"الناتو" يدرس مطلبًا أمريكيًا بزيادة كبيرة في الإنفاق الدفاعي
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
ناقش وزراء خارجية حلف "الناتو" اليوم الخميس مطلبا أمريكيا بتعزيز الاستثمار الدفاعي بصورة ضخمة فيما تركز الولايات المتحدة على تحديات أمنية خارج أوروبا.
وقال الأمين العام لحلف "الناتو" مارك روته في محادثات في مدينة أنطاليا التركية إن "هناك حاجة للمزيد من الاستثمارات والمعدات العسكرية للتعامل مع التهديدات التي تمثلها روسيا ولكن أيضا الصين التي أصبحت محور قلق الولايات المتحدة".
وأضاف روته للصحفيين: "عندما يتعلق الأمر بالإنفاق الدفاعي الأساسي، يجب علينا تقديم ما هو أكثر بكثير". مشيرا إلى أنه "بمجرد أن تنتهي الأزمة الأوكرانية، ستعيد موسكو تنظيم قواتها المسلحة من ثلاثة إلى خمسة أعوام".
وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو: "إن قوة الحلف توازي قوة أضعف رابط به". مشددا على أن "مطلب الولايات المتحدة باستثمار الحلفاء 5% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع على مدار السبع سنوات المقبلة يتعلق بإنفاق أموال على الإمكانيات المطلوبة لمواجهة تهديدات القرن الحادي والعشرين".
ويحتدم النقاش بشأن الإنفاق الدفاعي قبل قمة الرئيس دونالد ترامب ونظرائه في حلف الناتو في هولندا في 24 و25 يونيو. ومن المقرر أن يحدد هذا الاجتماع مسار الأمن الأوروبي المستقبلي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دونالد ترامب حلف الناتو الولايات المتحدة الازمة الاوكرانية الرئيس دونالد ترامب الأمين العام لحلف الناتو
إقرأ أيضاً:
ترامب: على الولايات المتحدة أن تسيطر على غزة وتحولها إلى منطقة حرة
#سواليف
أكد الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب مرة أخرى رغبته بالسيطرة على قطاع #غزة، بعد أن قدم في فبراير الماضي خطة لتهجير #سكان_غزة إلى دول مجاورة ثم تراجع عنها.
وقال الرئيس الأمريكي اليوم الخميس، في كلمة له قبل مغادرته الدوحة متوجها إلى الإمارات في #جولة_خليجية استهلها بالمملكة العربية السعودية: “لدي بعض الأفكار بشأن غزة، أعتقد أنها جيدة جدا، اجعلوها #منطقة_حرة، ودعوا الولايات المتحدة تشارك”.
وأضاف: “سأكون فخورا لو قامت الولايات المتحدة بأخذها وجعلها منطقة حرة، وسمحت بحدوث أشياء جيدة، ووضعت الناس في منازل حيث يمكنهم أن يشعروا بالأمان”.
مقالات ذات صلة شاب يقتل شقيقته في الأغوار الشمالية 2025/05/15وأكد ترامب أن “مشكلة غزة لم تحل أبدا، ويجب التعامل مع حركة #حماس”.
وقال: “تذكروا أن السابع من أكتوبر كان من أسوأ الأيام في تاريخ العالم، وليس فقط في تاريخنا المحلي، لقد كان من أكثر الهجمات وحشية وفظاعة على الإطلاق”.
وكان ترامب أثار جدلا وردود فعل دولية غاضبة، عندما أعلن في الرابع من فبراير الماضي، في مؤتمر صحفي إلى جانب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن خطته لتهجير جميع سكان غزة من القطاع إلى الأردن ومصر، وربما إلى بلدان أخرى أيضا والاستيلاء الأمريكي على غزة، من أجل إعادة تأهيلها وإقامة ما أسماه “ريفييرا الشرق الأوسط”.
وقال في ذلك الوقت “سنقوم بتسويتها، نحتاج إلى خروج 1.8 مليون شخص”.
وفي فبراير الماضي، لم يستبعد ترامب إمكانية إرسال قوات أمريكية للسيطرة على القطاع، قائلا: “سنفعل كل ما هو ضروري”.
وأيد نتنياهو هذه الفكرة ووصفها بأنها “قد تغير التاريخ” وبعد شهر، غير الرئيس الأمريكي مساره وقال: “لا أحد يطرد الفلسطينيين من غزة” وفق موقع “واينت” العبري.