طارق التويجري: عقلية سالم الدوسري وسامي الجابر سرّ تألقهما.. فيديو
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
ماجد محمد
أكد طارق التويجري، المدير التنفيذي الأسبق في نادي الهلال، أن النجم سالم الدوسري يمتلك عقلية احترافية مميزة، تشبه إلى حد كبير عقلية النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، من حيث الاهتمام بالأرقام والإحصائيات الفردية.
وقال التويجري، خلال تصريحات تليفزيونية، إن عقلية سالم الدوسري تضعه في مصاف اللاعبين الذين يسعون دومًا للتطور، مشيرًا إلى أن هذا النهج يشبه ما كان عليه أسطورة الهلال سامي الجابر في فترته الذهبية.
وأوضح التويجري: “سالم يهتم كثيرًا بالأرقام والإحصائيات، وهذا ما يفعله رونالدو أيضًا. مثل هذه العقلية لا تُنتج إلا لاعبين كبار، وهو ما رأيناه في تألق سالم المتواصل على مدار السنوات الماضية”.
وأضاف: “ما يميز سالم الدوسري أنه لا يرضى بالقليل، ويريد دومًا أن يكون الأفضل، وهذه الروح هي التي صنعت منه أحد أبرز نجوم الكرة السعودية في العصر الحديث”.
وتأتي تصريحات التويجري في وقت يواصل فيه سالم الدوسري التأهيل من الإصابة التي لحقت به خلال مشاركته مع الهلال في كأس العالم للأندية، استعدادًا للعودة المرتقبة في بطولة كأس السوبر شهر أغسطس المقبل.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/zgj6Sb23RWM81GZy.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: التويجري سالم الدوسري سامي الجابر ورونالدو سالم الدوسری
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يطفئ آمال الدولة الفلسطينية (فيديو)
قالت ولاء السلامين، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية من رام الله، إن التصريحات الإسرائيلية الأخيرة كان لها وقع كبير على المجتمع الفلسطيني والعربي والدولي، لما تحمله من رسائل مباشرة تهدف إلى تقطيع أوصال الضفة الغربية ومنع قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967.
وأشارت «السلامين»، خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي قامت بـنهب آلاف الدونمات من أراضي الضفة الغربية لصالح التوسع الاستيطاني، وهو ما يُعد انتهاكًا صارخًا للقرارات الدولية ومبدأ حل الدولتين، مؤكدة أن آمال الفلسطينيين في قيام دولتهم أصبحت «مطفأة الأنوار» في ظل هذه السياسات.
حملة لإنشاء مستوطنات رعوية جديدة في شمال ووسط الضفة الغربيةوأضافت أن وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، يقود حملة لإنشاء مستوطنات رعوية جديدة في شمال ووسط الضفة الغربية، باستخدام كرافانات متنقلة، كما تشهد هذه المناطق تصاعدًا في اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين، في ظل غياب أي رادع حقيقي من السلطات الإسرائيلية.
على صعيد متصل، قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إنّ مصر وغزة وإسرائيل مشتركين في معبر كرم أبو سالم، ولكن جيش الاحتلال الإسرائيلي لأنه الطرف المحتل يفتش جميع المشاحنات في أثناء دخولها غزة، ولا يوجد أي قوة في الأرض تمنعه من التفتيش، وبالتالي، فإنه يستبعد من هذه الشاحنات ما يريد.
وأضاف رشوان، في حواره مع الإعلامي محمود السعيد، مقدم برنامج "ستوديو إكسترا"، عبر قناة "إكسترا نيوز": "بالنسبة إلى مطالبات السماح بإدخال شاحنات المساعدات إلى غزة، لنفترض، أن هذه الشاحنات عبرت إلى الناحية الأخرى، فستكون أول خطوة هي الدخول كرم أبو سالم، الذي يشهد أهم تجمع للجيش الإسرائيلي خارج غزة".
وتابع: "عندما تصل هذه الشاحنات إلى كرم أبو سالم حيث جيش الاحتلال الإسرائيلي، هل يمكن لسائقي الشاحنات ومن معهم إجبار جيش الاحتلال على دخول الشاحنات قطاع غزة".
وأردف: "لنفترض أن الجيش الإسرائيلي خضع لمن لا نعرف كيف سيخضع لهم، ثم فتح الباب للشاحنات.. نقول، إن الجيش الإسرائيلي يسيطر على كل الطرق، ومن ثم، فإن الذهاب من شرق غزة حيث معبر كرم أبو سالم حتى غربها في البحر الأبيض المتوسط سيكون به مجازفة".
وواصل: "في يناير، كانت الشاحنات المصرية التي تدخل كرم أبو سالم وتفرغ بعدها على شاحنات فلسطينية يحصل عليها سائقون فلسطينيون ويقومون بإدخالها في أنحاء القطاع، ونتيجة الضغط الشديد على الشاحنات، قررت مصر أن الشاحنات المصرية ستدخل بسائقيها المصريين من معبر كرم أبو سالم حتى الشمال في جباليا.. وبالتالي، فإننا نسأل، هل يمكن لجنسيات مختلفة أن تكون بين السائقين كي يحرجوا الإسرائيليين، نتحدث مثلا عن جنسيات أمريكية وأوروبية؟".
وأردف: "هل سيسمح الجيش الإسرائيلي بالدخول، مع العلم أنه كان يفتش الشاحنات رغم دخولها في فترة الاتفاقات، وكان التفتيش يستغرق وقتا، وبالتالي، فإننا نسأل، ما القوة الجبرية التي يمكن تجعل هذا الجيش الذي لم يتورع عن قتل 60 ألف إنسان وجرح 150 ألف آخرين يتخلى عن إجرامه فجأة نتيجة وجود شاحنات بداخلها أشخاص طيبون وصلوا حتى كرم أبو سالم".
وواصل: "ورغم ذلك، نفرض أن هذه الشاحنات دخلت غزة، وهي منطقة القتال الأساسية الآن، هل سيتمتع الجيش الإسرائيلي –فجأة- بتسامح إنساني غير مفهوم وغير معقول فيسمح لهذه الشاحنات أن تمشي على أهم محورين أمنيين وهما فيلادلفيا وموراج؟!".