قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الخميس، إن اجتماعا مقترحا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد يتم تخطيه إذا تم الاتفاق على وقف إطلاق النار بين البلدين خلال محادثات في إسطنبول.
وأعلن، في مؤتمر صحافي في العاصمة أنقرة عقب لقائه نظيره التركي رجب طيب إردوغان، إن الوفد الأوكراني إلى محادثات إسطنبول سيقوده وزير الدفاع رستم عمروف، وهو موكل ببحث "الخطوات لإنهاء الحرب وتحديدا التوصل لوقف إطلاق النار".


وتحدث وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، اليوم الخميس، عن وجود "ما يكفي من الأسباب للأمل" في نجاح محادثات السلام التي تعقد في إسطنبول بين روسيا وأوكرانيا.
وقال فيدان، في ختام اجتماع غير رسمي لوزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي في أنطاليا بجنوب تركيا، إن "الرئيس الأوكراني (فولوديمير) زيلينسكي في أنقرة للقاء رئيسنا (رجب طيب إردوغان). وصل وفد تقني روسي إلى اسطنبول. وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو معنا هنا في أنطاليا. وتثبت هذه الزيارات وحدها الرغبة في إرساء السلام".
وأضاف "وأنا شخصيا أعتقد أن لدينا ما يكفي من الأسباب للأمل".

أخبار ذات صلة انتهاء المحادثات بين أردوغان وزيلينسكي في أنقرة مفاوض روسي يدلي بتصريحات بشأن المباحثات مع أوكرانيا المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: فولوديمير زيلينسكي وقف إطلاق النار الأزمة الأوكرانية مباحثات إسطنبول

إقرأ أيضاً:

أنتم السند الحقيقي.. رسائل قوية من الرئيس السيسي للمصريين في ذكرى 30 يونيو

وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورسال قوية للمصريين بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لثورة الثلاثين من يونيو.

الرئيس السيسي: مصر تسطر منذ عام 2013 تاريخا جديدا لا بالأقوال بل بالأفعال والمشروعاتالرئيس السيسي: السلام لا يولد بالقصف ولا يفرض بالقوةالرئيس السيسي: تخفيف الأعباء عن كاهل المصريين أولوية قصوى للدولةالرئيس السيسي: ثورة الثلاثين من يونيو كانت نقطة الانطلاق نحو الجمهورية الجديدة


 
وقال الرئيس السيسي" الشعبَ المصري العظيم، نحتفل اليوم بذكرى ثورة الثلاثين من يونيو، تلك الثورة الخالدة التي شكلت ملحمة وطنية سطّرها أبناء مصر، توحدت فيها الإرادة، وعلت منها كلمة الشعب، وقررت الجماهير استعادة مصر، وهويتها، وتاريخها، ومصيرها، لتقف في وجه الإرهاب والمؤامرات، وتكسر موجات الفوضى، وتحبط محاولات الابتزاز والاختطاف، وتُعيد الدولة إلى مسارها الصحيح".


لقد كانت ثورة الثلاثينَ من يونيو نقطة الانطلاق نحو الجمهورية الجديدة.. ومنذ عام ٢٠١٣، تُسطر مصر تاريخًا جديدًا، لا بالأقوال، بل بالأفعال، ولا بالشعارات، بل بالمشروعات، ولم يكن الطريق سهلاً، بل واجهنا الإرهاب بدماء الشهداء وبسالة الرجال، حتى تم دحره بإذن الله، وتصدينا للتحديات الداخلية والخارجية.. ومضينا في طريق التنمية الشاملة وبناء مصر الحديثة بسواعد أبنائها الشرفاء، أسّسنا بنيةً تحتيةً مُعتبرة، وها نحن اليوم نُشيِّد، ونُعمِّر، ونُحدّث، ونطور، ونُقيم على أرض هذا الوطن صروحًا من الانجازات، تبعث على الأمل، وتتمسك بالفرصة في حياة أفضل.


 
وأوضح “ أُخاطبكم اليومَ والمنطقة بأسرها تئن تحت نيران الحروب، من أصوات الضحايا التي تعلو من غزةَ المنكوبةِ؛ إلى الصراعات في السودانِ وليبيا وسوريا واليمن والصومال، ومن منبر المسؤولية التاريخية، أُناشدُ أطراف النزاع، والمجتمع الدولي بمواصلة اتخاذ كل ما يلزم، والاحتكامِ لصوتِ الحكمةِ والعقل، لتجنيب شعوب المنطقة ويلات التخريب والدمار”.


