ديمبلي يحتفي بلقاء ميسي: "أنت الأفضل في التاريخ"
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
عبّر عثمان ديمبلي، جناح باريس سان جيرمان، عن سعادته الكبيرة بلقاء زميله السابق ليونيل ميسي مجددًا، خلال المواجهة التي جمعت فريقه بـإنتر ميامي مساء الأحد، ضمن منافسات دور الـ16 لبطولة كأس العالم للأندية 2025.
ديمبلي يحتفي بلقاء ميسي: "أنت الأفضل في التاريخ"وكان باريس سان جيرمان قد حقق فوزًا عريضًا بنتيجة 4-0 على الفريق الأمريكي، ليحجز بطاقة التأهل إلى دور الثمانية من البطولة المقامة حاليًا في الولايات المتحدة.
وبعد اللقاء، نشر ديمبلي صورة تجمعه بميسي عبر حسابه الرسمي على إنستجرام، وأرفقها بتعليق مؤثر قال فيه: "سعيد جدًا برؤيتك مجددًا يا ميسي، أنت الأفضل في تاريخ كرة القدم."
كما أعرب النجم الفرنسي عن تقديره الكبير لزميله السابق، بعد أن حصل على قميص ميسي وحذائه اللذين شارك بهما في المباراة، كهدية تذكارية.
وأضاف ديمبلي: "أتمنى لك التوفيق في مواصلة صناعة التاريخ مع إنتر ميامي، كما فعلت في كأس العالم للأندية."
ويُذكر أن ديمبلي وميسي لعبا معًا في صفوف برشلونة لمدة 4 مواسم بين عامي 2017 و2021، قبل انتقال ميسي إلى باريس سان جيرمان في صفقة انتقال حر، بينما انضم ديمبلي إلى الفريق الباريسي قادمًا من برشلونة في صيف 2023، مقابل 50 مليون يورو.
من جانبه، شارك أشرف حكيمي، الظهير الأيمن لباريس سان جيرمان، فرحته بلقاء ميسي أيضًا، حيث نشر صورة تجمعه بالنجم الأرجنتيني قبل انطلاق المباراة، وعلّق عليها بكلمة واحدة: "أسطورة."
كما أعرب عبر منصة إكس (تويتر سابقًا) عن سعادته بتأهل فريقه، قائلًا: "إلى دور الثمانية."
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سان جیرمان
إقرأ أيضاً:
ميسي يكتب صفحة جديدة في التاريخ.. الأرجنتيني يحصد جائزة أفضل لاعب بالدوري الأمريكي للمرة الثانية تواليًا
في ليلة جديدة نُقشت فيها ملامح الأسطورة، أضاف النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي حلقة جديدة إلى سلسلة إنجازاته المذهلة، بعد تتويجه اليوم الثلاثاء بجائزة أفضل لاعب في الدوري الأمريكي لكرة القدم MLS للمرة الثانية في مسيرة لم تتوقف عن تجاوز حدود الممكن. الإنجاز في حد ذاته تاريخي، لكن قيمته تضاعفت لأنه جاء للعام الثاني على التوالي، ليصبح ميسي أول من يحقق هذا الرقم في تاريخ البطولة.
محكمة برازيلية تلزم الفيفا بإعادة النظر في إجراءات سلامة اللاعبين بمونديال 2026اللاعب الذي بلغ عامه الثامن والثلاثين لا يزال يثبت للجميع أن العمر مجرد رقم لا يملك القدرة على إيقاف موهبته، فقد أنهى موسمًا استثنائيًا قاد خلاله ناديه إنتر ميامي للتتويج بكأس الدوري الأمريكي، في مشهد لم يكن ليحدث لولا تأثيره الفني والذهني الهائل داخل الملعب. ميسي لم يكن مجرد نجم للفريق، بل كان قائده ومصدر الإلهام الأول، والاسم الذي صنع الفارق في كل لحظة حاسمة.
وخلال الموسم العادي للدوري، قدّم البرغوث أرقامًا هي الأقرب إلى الخيال؛ إذ سجل 29 هدفًا كاملة ليعتلي صدارة الهدافين، ولم يكتفِ بذلك بل وزّع 19 تمريرة حاسمة جعلته المحرك الأول لكل لحظة هجومية عاشها إنتر ميامي.
هذا المزيج بين الحسم التهديفي وصناعة اللعب يفسر سبب التفاف الأصوات حوله وترشيحه المبكر للجائزة قبل حتى إعلانها رسميًا.
لم يعد يُنظر إلى ميسي في الولايات المتحدة كلاعب كبير جاء ليكتفي بفصل أخير هادئ من مسيرته، بل أصبح أحد أعمدة الدوري ورافعة جماهيرية وإعلامية واستثمارية غير مسبوقة. فمنذ انتقاله، قفزت شعبية البطولة، وارتفع مستوى المتابعة، وتضاعفت قيمة البث والعوائد التجارية، حتى إن ملاعب المنافسين باتت تمتلئ قبل أشهر من وصول إنتر ميامي فقط لأنه يحمل رقم 10 في صفوفه.
التتويج الجديد لا يمثل مجرّد لقب فردي يُضاف إلى خزائنه، بل هو امتداد لمسيرة لم تفقد وهجها منذ انطلاقتها في برشلونة قبل أكثر من 20 عامًا.
تلك المسيرة التي حملت الكرة الذهبية، دوري الأبطال، كأس العالم، كوبا أمريكا، والأرقام التي يصعب حصرها، ها هي اليوم تستمر في أرض جديدة بثوب مختلف وطموح ما زال مشتعلًا كما لو أنه لاعب بعمر العشرين.
ويبدو أن رحلة ميسي في الدوري الأمريكي ما زالت في بدايتها رغم العمر المقارب للأربعين، فوجوده لا يصنع الفارق لميامي فقط، بل يدفع منظومة كاملة نحو التطور لاعبين، مدربين، جماهير وحتى المستثمرين. وكلما ظنّ البعض أن الأسطورة بلغت ذروتها، وها هي تقترب من نهايتها، يفاجئهم ميسي بمحطة جديدة تجعل التاريخ يعيد ترتيب صفحاته من أجله.
الانتقالي يكثف انتشاره العسكري في المهرة ويستحدث نقاط تفتيش