلاح داخل المناطق المدنية.

وحذر المجلس من أن أي جهة أو طرف يخالف هذا التوجيه، أو يسهم في زعزعة الأمن داخل طرابلس، سيتحمل المسؤولية القانونية الكاملة. كما دعا إلى الاحتكام للعقل والحوار، وتقديم المصلحة الوطنية العليا على كافة الحسابات الضيقة.

وأكد المجلس الرئاسي التزامه بمواصلة الجهود الرامية إلى توحيد المؤسسة العسكرية والأمنية، وبناء دولة القانون والمؤسسات، في ظل ما وصفه البيان بـ”المرحلة الدقيقة التي تمر بها البلاد”.

ودعا المجلس المواطنين إلى توخي الحذر وتجنب مناطق التوتر حفاظا على سلامتهم، مشيدا في الوقت ذاته بدور جميع الجهات التي أسهمت في تهدئة الوضع وحقن الدماء، ومؤكدا على ضرورة رأب الصدع بين أبناء الوطن الواحد.

وختم البيان بالدعاء بأن يحفظ الله ليبيا وشعبها من كل مكروه، مؤكدا أن الاستقرار الدائم لن يتحقق إلا عبر الحوار والتوافق الوطني الشامل.

ومنذ مساء الإثنين الماضي، شهدت طرابلس أوضاعا محتقنة أدت إلى وقوع اقتتال بين قوة العمليات المشتركة التابعة لحكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة وأجهزة أمنية أخرى من جهة وجهاز دعم الاستقرار التابع مباشرة للمجلس الرئاسي من جهة أخرى.

وجاءت الاشتباكات بعد أيام من تحشيدات وتحركات عسكرية لمليشيات تابعة لمدن مصراتة والزاوية والزنتان نحو العاصمة طرابلس، إثر تصاعد الخلافات بين جهاز الدعم والاستقرار والقوة المشتركة مصراتة.

وبسبب التوترات الأمنية، تم تحويل الرحلات الجوية من مطار معيتيقة الدولي إلى مطار مصراتة، وفق ما أظهرته منصات تتبع الرحلات الجوية.

وأعلن مركز طب الطوارئ والدعم في ليبيا، الثلاثاء، انتشال 6 جثث من مواقع شهدت اشتباكات عنيفة في العاصمة طرابلس، وتحديدا بمحيط منطقة أبوسليم.

وفي تطور ميداني، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الليبي فرع طرابلس رفع حالة التأهب القصوى، داعية المواطنين إلى توخي الحذر والتقيد بالتعليمات الرسمية حفاظا على سلامتهم.

وفي خضم المعارك، أعلن جهاز الشرطة القضائية أن الاشتباكات بالقرب من سجن الجُديدة أدت إلى حالة من الفوضى والهلع، مؤكدا فرار عدد من السجناء، غالبيتهم من أصحاب الأحكام المشددة.

وأوضحت البعثة أن استمرار القتال يعرض حياة المدنيين للخطر ويهدد الاستقرار الهش في العاصمة، مؤكدة استعدادها لتقديم مساعي وساطة لتهدئة الأوضاع ودعم جهود الحوار

مقالات مشابهة

  • الدبيبة يبحث مع السفير البريطاني التعاون مع «الجنائية الدولية»
  • الرئاسي: المنفي تلقى التعازي في ضحايا طرابلس  
  • «المنفي» يؤكد اتخاذ إجراءات صارمة لوقف الانفلات العسكري
  • قرار الرئاسي: تجميد قرارات الدبيبة، ووقف إطلاق النار، ولجنة للتحقيق
  • الملك يستقبل مستشار الأمن القومي البريطاني
  • المجلس الرئاسي يعلن وقف الاشتباكات في طرابلس
  • الملك القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية يوجه الأمر اليومي للقوات المسلحة الملكية بمناسبة الذكرى ال 69 لتأسيسها
  • «المنفي» يلتقي وفد سوق الجمعة ويؤكد على ضرورة وحدة الصف الوطني
  • رئيس الأعلى للإعلام يستقبل رئيس الوطنية للصحافة ومدير الأكاديمية الوطنية للتدريب