وقال إن مصرَ، الداعمة دائماً للسلام، تؤمنُ بأنَّ السلامَ لا يولد بالقصف، ولا يُفرض بالقوة، ولا يتحقق بتطبيع ترفضه الشعوب، فالسلام الحق يُبنى على أسس العدل والإنصاف والتفاهم، وإن استمرارَ الحربِ والاحتلال، لن يُنتج سلامًا، بل يغذي دوامةَ الكراهيةِ والعنف، ويفتحُ أبوابَ الانتقامِ والمقاومة .. التي لن تُغلق.. فكفى عنفاً وقتلاً وكراهية، وكفى احتلالاً وتهجيراً وتشريداً. 


وأشار إلى أن السلام وإن بدا صعب المنال، فهو ليس مستحيلاً، فقد كان دوماً خيار الحكماء، ولنستلهم من تجربة السلام المصري الإسرائيلي في السبعينيات التي تمت بوساطة أمريكية، برهانًا على أن السلام ممكن إن خلُصت النوايا، وإن السلام في الشرق الأوسط، لن يتحقق إلا بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، على حدود ٤ يونيو ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية.
 

وتابع" أبناء الوطن الأوفياء، أنتم السند الحقيقي، والدرع الحامي، والقلب النابض لهذا الوطن. 
قوة مصر ليست في سلاحها وحده، بل في وعيكم، وفي تماسك صفوفكم، وفي رفضكم لكل دعوات الإحباط والفرقة والكراهية، نعم، الأعباء ثقيلة، والتحديات جسيمة، ولكننا لا ننحني إلا لله "سبحانه وتعالى"، ولن نحيد عن طموحاتنا في وطنٍ كريم، أشعر بكم وأؤكد لكم، أن تخفيف الأعباء عن كاهلكم، هو أولوية قصوى للدولة، خاصةً في ظل هذه الأوضاع الملتهبة المحيطة بنا.

 
أُرسل بتحية إجلال ووفاء، إلى أرواح شهدائنا الأبرار، الذين سقوا بدمائهم الزكية، تراب هذا الوطن، فأنبتت عزًّا وكرامة.
وأُقبّل جبين كل أمٍّ وأبٍ وزوجةٍ وطفلٍ، فقدوا من أحبّوا، ليحيا هذا الوطن مرفوع الرأس.
كما أتوجّه بالتحية والتقدير، إلى قواتنا المسلحة الباسلة، حماة الأرض والعِرض، درع الوطن وسيفه، وإلى أعضاء هيئة الشرطة المدنية الأوفياء، الذين يواصلون دورهم في حفظ أمن الجبهة الداخلية، وإلى كل أجهزة الدولة التي تواصل الليل بالنهار في خدمة أبناء هذا الشعب العظيم.
هذه هي مصر الشامخة أمام التحديات، مصر التي تبنى بإرادة شعبها، وتحيا بإخلاص أبنائها.
وباسمكم جميعًا، أقول وأكرر، وبالله تحيا مصر… تحيا مصر… تحيا مصر.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
 

طباعة شارك السيسي الرئيس السيسي الشعبَ المصري ثورة الثلاثين من يونيو الجمهورية الجديدة

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي: مصر داعمة دائما للسلام.. فيديو
  • ننشر نص كلمة الرئيس السيسي بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو
  • الرئيس السيسي: السلام في الشرق الأوسط لن يتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة
  • أنتم السند الحقيقي.. رسائل قوية من الرئيس السيسي للمصريين في ذكرى 30 يونيو
  • الرئيس السيسي: السلام لا يولد بالقصف ولا يفرض بالقوة
  • وزير الخارجية المصري يعلن عن هدنة مرتقبة في غزة
  • غارات إسرائيلية جديدة على غزة تسفر عن 72 شهيدًا
  • هدنة الفاشر -سلام السودان
  • زيلينسكي: رعب بأوكرانيا إثر هجوم بـ477 مسيّرة و60 صاروخاً
  • أنطاليا على خُطى إسطنبول.. أرقام صادمة تكشف واقعًا جديدًا