«الناتو»: تعزيز الإنفاق الدفاعي لا غنى عنه
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
بروكسل (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «الناتو»، مارك روته، أمس، إن زيادة الإنفاق الدفاعي ستكون مجالا مهما للحلف في السنوات المقبلة، مؤكدا أن تعزيز الإنفاق الدفاعي «أمر لا غنى عنه لأمننا».
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها روته للصحفيين في ختام اجتماع غير رسمي لوزراء خارجية الدول الأعضاء في الحلف الأطلسي استضافته ولاية «أنطاليا» جنوبي تركيا.
وأوضح روته أن «اجتماع أنطاليا وفر فرصة لمناقشة عميقة لجدول أعمال قمة الناتو، المقرر عقدها في مدينة لاهاي الهولندية يومي الـ24 والـ 25 من يونيو المقبل»، موضحاً أن الوزراء المشاركين في اجتماع أنطاليا جددوا دعمهم الكامل لجهود الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في أوكرانيا بأسرع وقت ممكن وبطريقة عادلة ودائمة.
وتابع روته : «هذه أولوية نتشاركها جميعا، وقد أكدنا مرة أخرى دعمنا طويل الأمد لأوكرانيا وهذا لا يتعلق بتأجيج الحرب وإنما ضمان قدرة أوكرانيا على الدفاع عن نفسها اليوم وفي المستقبل سواء كان هناك حل أم لا».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الناتو حلف الناتو الإنفاق الدفاعي حلف شمال الأطلسي مارك روته
إقرأ أيضاً:
من لاوس.. شويغو يحذر من “الناتو الشرقي” وتقدير لدور سيسوليت في تعزيز العلاقات مع روسيا
لاوس – أجرى سكرتير مجلس الأمن الروسي، سيرغي شويغو، مباحثات مع الرئيس اللاوسي تونغلون سيسوليت، ناقش خلالها مسار التعاون الثنائي وتحديات الأمن الإقليمي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وأكد شويغو، خلال زيارة رسمية إلى لاوس، أن موسكو ترفض محاولات تشكيل ما يسمى بـ”الناتو الشرقي”، معتبرا أنها تتناقض مع الهيكل الأمني القائم في المنطقة وتهدد الاستقرار، مشيرا إلى قلق روسيا من التصاعد المتواصل في عسكرة دول مثل اليابان وتايوان والفلبين.
وشدد شويغو على دعم روسيا الثابت لنموذج “الآسيان المركزي” في الأمن الإقليمي، مؤكدا كفاءته واستمراريته، ونقل للرئيس سيسوليت تحيات الرئيس فلاديمير بوتين وأطيب تمنياته، مؤكدا حرص موسكو على توسيع الشراكة في المجالات السياسية والاقتصادية والنووية السلمية والتعليمية، فضلا عن التعاون العسكري والفني مع العاصمة فيينتيان.
وفي لفتة رمزية تعكس عمق العلاقات التاريخية، قام شويغو نيابة عن الرئيس بوتين بتقليد الرئيس سيسوليت وسام “ألكسندر نيفسكي”، تقديرا لمساهمته الاستثنائية في تعزيز الصداقة والتعاون بين البلدين، مشيرا إلى أن مسيرته — منذ الدراسة في الاتحاد السوفيتي — تظل شاهدا على ولائه للعلاقات الروسية-اللاوسية.
بدوره، عبر سيسوليت عن بالغ تقديره للدعم التاريخي من موسكو، مؤكدا أن لاوس ستبقى “«صديقا موثوقا” لروسيا، حريصة على تطوير الشراكة في كل المجالات.
نبذة عن الرئيس سيسوليت:
احتفل تونغلون سيسوليت في نوفمبر الماضي بعيد ميلاده الـ80.
وخلال الفترة من عام 1962 إلى 1969، درس في الكلية التربوية التابعة للجبهة الوطنية اللاوسية (وهي منظمة اشتراكية قادت بين خمسينيات وسبعينيات القرن الماضي الكفاح من أجل إسقاط النظام الملكي، الذي ألغي فعليا في ديسمبر 1975 وأعلنت حينها جمهورية لاوس الديمقراطية الشعبية). وفي عام 1978، تخرج في قسم اللغة والآداب في معهد لينينغراد الحكومي التربوي (المعروف حاليًا باسم الجامعة التربوية الحكومية باسم غيرتسن)، ثم شغل لاحقا منصب مدرس في الجامعة الوطنية في لاوس، حيث تولى قيادة البرنامج الأكاديمي لتعليم اللغة الروسية. وفي عام 1984، حصل على درجة الدكتوراه في تاريخ العلاقات الدولية من أكاديمية العلوم الاجتماعية التابعة للجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفيتي.
المصدر: تاس