المصري مصطفى يكشف سبب رفضه خوض مباراة فريقه أمام مونبلييه
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
طالب الدولي المصري مصطفى محمد، لاعب نانت الفرنسي، من الجميع تقبّل قراره بعدم المشاركة في مباراة الغد ضد مونبلييه، لِتزامنها مع اليوم المُخصص لدعم حقوق "المثليين"
وكتب محمد منشورا عبر خاصية "الستوري" على حسابه "إنستغرام": "لن أشارك في مباراة نانت ومونبلييه يوم السبت المقبل (غدا). أنا لست مرتاحا لفكرة التحدث علنا، ولكنني أشعر اليوم بالحاجة إلى توضيح نهجي، دون السعي إلى تأجيج النقاش".
"كل شخص يحمل في داخله تاريخا وثقافة وحساسية. إن العيش معا يعني أيضا الاعتراف بأن هذا التنوع يمكن التعبير عنه بشكل مختلف اعتمادا على الشخص. أؤمن بالاحترام المتبادل، الاحترام الذي ندين به للآخرين، ولكن أيضا الاحترام الذي ندين به لأنفسنا ومعتقداتنا"، يضيف اللاعب المصري في حديثه.
وأكمل: "ومن جهتي، هناك قيم راسخة ومتجذرة مرتبطة بأصولي وإيماني، تجعل مشاركتي في هذه المبادرة صعبة. هذا الاختيار شخصي. فهو لا يعبر عن الرفض أو الحكم، بل هو ببساطة إخلاص لما يبنِيني. آمل ببساطة أن يتم استقبال هذا القرار بهدوء وتفهم".
واعتاد مصطفى محمد في المواسم الـ3 الأخيرة، رفض المشاركة في مباريات الدوري الفرنسي التي تخصص لدعم حقوق المثليين، وتتزامن هذه الواقعة مع الجولة الأخيرة من الموسم الحالي، حيث يواجه نانت خصمه مونبلييه في مواجهة حاسمة لتحديد مصيره في "الليغ1".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة دولية مصطفى محمد نانت مونبلييه الدوري الفرنسي الدوري الفرنسي نانت مونبلييه كرة القدم مصطفى محمد المزيد في رياضة رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة رياضة رياضة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية المصري يكشف تفاصيل حول "اتفاق غزة"
الرؤية- غرفة الأخبار
كشف وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي أن اتفاق غزة المرتقب، الذي تعمل عليه الولايات المتحدة مع مصر وقطر، يمتد لنحو 60 يومًا مقابل الإفراج عن عدد من المحتجزين، وإدخال المساعدات للقطاع والمساعدات الطبية في أسرع وقت ممكن.
وقال عبدالعاطي، في لقاء تلفزيوني: "نأمل في حل مستدام ووقف إطلاق نار مستدام، وما نتحدث عنه الآن خطوة أولى.. على أمل أن يؤدي ذلك لخلق الزخم المطلوب لاستدامة وقف إطلاق النار، ومن ثم الدخول في المرحلة الثانية، وهي وقف إطلاق النار وفقًا لاتفاق 19 يناير الماضي"، مشيرًا إلى أن حركة حماس حاضرة في المفاوضات.
وأضاف الوزير المصري أن: "هناك رؤية أمريكية وتفهم أمريكي لأهمية أن يكون أي اتفاق قادم به قدر من الضمانات بما يحقق استدامة وقف إطلاق النار، لأن استئناف العدوان مرة أخرى سيكون مصدرًا رئيسيًا للتهديد وعدم الاستقرار في المنطقة".
وجدد عبدالعاطي موقف مصر إزاء الاستقرار في الشرق الأوسط، وقال: "سوف أقتبس جملة من كلمة الرئيس السيسي في قمة بغداد اجتماع القمة العربية العادية حين قال: حتى لو نجحت إسرائيل في تطبيع علاقاتها مع كافة الدول العربية، لن يؤدي ذلك لاستقرار المنطقة ولا سلام شامل دون تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته المستقلة".