مسؤول كويتي يكشف عدد الفلسطينيين المتقدمين لـ وظيفة معلم
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
كشف مسؤول كويتي اليوم الأحد 27 أغسطس 2023 ، عدد الفلسطينيين الذين تقدموا لـ وظيفة معلم في الكويت ، مؤكدا أن الوفد المكلف سيختار الأفضل.
وقال أسامة السلطان وكيل وزارة التربية الكويتية بالتكليف ورئيس وفد التعاقدات الخارجية لدولة فلسطين إن اجراءات التعاقد مع معلمين ومعلمات من فلسطين تجري على قدم وساق، مشيرا الى اننا نعمل على التعاقد مع ما يقارب 500 معلم ومعلمة لسد النقص في التخصصات العلمية.
وقال السلطان المتواجد حاليا في غزة في حديث مع صحيفة الأنباء الكويتية :" سنبدأ عملنا لاختيار المعلمين من خلال اختبارات ومقابلات شخصية للمتقدمين، لافتا الى ان الذين تنطبق عليهم الشروط وصل عددهم الى 1300 معلم ومعلمة.
وذكر ان جميع المتقدمين مستوياتهم عالية جدا، لافتا الى اننا سنعمل مفاضلة ومن يجتاز الاختبار والمقابلة سيتم التعاقد معه.
وأضاف ان التخصصات المطلوبة هي في المواد العلمية خاصة في مادتي الفيزياء والرياضيات من الإناث التي لم نجد من يتقدم في الكويت من هاتين المادتين سواء كويتيون او غير كويتيين مستوفين للشروط الموضوعة، موضحا ان عملنا في التعاقدات سيستمر حتى نهاية الأسبوع الجاري.
وأشاد السلطان بتعاون جميع قطاعات الوزارة للاستعداد للعام الدراسي الجديد واستقبال ابنائنا الطلبة في مختلف المراحل التعليمية، مبينا انه تم توقيع جميع العقود ولا يوجد اي شيء يعكر اجواء انطلاقة العام الدراسي المقبل.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مسؤول استخباري إسرائيلي يكشف تفاصيل محاولة الوصول للأسرى في غزة
القدس المحتلة - ترجمة صفا كشف ضابط كبير في جيش الإحتلال الإسرائيلي النقاب عن تفاصيل حول الجهود الاستخباراتية الرامية للوصول إلى الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، وصعوبة حل الملف بالطرق العسكرية بالنظر لنقص المعلومات. وقال "نيتسان ألون"، الذي شغل حتى الفترة الأخيرة منصب المسؤول الإستخباري عن استعادة الأسرى، وفق ترجمة وكالة "صفا": إنه عمل أكثر من 2500 جندي وضابط استخبارات في مهمة الوصول إلى الأسرى في غزة موزعين على عدة أذرع استخبارات، ومنها الوحدة 8200 والشاباك ووحدة تجنيد العملاء 504، وغيرها، لكن كان هناك شح في المعلومات حول أماكن احتجازهم. وأضاف "ألون" في مقابلة مع صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن كل من يتحدث عن فهمه لما جرى في 7 أكتوبر فهو كاذب. وتابع "لقد أُصبت بالصدمة في ذلك اليوم، سواءً على المستوى العسكري أو العاطفي، ليس الصدمة من انهيار الجيش، لكن من الخشية على انهيار الدولة برمتها". وأردف: "دأبت حماس على دوام نقل الأسرى من مكان لمكان خشية انكشاف أمرهم، وهذا أعاق كثيرًا فرصة الوصول إليهم، وقد قتلنا عددًا منهم عن طريق الخطأ وعلى رأسهم الجندي نمرود ألوني الذي قصف الجيش البيت الذي تواجد فيه". وأضاف "عندما دخلت قوات الجيش إلى جباليا شمالي القطاع نقلت حماس الأسرى إلى الشرق نحو الشجاعية، وكانت لدينا ثغرات كبيرة في المعلومات في تلك الفترة. وأشار إلى أن غالبية الأسرى الذين قتلوا في القطاع، بعد أسرهم أحياء قتلوا في تلك الفترة. وتحدث "ألون" عن مساهمة ضئيلة للمستوى السياسي الإسرائيلي في دفع عجلة الصفقات إلى الأمام، وأن الجهد الأكبر كان على طاقم التفاوض ودول الوساطة. وحول العلاقة بين قطر ووفد حماس المفاوض، قال: "كانت هناك ثقة كبيرة بين مسؤول حماس خليل الحية ورئيس وزراء قطر الشيخ محمد الثاني".