في واقعة امتحانات رمضان صبحي.. ضبط وإحضار صاحب كافيه واستدعاء موظفين بالمعهد
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
كشفت تحقيقات النيابة العامة بجنوب الجيزة عن تطورات مثيرة في واقعة أداء طالب الامتحان بدلًا من رمضان صبحي لاعب نادي بيراميدز داخل أحد معاهد السياحة والفنادق بمنطقة أبو النمرس.
وأصدرت النيابة قرارًا بضبط وإحضار متهم ثالث تبين أنه صاحب كافيه وذلك بعد الاشتباه في تورطه بالتنسيق مع الطالب المتهم لتسهيل عملية انتحال الشخصية، كما تقرر عرضه على مصلحة الطب الشرعي لمطابقة بصماته وصورته مع لقطات كاميرات المراقبة داخل المعهد.
وفي إطار توسع التحقيقات، قررت النيابة استدعاء اثنين من موظفي المعهد للاستماع إلى أقوالهما بشأن آلية دخول الطلاب إلى لجان الامتحانات، والتأكد من مدى التزام الإدارة بمراجعة بطاقات الهوية.
كما طلبت النيابة إحضار نموذج صحيح من كارنيه الطالب رمضان صبحي، لمقارنته بالكارنيه المُزور المستخدم في الواقعة، بهدف التحقق من مدى تطابق البيانات أو التزوير.
يُشار إلى أن اللاعب رمضان صبحي أُحيل إلى مجلس تأديب للتحقيق في الواقعة، في حين تم حبس الطالب المتهم وفرد أمن لمدة 4 أيام على ذمة التحقيق. من جانبه، نفى محامي اللاعب أي علاقة لموكله بالواقعة أو بالمتهمين، مؤكدًا ثقته في براءته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النيابة العامة نادي بيراميدز رمضان صبحي لاعب نادي بيراميدز رمضان صبحي رمضان صبحی
إقرأ أيضاً:
الهلال والنصر والاتحاد والأهلي… خطط استراتيجية منتظرة لاقتناص صفقات عالمية
تعمل أندية دوري روشن الأربعة الكبرى وفق منهجيات مختلفة في تعاملها مع سوق الانتقالات، رغم اشتراكها في هدف واحد وهو تعزيز جودة الفرق ورفع مستوى المنافسة. ورغم تعدد التقارير التي تحدثت عن أسماء كبرى مرشحة للانضمام إلى الدوري، إلا أن زاوية النظر لكل نادٍ تختلف حسب احتياجاته الفنية والفلسفة التي يتبعها جهازه الفني والإداري.
في الهلال، تبدو الإدارة الرياضية مركزة على ضم لاعب قادر على صناعة الفارق في الثلث الهجومي، وهو ما جعل اسم المصري محمد صلاح يتكرر كثيرًا في التقارير الإعلامية. ويهدف الفريق لإضافة لاعب يمتلك خبرة كبيرة في المباريات الحاسمة، خصوصًا مع مشاركة الهلال في البطولات القارية والعالمية. كما أن تواجد أسماء مثل نيمار وميتروفيتش يجعل اللاعب الذي سينضم مطالبًا بتقديم إضافة تكتيكية وليس فقط جماهيرية.
أما النصر، فينظر إلى سوق الانتقالات بهدف تدعيم الوسط الهجومي بلاعب قادر على الربط بين الخطوط وصناعة اللعب بكفاءة عالية، وهو ما يجعل برونو فيرنانديز الخيار الأقرب لاحتياجات الفريق. ورغم أن يونايتد لم يفتح باب المفاوضات بعد، إلا أن طبيعة المشروع النصراوي قد تغري اللاعب، خصوصًا مع وجود كريستيانو رونالدو الذي قد يلعب دورًا مؤثرًا في إقناعه.
من جهته، يبحث الاتحاد عن إعادة بناء الخط الهجومي بعد موسم صعب، ولذلك فإن اسم فينيسيوس جونيور يعد هدفًا يتسق مع رغبة الفريق في استعادة شخصيته الهجومية. اللاعب يمتلك القدرة على اللعب على الجناحين ويتميز بالسرعة والمهارة، وهي مواصفات يحتاجها الاتحاد بشكل واضح.
أما الأهلي، فيسعى لإغلاق الثغرات التي ظهرت في الموسم الماضي. ورغم وجود خاميس ورياض محرز وسانمينا، فإن ضم لاعب من قيمة فينيسيوس أو رودري سيجعل الفريق أكثر توازنًا خصوصًا في المواجهات الكبيرة.
اللافت في هذه المرحلة أن الأندية لا تبحث فقط عن الأسماء الكبيرة من أجل الحضور الإعلامي، بل عن لاعبين قادرين على تلبية احتياجات دقيقة داخل الملعب، وهو ما يؤكد تطور الفكر الإداري والفني في سوق الانتقالات السعودي.