الحصادي يُحمّل حكومة الدبيبة مسؤولية الدماء ويدعو لتنفيذ مخرجات اللجنة الاستشارية
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
???? الحصادي: ما حدث في طرابلس فشل تام للسلطة التنفيذية وعلى البعثة التحرك بجدية ⚠️
ليبيا – أدان عضو مجلس الدولة الاستشاري والقيادي في جماعة الإخوان المسلمين، منصور الحصادي، ما وصفه بـ القتل وترويع المدنيين والاعتداءات على الممتلكات العامة والخاصة في العاصمة طرابلس، مؤكدًا أن ما جرى يُظهر فشل السلطة التنفيذية بالكامل في الوفاء بتعهداتها ضمن خارطة الطريق.
???? الحصادي يحمّل السلطة التنفيذية المسؤولية ❌
الحصادي قال في تغريدة على منصة “X” إن ما يجري يجب أن يُفهم بعيدًا عن الحسابات السياسية، لأن ما حدث يمثّل تقصيرًا خطيرًا في تحقيق أولويات الشعب، ويعكس الانهيار الكامل في أداء السلطة التنفيذية في هذه المرحلة المفصلية.
???? دعوة لتحمّل المسؤولية وتنفيذ مخرجات الاستشارية ????
ودعا الحصادي القوى الوطنية والبعثة الأممية إلى التعامل بجدية ومسؤولية مع مخرجات اللجنة الاستشارية، مشددًا على أن ما تعيشه البلاد يتطلب موقفًا وطنيًا واضحًا وتحركًا عاجلًا لوضع حد للفوضى وإعادة ضبط المسار السياسي نحو انتخابات تنهي الأزمة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تركيا تنتقد مخرجات قمة الاتحاد الأوروبي وتؤكد تمسكها باتفاق ترسيم الحدود البحرية مع ليبيا
انتقدت تركيا بشدة نتائج قمة قادة الاتحاد الأوروبي الأخيرة، معتبرة أنها تعكس انحيازًا واضحًا لصالح اليونان وقبرص على حساب القانون الدولي، وذلك في خضم التوتر المتجدد حول ترسيم الحدود البحرية في شرق المتوسط.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية أونجو كيتشيلي، في تصريحات نقلتها وكالة “الأناضول”، إن ما وصفها بـ”المطالب المتطرفة” التي تروج لها اليونان والإدارة القبرصية اليونانية لا تتماشى مع مبادئ القانون الدولي، مؤكدًا أن مذكرة التفاهم الموقعة بين أنقرة وطرابلس عام 2019 بشأن ترسيم مناطق الاختصاص البحري “اتفاق مشروع ومتوافق تمامًا مع القانون الدولي”.
ورفض كيتشيلي ما اعتبره “تصريحات متحيزة” وردت في بيان الاتحاد الأوروبي، مشددًا على أن المقاربة الأوروبية الحالية لا تخدم الاستقرار الإقليمي، بل تدفع نحو التصعيد.
ودعا الاتحاد إلى لعب دور أكثر حيادًا، وأن يطالب الدول الأعضاء باحترام القانون الدولي، بدلًا من تبني روايات أحادية الجانب تفتقر إلى الأسس القانونية، حسب تعبيره.
وأكدت أنقرة تمسكها باتفاقها البحري مع حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، مشددة على استعدادها لمواصلة الدفاع عن حقوقها ومصالحها المشروعة في شرق البحر المتوسط ضمن إطار القانون الدولي.
ويأتي هذا التصعيد في وقت أعادت فيه ليبيا، بدورها، ملف ترسيم الحدود البحرية إلى الواجهة، محذرة من “التحركات الأحادية” التي تقوم بها أثينا في البحر المتوسط، ما ينذر بتجدد التوترات في واحدة من أكثر المناطق حساسية جيوسياسية في العالم.
آخر تحديث: 28 يونيو 2025 - 10:55