انتهاء لقاء تركي-روسي في إسطنبول.. أوكرانيا تنضم للمحادثات الجمعة
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
المناطق_متابعات
انتهت محادثات بين وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، ووفد روسي جرت في إسطنبول، ليل الخميس، في حين يتهيّأ الجانبان لمفاوضات مقررة، الجمعة، مع الوفد الأوكراني، وفق ما أفاد مصدر في وزارة الخارجية التركية.
وقال المصدر: “انتهى الاجتماع. غدا سيكون هناك مزيد من المحادثات وبصيغ مختلفة”، مشيرا إلى أن “محادثات ثلاثية بين روسيا وأوكرانيا وتركيا مدرجة في جدول الأعمال”.
وأشار المصدر إلى أنّ جدول الأعمال يتضمّن “مفاوضات ثلاثية بين الولايات المتحدة وأوكرانيا وتركيا” من جهة، وبين “روسيا الاتحادية وأوكرانيا وتركيا” من جهة أخرى.
وأضاف: “ليس من المؤكد عقد اجتماع بصيغة رباعية (الولايات المتحدة، روسيا، أوكرانيا، تركيا)”.
وعقد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، اجتماعا مطولا مع نظيره التركي، رجب طيب إردوغان، في أنقرة في وقت سابق الخميس.
من جانبه، أعلن وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، أنه سيلتقي في إسطنبول نظيره الأوكراني، أندري سيبيغا، على أن يلتقي مسؤول أميركي أدنى رتبة منه، الوفد الروسي.
وأعرب روبيو عن أمله في أن تجمع تركيا وفدي أوكرانيا وروسيا.
ولكنه قال للصحافيين بعد محادثات لوزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) في مدينة أنطاليا التركية: “أريد أن أكون صريحا. لا أعتقد أن لدينا توقعات كبيرة حيال ما سيحدث”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أوكرانيا إسطنبول وزير الخارجية التركي
إقرأ أيضاً:
إردوغان يحذّر من تحويل البحر الأسود إلى ساحة مواجهة بين روسيا وأوكرانيا
صراحة نيوز- حذّر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، السبت، من مخاطر تحويل البحر الأسود إلى منطقة مواجهة عسكرية بين روسيا وأوكرانيا، في ظل تصاعد الهجمات خلال الأسابيع الأخيرة، مؤكدًا أهمية الحفاظ على أمن الملاحة البحرية في المنطقة.
ونقلت وكالة الأناضول عن إردوغان قوله إن البحر الأسود يجب أن يبقى ممرًا آمنًا للتجارة الدولية، مشددًا على أن التصعيد العسكري لن يخدم مصالح أي من الطرفين، لا موسكو ولا كييف.
وجاءت تصريحات إردوغان عقب تعرّض سفينة تركية لأضرار نتيجة غارة جوية روسية في ميناء أوديسا الأوكراني، وهو الهجوم الذي ناقشه الرئيس التركي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين على هامش قمة في تركمانستان.
وأكد إردوغان أنه دعا خلال محادثاته مع بوتين إلى وقف جزئي لإطلاق النار، لا سيما فيما يتعلق باستهداف الموانئ ومنشآت الطاقة، معربًا عن أمله في مناقشة جهود السلام لاحقًا مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأشار إلى أن تركيا، التي تسيطر على مضيق البوسفور الحيوي لنقل الحبوب والنفط، تواصل لعب دور الوسيط للحفاظ على الاستقرار في البحر الأسود، في وقت أثارت فيه الهجمات الأخيرة على ناقلات نفط مرتبطة بروسيا انتقادات تركية واسعة، دفعت أنقرة لاستدعاء مبعوثين من موسكو وكييف للتعبير عن قلقها.