أديس أبابا-وام
شارك مجلس حكماء المسلمين، في فعاليات منتدى مجموعة العشرين للحوار بين الأديان، الذي استضافته العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، يومي 13 و 14 مايو الجاري.
وجاءت مشاركة مجلس حكماء المسلمين في الجلسة العامة الأولى للمنتدى، التي انعقدت تحت عنوان «الاتحاد الإفريقي في قمة مجموعة العشرين.. دور المؤسسات الدينية في إفريقيا لتعزيز أهداف مجموعة العشرين في إفريقيا»؛ حيث أكد محمد بحر، مدير التخطيط الاستراتيجي بمجلس حكماء المسلمين، أن المجلس يؤمن بأهمية الدور التحويلي للمؤسسات الدينية في إفريقيا في تعزيز الأولويات العالمية والقارية.


وأشار إلى تأثير المؤسسات الدينية الموثوقة في معالجة الفقر وعدم المساواة والصراع، إضافة إلى الدور الذي يضطلع به القادة الدينيون في إفريقيا في قضايا مثل الأمن الغذائي، والعمل المناخي، والهجرة.
واستعرض جهود مجلس حكماء المسلمين في تعزيز السلم في إفريقيا ونشر قيم الحوار والتعايش والسلام، وذلك من خلال العديد من المبادرات الهادفة إلى تعزيز الدبلوماسية الدينية؛ مثل قوافل السلام، ومنتدى شباب صناع السلام، والتطبيق العملي لمبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية التاريخية.
وفي الجلسة العامة الثالثة، «التنمية المستدامة في عالم مضطرب.. مساهمات إفريقيا، احتياجاتها»، ركزت مشاركة مجلس حكماء المسلمين على مساهمات إفريقيا في التنمية المستدامة، من خلال تأكيد أهمية الحاجة إلى تمويل مستدام، وتخفيف أعباء الديون، وسياسات تُمكِّن النساء والشباب.
وحثَّ القادة الدينيين على إيجاد حلول منصفة واستجابات تعاونية للتحديات الإنسانية، والاستفادة من مبادرات مجلس حكماء المسلمين لتعزيز دور القادة الدينيين في مواجهة التحديات العالمية وتعزيز التنمية المستدامة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات مجلس حكماء المسلمين إثيوبيا مجلس حکماء المسلمین مجموعة العشرین فی إفریقیا

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم العالي: المترولوجيا أحد ركائز الصناعة والبحث العلمي لتحقيق التنمية المستدامة

أكد الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية الدور الحيوي للمترولوجيا في دعم الصناعة والبحث العلمي، وتحقيق متطلبات التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن تعزيز البنية التحتية للقياس (المترولوجيا) يُسهم في تحسين جودة الحياة وتنافسية الاقتصاد الوطني، ويعكس التزام الدولة بالمعايير الدولية.

في هذا الإطار، وتحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ينظم المعهد القومي للمعايرة فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للمترولوجيا، يوم الثلاثاء القادم، والذي يوافق 20 مايو، وهو اليوم الذي تم فيه توقيع اتفاقية المتر الدولية عام 1875، وتبع ذلك إنشاء النظام الدولي لوحدات القياس (SI)، وكذلك إنشاء المكتب الدولي للأوزان والمقاييس (BIPM) في باريس.

وتُقام احتفالية هذا العام تحت شعار: «القياسات لكل زمان، ولكل الناس»، حيث تم اختيار هذا الموضوع لعام 2025 لتسليط الضوء على أهمية القياسات في تشكيل ماضينا وحاضرنا ومستقبلنا، ويكتسب هذا الشعار أهمية إضافية هذا العام، حيث يصادف الذكرى الـ150 لتوقيع اتفاقية المتر، والتي تمثل قرنًا ونصف من التعاون الدولي في مجال المترولوجيا.

وتتضمن فعاليات الاحتفال عروضًا تعريفية بالمنظومة الدولية للمترولوجيا وتطبيقاتها في القطاعات الإنتاجية والخدمية، وأثرها في دعم الابتكار وجودة الحياة، ودورها في حياتنا اليومية.

جدير بالذكر أن المعهد القومي للمعايرة هو الهيئة العلمية الوطنية المنوط بها إنشاء وحفظ وتطوير معايير القياس الفيزيقية المصرية، والعمل على استمرار إسنادها ومطابقتها للمعايير الدولية (النظام الدولي للوحدات SI)، بما يضمن صلاحيتها الدائمة للاستخدام في أغراض القياس والمعايرة، والتدريب، والاستشارات، وإنشاء الآليات الضرورية لذلك. كما يمثل المعهد الدولة لدى المكتب الدولي للأوزان والمقاييس (BIPM)، ويقوم بإمداد قطاعات الإنتاج والخدمات المختلفة، والتعاون مع الجهات الحكومية والهيئات العلمية والصناعية والخدمية فيما يتعلق بمعايير القياس واستخدامها وإسنادها للمعايير القومية.

مقالات مشابهة

  • الأردن وتتارستان يبحثان تعزيز التعاون الزراع
  • إقرار 15 قانونًا خلال الدورة العادية الأولى لمجلس النواب العشرين
  • تعزيز مهارات الكوادر الدينية بالداخلية
  • اليوم العالمي للاتصالات.. تعاون رقمي لتحقيق التنمية المستدامة
  • وزير التعليم العالي: المترولوجيا أحد ركائز الصناعة والبحث العلمي لتحقيق التنمية المستدامة
  • المنشاوي يؤكد على دور جامعة أسيوط في دعم الأسرة لمواجهة التحديات وتعزيز التنمية المستدامة
  • «حكماء المسلمين»: العالم في حاجة لتغليب العقل ورفض الكراهية
  • الأردن يشارك في منتدى قازان 2025
  • أمين مجلس التعليم: الأسرة الأساس الثابت في مسيرة التنمية المستدامة